بعد مقتلهم بغارة نُسبت إلى إسرائيل في دمشق: إيران تشيع عناصر الحرس الثوري وخامنئي يؤم صلاة الجنازة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
شيعت إيران سبعة من عناصر الحرس الثوري الذين قتلوا يوم الإثنين الماضي في غارة استهدفت مبنى ملاصق للسفارة الإيرانية في العاصمة السورية واتُهمت إسرائيل تنفيذها.
وأدى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، مساء الخميس، صلاة الجنازة على الجثامين التي وصلت إلى طهران.
وكان خامنئي قد حذّر إسرائيل يوم الثلاثاء بعد استهداف السفارة وقال سنوجه لهم "صفعة" وأضاف "سنجعلهم يندمون على أفعالهم".
وشارك آلاف الإيرانيين اليوم الجمعة في مظاهرات "يوم القدس" الذي يقام في آخر جمعة من رمضان، حيث أحيت المدن الإيرانية المختلفة "يوم القدس" ورفع المشاركون أعلام فلسطين ولافتات مؤيدة لغزة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بلينكن: أوكرانيا ستصبح عضوًا في الناتو شاهد: مياه الفيضانات تغمر البيوت والشوارع وتحوّل مدينة ديلاوير الأمريكية إلى فينيسيا صغيرة مخطوطة مصرية للبيع في مزاد علني.. أقدم نسخة من الكتاب المقدس بـ3 ملايين دولار الشرق الأوسط إسرائيل سوريا إيران الحرس الثوري الإيراني علي خامنئيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الشرق الأوسط إسرائيل سوريا إيران الحرس الثوري الإيراني علي خامنئي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة روسيا بريطانيا حلف شمال الأطلسي الناتو المساعدات الإنسانية ـ إغاثة أسلحة الصين فرنسا السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة روسيا الصين بريطانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري الإيراني يعلق على قضية المفاوضات مع الولايات المتحدة
حذر قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، من "خداع" الولايات المتحدة في قضية التفاوض مع طهران، مشدداً على ضرورة استخلاص العبر من "التجربة المريرة" للاتفاق النووي السابق؛ حتى لا تتكرر.
وخلال مشاركته في مراسم إحياء ذكرى القيادي العسكري الإيراني مهدي باكري في تبريز، أكد سلامي أن التفاوض تحت التهديد أمر غير مقبول لنظام الجمهورية الإسلامية، مضيفاً أن المقاومة ضد "الغطرسة" تمثل مبدأً أساسياً للنظام الإيراني.
وأشار القائد العسكري إلى أن الولايات المتحدة سبق أن "مزقت" الاتفاق النووي، متبعةً سياسات عدوانية مثل الضغوط السياسية والاقتصادية والتهديدات، واصفاً خصوم إيران بأنهم "قساة لا يؤمنون بالقيم الإنسانية"، وأنهم لا يحترمون أي التزام أو معاهدة، ما يجعل التفاوض معهم "خطأً فادحاً".
كما انتقد سلامي السياسات الأمريكية والإسرائيلية في الشرق الأوسط، مشيراً إلى ما وصفه بـ"النكث بالعهود" في قضايا مثل غزة ولبنان وسوريا واليمن والعراق وأفغانستان.
جاءت تصريحات سلامي، متوافقة مع موقف المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، الذي أكد، الأربعاء الماضي، أن دعوة الولايات المتحدة للتفاوض "مجرد خداع"، وأنها لن تؤدي إلى حل أي مشكلة ولن ترفع العقوبات المفروضة على إيران.
ويأتي هذا التصعيد بعد تقارير عن إرسال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالة إلى القيادة الإيرانية عبر مسؤول إماراتي كبير، حذر فيها من إمكانية اتخاذ إجراءات عسكرية ضد إيران إذا لم توافق على التفاوض بشأن اتفاق نووي جديد.
وأكد ترامب أنه يسعى لاتفاق يمنع طهران من تطوير برنامجها النووي بشكل أكبر.