قوات الاحتلال أعادت عشرات المسنين على حاجزي قلنديا وبيت لحم كانوا ينوون التوجه للمسجد الأقصى

منعت قوات الاحتلال، الجمعة، آلاف المصلين القادمين من الضفة الغربية من الدخول لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك.

اقرأ أيضاً : تل أبيب توافق على فتح معبر إيرز للمرة الأولى منذ 7 أكتوبر

وفرضت قوات الاحتلال قيودا على دخول المصلين إلى المسجد ودققت في هويات الشبان على مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى ومنعت عددا منهم من الدخول.

وأعادت قوات الاحتلال عشرات المسنين على حاجزي قلنديا وبيت لحم كانوا ينوون التوجه للمسجد الأقصى بحجة عدم حصولهم على التصاريح المطلوبة التي تمكنهم من الدخول.

وسجلت احتكاكات بين جنود الاحتلال وفلسطينيين الذين توجهوا للصلاة وتحديدا في منطقة باب الأسباط، حيث اعتقلت قوات الاحتلال منذ ساعات الصباح ثلاثة شبان.

واعتدت قوات الاحتلال عقب صلاة فجر الجمعة على الآلاف من المصلين في الأقصى، بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع واعتقلت خمسة شبان على الأقل.

وأعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، نشر 3600 عنصر بمدينة القدس الشرقية في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين القدس المسجد الأقصى تل أبيب قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

بث مباشر.. نقل شعائر صلاة جمعة النصف من شعبان من الحرمين الشريفين

نقلت قناتا القرآن الكريم و السنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.

حكم صلاة الجمعة

وصلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.

ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).

وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.


الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).

الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).

حضور صلاة الجمعة

الرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.

قال الإمام ابن جُزَيّ في "التسهيل لعلوم التنزيل" (2/ 374، ط. دار الأرقم): [حضور الجمعة واجب؛ لحمل الأمر الذي في الآية على الوجوب باتفاق].

وهو ما دلت عليه السنة النبوية المشرفة؛ فعن أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ» رواه النسائي في "سننه".

وعن طارق بن شهاب رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةٌ: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ» رواه أبو داود في "سننه"، والحاكم في "مستدركه"، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.

مقالات مشابهة

  • «استهداف الفلسطينيين».. خطة نتنياهو لتعطيل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • صور .. التسليم السادس للأسرى .. استقبال حافل لذوي الفلسطينيين
  • الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن الدفعة السادسة من الأسرى الفلسطينيين في إطار اتفاق وقف إطلاق النار
  • إدارة ترامب تمنع أسوشيتد برس من دخول المكتب البيضاوي بسبب خليج المكسيك
  • 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • نحو 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في رحاب الأقصى المبارك
  • عشرات الآلاف من الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة فى رحاب الأقصى
  • بث مباشر.. نقل شعائر صلاة جمعة النصف من شعبان من الحرمين الشريفين
  • معاناة أهل غزة تتفاقم.. آلاف الفلسطينيين يفترشون الشوارع (فيديو)
  • رسائل تهنئة عن يوم الجمعة في رمضان