قوة قبضة يدك تشي بصحة قلبك.. كيف تعزز هذا الأمر وتطيل حياتك؟
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عادة ما تُعطي المصافحة القوية انطباعًا أوليًا جيّدًا، لكن قبضة يدك تعكس أكثر من مجرد الثقة والمصداقية. ومن المنظور العلمي، تُعتبر القبضة القوية بمثابة مفتاح مهم للقوة الشاملة وطول العمر، ذلك أنّ الأبحاث توصلت إلى أنّ قوة المصافحة تشير إلى صحة القلب.
تساعد عضلات القبضة الأقوى على تثبيت المعصمين، ما يقلّل من خطر الإجهاد والإصابات أثناء ممارسة الأنشطة اليومية والرياضة البدنية.
تعطي الرياضات الاحترافية الأولوية لتدريب قوة القبضة لأسباب واضحة (مثل الإمساك بالمضرب أو الكرة)، ولكنها نادرًا ما تُعتبر عنصرًا أساسيًا في برامج اللياقة البدنية العامة. ولمساعدتك في الحصول على فهم أفضل لكيفية قياس قوة يديك، إليك خريطة طريق لتقييم وتعزيز قبضتك في المنزل.
ما الذي يشكل قوة القبضة؟تشير شدّة القبضة إلى القوّة التي تولّدها عضلات اليد والساعد لالتقاط الأشياء والإمساك بها، وتتمتع بثلاثة جوانب مختلفة:
قوة السحق تعكس مدى إمكانيتك للتحكم بقوة بأصابعك وراحة يدك.القوة الداعمة تشير إلى قدرتك على التمسك بشيء ما أو التعلق بشيء ما.قوة الضغط تشير إلى مدى شدّة الضغط على شيء يُوجد بين أصابعك وإبهامك.كيفية تقييم وتتبع قوة قبضتك في المنزلفي الحالات السريرية، تُقاس قوة قبضة اليد من خلال قياس القوة اللازمة عند الضغط على المقبض.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
نصائح لطفلك لمواجهة التنمر.. 8 علامات تشير إلى تعرضه لسلوكيات عدوانية
التنمر من السلوكيات العدوانية المرفوضة، التي يتبعها بعض الأطفال ضد زملائهم بالمدرسة، مما يؤدي إلى خلق طفل فاقد الثقة بذاته، غير قادر على حماية نفسه، لذا هناك نصائح لطفلك لمواجهة التنمر بشكل متحضر.
أوضح الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، في حديثه لـ«الوطن»، أن هناك نصائح لطفلك لمواجهة التنمر، الذي يتعرض له كالتالي:
نصائح لطفلك لمواجهة التنمر إبلاغ المعلم بما يتعرض له من سلوكيات عدوانية. عدم رد الإساءة بمثلها، بل يجب أن يدافع الطفل عن نفسه، برفض ما يتعرض له وشرح ما يحدث معه للأخصائية النفسية أو الاجتماعية بالمدرسة. تدريب الطفل على زيادة ثقته بنفسه، وعدم تصديق الكلام السلبي الموجه له. تعليم الطفل حركات الدفاع عن النفس، حتى يصد أي ضربة أو لكمة موجهة إليه. علامات تشير إلى تعرض الطفل للتنمر ظهور كدمات على جسد الطفل بدون أي سابق إنذار، خاصة إذا كانت متكررة، فقد يشير ذلك إلى تعرضه لسلوك عنيف، أو ظهور هذه الكدمات نتيجة حزنه وكتمانه، وعدم حديثه إلى الآخرين، بحسب منظمة «اليونيسيف». عدم رغبة الطفل في الذهاب إلى المدرسة، أو قضاء الوقت في التجمعات الأسرية، بسبب شعوره بالخوف من الآخرين. يظهر تغيرًا واضحًا في السلوك، مثل القلق المفرط أو التشبث بالوالدين، وعدم الرغبة في تركهما، رفض تناول الطعام أو السير في طريق معين. تتطور لديه سلوكيات سلبية أو عدوانية غير مبررة، فإن ذلك ينبع من تعرضه للتنمر. يشكو من آلام جسدية دون سبب طبي مثل الصداع، مشاكل النوم، وما إلى ذلك. يتخلص من مشاعر الحزن والكبت لديه، بالتنمر على الآخرين بدون سبب. يعاني من انخفاض مفاجئ في الأداء الدراسي، وتشتت انتباهه بالإضافة إلى صعوبة في التركيز. يظهر عدم الرضا عن نفسه، وكأن ليس له أهمية.