تحسباً لأي رد إيراني.. نتنياهو: من يضربنا أو يخطط لذلك سنضربه
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أفادت الأنباء باتخاذ إسرائيل بعض الإجراءات الاحترازية تحسباً لأي رد إيراني على الضربة الجوية التي استهدفت مجمع السفارة الإيرانية في دمشق، والتي قتلت 7 إيرانيين، يوم الاثنين الماضي، من بينهم محمد رضا زاهدي، القيادي الكبير في الحرس الثوري الإيراني، في حين توعّدت إيران بالانتقام.
وفي آخر التطورات، قرر المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في ختام جلسة عقدها مساء الخميس، بأن يكون الجيش الإسرائيلي "مستعدا لأي تطور ضد إيران، سواء في الدفاع أو الهجوم".
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن "إيران تعمل ضدنا منذ سنوات بشكل مباشر وأيضا من خلال وكلائها، ولذا تعمل إسرائيل ضدها وضد وكلائها، هجوميا ودفاعيا، على حد سواء"، بحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الأميركية.
وأضاف نتنياهو: "نعلم كيف ندافع عن أنفسنا وسنعمل وفقا للمبدأ البسيط مفاده أن من يضربنا أو يخطط لذلك – نحن سنضربه".
ولم تعلق إسرائيل على الضربة في دمشق، لكن محللين اعتبروا الضربة تصعيدا إسرائيليا في حملة ضد وكلاء إيران الإقليميين، ما ينطوي على مخاطر اندلاع حرب أوسع نطاقا، وفقا لـ"فرانس برس".
يأتي ذلك فيما تواترت تقارير إعلامية بأن السلطات الإسرائيلية علقت عمل 28 بعثة دبلوماسية حول العالم، وذلك إثر تهديد إيران بالرد على قصف قنصليتها في دمشق.
هذا وذكرت إذاعة "كان"، أمس الخميس، أنه في إطار "الاستعداد غير المسبوق" للرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي على قنصليتها في دمشق، قررت وزارة الخارجية الإسرائيلية بالتشاور مع مسؤولين أمنيين، إخلاء عدد من سفاراتها حول العالم.
وفي وقت سابق، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، إن الجيش الإسرائيلي عزز قدراته الدفاعية وتم تجهيز طائرات مقاتلة لشن هجمات في حال حدوث أي مستجدات.
وبدوره، امتنع المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ليئور حياة عن التعليق على تقارير حول إجلاء الموظفين من عدد من السفارات، كما نفى مصدر إسرائيلي لوكالة "تاس" المعلومات حول إخلاء السفارات الإسرائيلية.
ومن جانبه، نشر المرشد الإيراني، آية الله علي خامنئي، أمس الخميس، تغريدة باللغة العبرية على موقع "إكس"، أكد فيها عزم بلاده على جعل إسرائيل تندم على قرارها بشن غارة جوية على القنصلية الإيرانية في دمشق.
تجدر الإشارة إلى أنه في الأول من أبريل استهدفت القوات الجوية الإسرائيلية حي المزة في دمشق، حيث يقع مجمع السفارة الإيرانية، وبلغ عدد القتلى جراء القصف 13 شخصاً، وفيما بعد أكد الحرس الثوري الإيراني مقتل 7 مستشارين عسكريين، بمن فيهم الجنرالان محمد رضا زاهدي، ومحمد هادي حاجي رحيمي، وخمسة ضباط جراء هذا الهجوم، وتوعد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بأن الهجوم على القنصلية لن يبقى دون رد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رد إيراني هجوم دمشق نتنياهو السفارة الإيرانية في دمشق فی دمشق
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: قطعنا بعض أذرع "الأخطبوط الإيراني"
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الإثنين، إن بلاده نجحت في "قطع بعض أذرع الأخطبوط الإيراني".
وذكر كاتس، خلال زيارته للقيادة المركزية:
ويوم الأحد، قال علي لاريجاني، أحد كبار مستشاري المرشد الإيراني علي خامنئي، إن طهران تجهز "للرد" على إسرائيل.
وكانت طهران توعدت بالرد على ثلاث هجمات جوية شنتها إسرائيل على أهداف عسكرية إيرانية في 26 أكتوبر، والتي جاءت بعد أسابيع قليلة من إطلاق إيران نحو 200 صاروخ باليستي صوب إسرائيل.
كما قال لاريجاني في وقت سابق للتلفزيون الرسمي إن "إسرائيل تهدف لنقل النزاع إلى إيران".
وأضاف: "علينا التصرف بحكمة لتجنّب الوقوع في هذا الفخ وعدم الرد بشكل غير مدروس".