وسائل إعلام: واشنطن تعارض وضع مجموعة الاتصال الخاصة بأوكرانيا تحت إشراف "الناتو"
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الولايات المتحدة تعارض نقل مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية إلى سيطرة "الناتو".
وأفيد في وقت سابق بأن "الناتو" يناقش مبادرات جديدة لتقديم المساعدات العسكرية لكييف، وعلى وجه الخصوص، تغييرات محتملة في عمل مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية، التي تضم نحو 50 دولة، بما في ذلك دول غير أعضاء في الحلف.
وبحسب الصحيفة، فإن هنغاريا وحلفاء آخرين للولايات المتحدة، لم تُذكر أسماؤهم، عارضوا مبادرة نقل صلاحيات منسق الإمدادات من واشنطن إلى "الناتو"، حيث تنبع الاعتراضات من مخاوف أن يؤدي وضع مجموعة الاتصال تحت سيطرة "الناتو" إلى تورط الحلف بشكل متزايد في الصراع بأوكرانيا.
وكان مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز قد صرح في وقت سابق بأنه دون مساعدة عسكرية إضافية من الولايات المتحدة، فإن أوكرانيا سوف تضطر إلى الدخول في مفاوضات السلام بشروط موسكو في غضون عام.
وقد شبّه أحد كبار المسؤولين في إدارة الاستخبارات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية أوكرانيا بـ "مريض في غرفة الإنعاش"، تعبيرا عن حاجة البلاد الماسة لمساعدات إضافية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة العسكرية يناقش واشنطن موسكو أوكرانيا مفاوضات مبادرات
إقرأ أيضاً:
مصادر لـ عربي21: الولايات المتحدة تعتزم نشر قوات عسكرية جنوب اليمن
تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية إرسال قوات عسكرية إلى اليمن للقيام بمهام تدريبية للقوات الحكومية ومراقبة السواحل جنوب البلاد، وفق ما كشفه مصدر خاص لـ"عربي21".
وقال المصدر لـ"عربي21" فضل عدم ذكر اسمه، إن الولايات المتحدة تخطط لإرسال قوات عسكرية إلى اليمن لتنفيذ مهام تدريبية لقوات محلية ومراقبة السواحل والشواطئ في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها جنوب وشرق البلاد.
وأضاف المصدر الخاص أن هذا الاحتمال أصبح واردا، وأن البنتاغون قرر إرسال قوات عسكرية إلى جنوب اليمن للقيام أيضا بمهام "منع عمليات التهريب غير المشروعة" والمشاركة في عمليات تأمين حركة الملاحة الدولية.
ولم يقدم المصدر تفاصيل إضافية عن حجم ونوع القوات الأمريكية المزمع نشرها في اليمن.
فيما لم يتسن لـ"عربي21" الحصول على تعليق فوري من وزارة الدفاع اليمنية حول هذا الأمر.
وكانت "عربي21" قد أماطت اللثام الاثنين، عن مقترح قدمته دولة الإمارات التي تتمتع بنفوذ كبير جنوب اليمن عبر الميليشيات التي تمولها إلى واشنطن لتشكيل ائتلاف عسكري واسع لتأمين حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، في ظل استمرار الهجمات التي تشنها جماعة "أنصارالله" الحوثيين منذ قرابة عام.
ونقلت مصدر مطلع مقيم في واشنطن لـ"عربي21" مضامين المقترح الإماراتي وقال :"إن مقترح الدولة الخليجية تضمن أن يتم دمج تحالف "حارس الازدهار" التي أطلقته واشنطن نهاية العام الماضي في تحالف عربي، وسط الهجمات المتكررة التي يشنها الحوثيون على السفن التجارية العابرة لمضيق باب المندب".
و"حارس الازدهار" هو تحالف عسكري أعلنت عنه الولايات المتحدة نهاية ديسمبر/ كانون الأول من عام 2023 وينضوي تحت مظلة "القوات البحرية المشتركة" متعددة الجنسيات، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، و"القوة 153″ التابعة لها، والتي تعمل في مجال مكافحة النشاطات غير المشروعة في البحر الأحمر والقرصنة وتجارة المخدرات، وتأمين حرية الملاحة.
وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي.
ومنذ 12 كانون الثاني/ يناير 2024، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع الحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.