جائزة مصر للتميز الحكومي تعلن الإطار الزمني لأنشطة وفعاليات الجائزة خلال 2023-2024
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
أعلنت جائزة مصر للتميز الحكومي الإطار الزمني لأنشطة وفعاليات الجائزة خلال 2023/2024. وقالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن الهدف الرئيسي للجائزة السنوية يتمثل في تحفيز روح التنافس والتميز سواء على مستوى العاملين أو مستوى المؤسسات الحكومية، موضحة أن تكريم المتميزين في أداء الخدمات العامة يتم بشكل معنوي ومادي مما يدعم قيم العطاء والانتماء والتميز، ويحفز الجميع على الارتقاء بمستويات الأداء والالتزام بمعايير الجودة.
أخبار متعلقة
«التخطيط» تعقد ورشتي عمل حول دور وحدة التنمية المستدامة وقطاع البنية الأساسية بالوزارة
بمشاركة 20 محافظة.. وزارة التخطيط تعقد ورشة عمل تدريبية لمسؤولي مبادرة «حوافز الأداء»
وزارة التخطيط تنظم حدثًا جانبيًا حول تعميم التقارير الطوعية المحلية لتسريع خطة 2030
من جانبه أشار السفير هشام بدر، المشرف العام على جائزة مصر للتميز الحكومي أنه سيتم إطلاق فعاليات الدورة الرابعة للجائزة الوطنية السنوية خلال شهر يناير 2024 والبدء في مخاطبة الجهات الحكومية على مستوى الجمهورية لتلقي الترشيحات بفئات الجائزة المؤسسية والفردية، وفقا للإطار الزمني لمراحل الدورة الرابعة، والذي يشمل فتح باب الترشح في شهر أبريل 2024 ويستمر لمدة شهر لتتم مرحلة التقييم والزيارات الميدانية والتحكيم خلال شهري يوليو وأغسطس 2024 وصولا إلى إعلان النتائج وتكريم الفائزين.
أكد بدر في بيان للوزارة الجمعة مواصلة إدارة الجائزة متابعة مسيرة «جوائز التميز الداخلية في نسختها الثانية 2023» وحرصها على تقديم كافة سبل الدعم الممكنة للجهات الحكومية المشاركة وذلك بهدف تعميق ثقافة التميز وتعزيز روح التنافسية بما يسهم في تنمية القدرات البشرية وإحداث نقلة نوعية في الأداء المؤسسي، لتحقيق جودة حياة المواطن وتعزيز ريادة وتنافسية الدولة المصرية، من خلال العمل على رفع درجة جاهزية تلك المؤسسات واستدامة التميز بها وتأهيلها للمشاركة في الجائزة الوطنية «جائزة مصر للتميز الحكومي»، مشيرًا إلى أن منظومة الجوائز الداخلية تضم الجامعات الحكومية (بنها، دمياط، عين شمس، بورسعيد، الإسكندرية، المنوفية، كفر الشيخ، قناة السويس، بني سويف، أسوان) إضافة إلى الخمس جامعات المشاركة بالمرحلة الأولى 2022 وهي جامعات المنصورة، طنطا، أسيوط، السويس، جنوب الوادي بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات، والوحدات المحلية بمحافظات جنوب سيناء، المنيا والبحيرة، والمراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين على مستوى الجمهورية، والمكاتب المميكنة بمصلحة الشهر العقاري والتوثيق وهيئة البريد المصري، إضافة إلى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف والصحي ومشيخة الأزهر الشريف.
وزارة التخطيطالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزارة التخطيط زي النهاردة جائزة مصر للتمیز الحکومی
إقرأ أيضاً:
مهندسة باكستانية ترفض جائزة إسرائيلية احتجاجا على الإبادة في غزة
رفضت المهندسة المعمارية الباكستانية الشهيرة "ياسمين لاري" قبول جائزة مرموقة من منظمة "إسرائيلية" احتجاجًا على الانتهاكات والجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة.
وقالت صحيفة "إكسبريس تريبيون" الباكستانية إن المنظمة التي تقدم سنويًا جائزة لأفضل العلماء في مجال الهندسة المعمارية، اختارت المهندسة لاري هذا العام لتكريمها، لكن لاري البالغة من العمر 84 عامًا، وهي أول مهندسة معمارية باكستانية وحائزة على العديد من الجوائز العالمية، قررت بشكل قاطع رفض استلام الجائزة.
وفي رسالة رسمية بعثت بها إلى المنظمة، أكدت لاري أنها لا يمكنها قبول الجائزة في ظل الوضع القاسي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني في غزة، وقالت: "نظرًا لما يحدث في غزة، فإن قبول هذه الجائزة غير مسموح به".
سجل حافل وتفاني إنساني
يُذكر أن المهندسة ياسمين لاري هي واحدة من أبرز الأسماء في مجال الهندسة المعمارية، وقد حصلت على العديد من الجوائز المرموقة على مدار مسيرتها.
من أبرز هذه الجوائز التي حصلت عليها، جائزة "الذهبية الملكية" لعام 2023، التي منحت لها تقديرًا لمساهماتها في المجال الهندسي والإنساني، لتصبح بذلك ثاني امرأة في التاريخ تحصد هذه الجائزة بعد المهندسة العراقية البريطانية زها حديد.
مؤسسة التراث الثقافي وأعمالها المستدامة
لم تقتصر إسهامات لاري على مجال الهندسة المعمارية فقط، بل كانت لها بصمات كبيرة في مجال العمل الإنساني. ففي عام 1980، أسست مؤسسة التراث الثقافي في باكستان، التي ساعدت في بناء ملاجئ مستدامة ومواقد طهي صديقة للبيئة باستخدام المواد الطبيعية، كانت هذه المشاريع تهدف إلى تحسين حياة المجتمعات المحلية وتعزيز الاستدامة البيئية في البلاد.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي انتهاكه لاتفاقية وقف إطلاق النار في غزة بمنع دخول المساعدات الإنسانية مواصلا حرب التجويع كمسلسل من حرب الإبادة التي يمارسها منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 والتي أسفرت عن استشهاد الآلاف من المدنيين وتدمير واسع للبنية التحتية.