شاكيرا تفتح النار على فيلم باربي: تمكين النساء لا يعني حرمان الرجال
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
ما زالت أصداء فيلم باربي barbie الذي عرض بالسينمات العالمية العام الماضي وكسرت إيراداته حاجز 1.4 مليار دولار، تلقي بظلالها بين الأوساط الفنية في حجم الأرقام القياسية التي حققها، والقضية الشائكة التي تناولها الفليم بطريقته، كذلك ترشحه لعدد من جوائز الأوسكار، واقتناص جائزة أفضل أغنية أصلية (what was i made for) لـ بيلي أيلش وفينياس.
دخلت شاكيرا، على خط توجيه الانتقادات لـ فيلم باربي خلال مقابلة لها مع مجلة فرنسية، والإشارة إلى أنه يعمل على تهميش الرجل لصالح المرأة، وهو أمر ليس في صالح المجتمع الذي ينبغي أن يقوم على التكامل بين الطرفين.
أطفال شاكيرا يشعرون بالكراهية تجاه باربيوأشارت المغنية الكولومبية إلى أن تمكين النساء يجب ألا يقابله محاولات الانتقاص من حقوق الرجال على الإطلاق، لافتة إلى أن ولديها لم يرحبا بفيلم باربي بل شعروا تجاهه بالكراهية «أريد أن يحترم أبنائي النساء وفي الوقت نفسه يشعرون بالقوة».
التكامل بين الرجال والنساءوشددت على ضرورة عدم نزع أنوثة المرأة في مقابل منحها القوة، خصوصًا وأن النساء لها هدفها تجاه المجتمع وكذلك الرجال لهم أهدافهم، وهنا تتلاقى الأهداف ويحدث التكامل بين الجميع دون سيطرة طرف على حساب آخر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شاكيرا النجمة العالمية شاكيرا شاكيرا فيلم باربي
إقرأ أيضاً:
صحيفة “نيويورك تايمز” تفتح النار على ترامب وتصفه بـ”مُجرم مُدان ولا يؤمن بالدستور”
يمانيون../ انتقد تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، اليوم الخميس، وصول دونالد ترامب الى السلطة مُجددا.. واصفاً إياه بأنه “مُجرم مُدان ولا يؤمن بالدستور”.
وذكر التقرير، أنه ولأول مرة في التاريخ ينتخب الأمريكان مُجرماً مُداناً كرئيس لهم وليعيدوا إلى السلطة زعيماً حاول قلب انتخابات سابقة، ودعا إلى “إنهاء” الدستور لاستعادة منصبه، وطمح إلى أن يكون دكتاتورًا في اليوم الأول وتعهد بـ”الانتقام” من خصومه.
وأضاف: إنه “وبدلاً من الانزعاج من نداءات ترامب الصارخة القائمة على الغضب على أسس العرق والجنس والدين والأصل القومي، وجد العديد من الأمريكيين أنها منشطة، وبدلاً من الانزعاج من أكاذيبه الوقحة ونظريات المؤامرة الجامحة، وجده الكثيرون أصيلاً.. وبدلاً من رفضه باعتباره مجرمًا وجدته محاكم مختلفة محتالًا ومخادعًا ومعتديًا جنسيًا ومُشوهًا، تبنى العديد تأكيده على أنه كان ضحية للاضطهاد”، بحسب مزاعمه .
من جانبها قالت روث بن غيات، المؤرخة ومؤلفة كتاب “الرجال الأقوياء من موسوليني حتى الوقت الحاضر”، لـ”نيويورك تايمز”: إن “ترامب كان يُكيف الأمريكيين طوال هذه الحملة على رؤية الديمقراطية الأمريكية كتجربة فاشلة”.
وأوضحت أن “ترامب بتبنيه للغة من المعاجم النازية والسوفييتية، مثل وصف المعارضين بأنهم (حشرات) و(عدو من الداخل) بينما يتهم المهاجرين (بتسميم دماء بلادنا)، واقتراحه أنه قد يستخدم الجيش لتجميع المعارضين”.. مشددة على أن “انتصار ترامب يعني أن هذه الرؤية لأمريكا واللجوء إلى العنف كوسيلة لحل المشاكل السياسية قد انتصرت”.
من جانب آخر، قال مارك شورت، الذي كان رئيس أركان نائب الرئيس مايك بنس في ولايته السابقة: “أتوقع أربع سنوات أخرى من الفوضى وعدم اليقين، كما أتوقع الكثير من التقلبات في الموظفين وأيضًا ارتدادات كبيرة في السياسة فهناك تغيرات في المواقف بين ليلة وضحاها”.
وأشار التقرير الأمريكي إلى أن “انتصار ترامب يضيف ذخيرة جديدة للحجة القائلة إن البلاد ليست مستعدة بعد لامرأة في المكتب البيضاوي، فترامب، الذي تزوج ثلاث مرات واعترف بالزنا واتهمته أكثر من 20 امرأة بسوء السلوك الجنسي، هزم للمرة الثانية امرأة لديها خبرة في المناصب العامة أكثر منه، ووفقا لاستطلاعات الرأي، كانت غالبية مؤيدي هاريس من النساء بينما كانت غالبية مؤيدي ترامب من الرجال”.