شاكيرا تفتح النار على فيلم باربي: تمكين النساء لا يعني حرمان الرجال
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
ما زالت أصداء فيلم باربي barbie الذي عرض بالسينمات العالمية العام الماضي وكسرت إيراداته حاجز 1.4 مليار دولار، تلقي بظلالها بين الأوساط الفنية في حجم الأرقام القياسية التي حققها، والقضية الشائكة التي تناولها الفليم بطريقته، كذلك ترشحه لعدد من جوائز الأوسكار، واقتناص جائزة أفضل أغنية أصلية (what was i made for) لـ بيلي أيلش وفينياس.
دخلت شاكيرا، على خط توجيه الانتقادات لـ فيلم باربي خلال مقابلة لها مع مجلة فرنسية، والإشارة إلى أنه يعمل على تهميش الرجل لصالح المرأة، وهو أمر ليس في صالح المجتمع الذي ينبغي أن يقوم على التكامل بين الطرفين.
وأشارت المغنية الكولومبية إلى أن تمكين النساء يجب ألا يقابله محاولات الانتقاص من حقوق الرجال على الإطلاق، لافتة إلى أن ولديها لم يرحبا بفيلم باربي بل شعروا تجاهه بالكراهية «أريد أن يحترم أبنائي النساء وفي الوقت نفسه يشعرون بالقوة».
وشددت على ضرورة عدم نزع أنوثة المرأة في مقابل منحها القوة، خصوصًا وأن النساء لها هدفها تجاه المجتمع وكذلك الرجال لهم أهدافهم، وهنا تتلاقى الأهداف ويحدث التكامل بين الجميع دون سيطرة طرف على حساب آخر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شاكيرا النجمة العالمية شاكيرا شاكيرا فيلم باربي
إقرأ أيضاً:
باجعالة: حريصون على تمكين المكاتب الميدانية وتسهيل عمل المنظمات الإنسانية
يمانيون../
أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الأستاذ سمير باجعالة، أن الوزارة تمضي بخطى متسارعة نحو تعزيز أداء المكاتب والفروع الميدانية، وتهيئة الظروف الملائمة لعمل المنظمات الإنسانية، بما يسهم في تحسين الخدمات والتخفيف من معاناة المواطنين في ظل الظروف الاستثنائية التي فرضها العدوان والحصار.
جاء ذلك خلال لقاء عقده الوزير، اليوم، مع مديري فروع الشؤون الإنسانية (سابقًا) ومكاتب الشؤون الاجتماعية والعمل في محافظتي مأرب وريمة، لمناقشة الترتيبات الفنية والإدارية المتعلقة بعملية الدمج بين الفروع والمكاتب، وفقًا للآلية المعتمدة من لجنة الدمج العليا.
وشدد الوزير باجعالة على أهمية تعزيز التنسيق والتكامل بين المكاتب والفروع، وتوحيد الجهود لتحقيق الانسجام الإداري والمؤسسي، بما ينعكس إيجابًا على كفاءة الأداء وسرعة الاستجابة لاحتياجات المواطنين، لا سيما في المناطق المتضررة.
وأوضح أن الوزارة تعمل على توفير التسهيلات والإمكانيات اللازمة لتمكين المكاتب من أداء مهامها بفعالية، ومواكبة متطلبات العمل الإنساني والتنموي في الميدان، مجددًا التأكيد على أن تسهيل عمل المنظمات الوطنية والدولية يأتي في صدارة أولويات الوزارة، شريطة الالتزام بالقوانين والسيادة الوطنية.
وأشاد الوزير بروح التعاون التي أبداها المسؤولون في مأرب وريمة، واستعدادهم الجاد لتنفيذ توجيهات الوزارة، والمضي قدمًا في مسار الدمج المؤسسي، معبّرًا عن تقديره لجهودهم المستمرة في تحسين الخدمات الاجتماعية، وتخفيف حدة الأزمة الإنسانية الناجمة عن العدوان المستمر على اليمن.
واختتم اللقاء بالتأكيد على استمرار التواصل والتقييم الدوري لأداء المكاتب بعد الدمج، لضمان تنفيذ الخطط الميدانية بكفاءة، وتحقيق الأهداف التنموية والاجتماعية المنشودة.