ديالى.. اعتقال 3 متهمين بجريمة قتل رجل أربعيني داخل منزله
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف مصدر امني، اليوم الجمعة (5 نيسان 2024)، عن اعتقال 3 من المشتبه بهم بارتكاب جريمة "قتل" في اقدم نواحي محافظة ديالى.
وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، إن "فريقا امنيا مشتركا داهم عدة منازل في محيط ناحية العظيم (65كم شمال بعقوبة) وتم اعتقال 3 اشخاص للاشتباه بعلاقتهم في قتل مدني اربعبني داخل منزله بطعنات سكين فجر يوم امس في ظروف غامضة".
واضاف، أن "التحقيقات مستمرة مع المشتبه بهم للوقوف على صلتهم بالمجني عليه في ظل وجود شكوك حول تورطهم في جريمة قتل هذه داخل العظيم خلال عام 2024".
واستبعد المصدر أن "تكون دوافع عملية القتل ارهابية"، مبيناً أن "التحقيقات ستكشف خفايا الجريمة التي اثارت الرأي العام خلال الساعات الماضية".
وامس الخميس، أعلن مسؤول حكومي في ديالى، تسجيل جريمة قتل "غامضة" في اقدم نواحي المحافظة.
وقال مدير ناحية العظيم (64كم شمال بعقوبة) عبد الجبار العبيدي في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "رجلا من مواليد عقد الثمانيات قتل داخل منزله في ناحية العظيم بظروف غامضة فجر اليوم"، لافتا الى ان "المجني عليه لديه محل لبيع المواد الغذائية".
وأضاف، العبيدي، ان "دوافع الجريمة لاتزال مجهولة فيما فتحت الأجهزة الامنية تحقيق عاجل للوقوف على حيثيات الجريمة".
وأشار الى انه "تم فرض طوق امني حول موقع الجريمة والتحقيقات مستمرة"، مؤكدا انه "من المبكر بيان هوية الجناة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
في قاع المحيط: سيارة غامضة داخل حاملة طائرات شهيرة غارقة منذ 80 عاما! (صور)
الولايات المتحدة – رصد فريق استكشاف سيارة سوداء قديمة وسط حطام حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس يوركتاون” التي غرقت عام 1942 خلال معركة ميدواي الشهيرة.
وأظهر الاكتشاف، الذي تم عبر مركبة تعمل عن بعد، سيارة من طراز فورد سوبر دي لوكس “وودي” يعود تاريخها إلى أوائل الأربعينيات، ما أثار ذهول الباحثين الذين لم يتوقعوا العثور على مركبة مدنية في موقع عسكري غارق.
ووفقا لبيانات الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، فإن السيارة التي عثر عليها على عمق يقارب 5 كيلومترات تحت سطح الماء كانت في حالة حفظ مدهشة، حيث ظهر جزء من لوحتها المعدنية يحمل عبارة “خدمة السفينة __ البحرية”، بينما بقي زجاجها الأمامي سليما رغم مرور ثمانية عقود على الغرق.
وتساءل الباحثون عن سبب وجود هذه السيارة تحديدا في حاملة الطائرات، في حين كانت السفينة تتخلص من معداتها الثقيلة أثناء الغرق لتخفيف وزنها.
وتشير الفرضيات الأولية إلى أن السيارة ربما كانت مخصصة لاستخدام قائد السفينة أو أحد كبار الضباط خلال فترات رسو السفينة في الموانئ، حيث كان من المعتاد أن تحمل السفن الكبيرة بعض المركبات لتنقلات الضباط.
لكن الغموض ما زال يحيط بالسبب الذي جعلها تبقى على متن السفينة حتى لحظة الغرق النهائي، خاصة بعد توقف السفينة في بيرل هاربور لإجراء إصلاحات عاجلة قبل المعركة.
يذكر أن حاملة الطائرات “يو إس إس يوركتاون” التي دخلت الخدمة عام 1937، لعبت دورا محوريا في الأشهر الأولى من الحرب العالمية الثانية، قبل أن تصبح هدفا للقوات اليابانية. وتم اكتشاف حطامها عام 1988 في حالة جيدة، ليعود اليوم إلى الواجهة من جديد بهذا الاكتشاف غير المتوقع، الذي يضيف لغزا آخر إلى تاريخ السفينة العسكرية التي تحولت إلى متحف تحت الماء يحفظ بين جنباته قصصا وأسرارا من زمن الحرب.
المصدر: The Post