سبب تسمية الجمعة الأخيرة من رمضان باليتيمة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
يعتبر اليوم الجمعة هو آخر جمعة من شهر رمضان المبارك، والتي عرفت بـ «الجمعة اليتيمة» أو «الجمعة الحزينة»، ويعود سبب تسميتها إلى ما اعتادت عليه مصر من احتفاء الخلفاء والملوك بصلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.
يرجع تسميتها بـ اليتيمة، لأن لا أخت لها بعدها في هذا الشهر الكريم، وكانت تجتمع الحشود بـ مسجد عمرو بن العاص «أول مساجد مصر وأفريقيا» لأداء صلاة يوم الجمعة.
كما كان حكام مصر من الأسرة العلوية يحافظون على هذا التقليد من سنة «1805 - 1952»، حيث يصلون صلاة الجمعة اليتيمة في هذا المسجد الشهير، وكان الخليفة في العصر الفاطمي يصلي هذا اليوم في هذا المسجد أيضا، ويتم فرش المسجد بفرش خاص من الحرير، وتعلق على المحراب ستارتان من الحرير الأحمر عليهما عدد من قصار السور.
وكان قاضي القضاة يبخر المنبر بأجود أنواع البخور عن طريق مبخرة مصنوعة من الفضة المطعمة بالذهب، ويأتي الخليفة في موكب مهيب يرتدي ملابس بيضاء اللون استعدادا لصعود المنبر وإلقاء الخطبة.
وقال بعض المؤرخون إن تسمية الجمعة الأخيرة من رمضان بـ الحزينة أو اليتيمة، بسبب بعض من الأحداث المؤلمة التي وقعت في آخر جمعة من شهر الصيام على مدار التاريخ، ولعل أشهرها يوم الجمعة 25 /2 /1994 حيث وقعت مجزرة الحرم الإبراهيمي ضد المُصلين المسلمين في القدس مع فجر آخر يوم جمعة من شهر رمضان المبارك.
اقرأ أيضاًنص خطبة الجمعة الأخيرة من رمضان 2024
أجازة عيد الفطر.. اعرف عدد أيام إجازات موسم الأعياد
وليمة الموتى.. «الرحمتات» أغرب تقليد رمضاني يحرص السودانيين على إحيائه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف الفتاوي الجمعة اليتيمة الحزينة الجمعة الأخیرة من رمضان من شهر
إقرأ أيضاً:
“حفريات القرآن الكريم”.. اقتراح بتأسيس علم جديد في مصر
#سواليف
أكد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر ومفتي الجمهورية الأسبق علي جمعة أن عودة #الأمة_الإسلامية للمشاركة الحضارية تتطلب توليد #علوم_جديدة تواكب تطورات العصر.
وقال الدكتور علي جمعة خلال بودكاست “مع نور الدين” المذاع على قناة الناس: “إن توليد العلوم سمة من سمات الحضارة، وإذا أردنا أن نعود إليها، فعلينا أن نبتكر ونضيف لا أن نكرر فقط. اقترحت إنشاء علم جديد أطلقت عليه اسم ‘ #حفريات_القرآن ‘، يكون له قواميس ومراجع تخدم القرآن في أنبيائه ومواضعه وأزمنته وتاريخه”.
وأوضح المفتي الأسبق المقصود بـ”حفريات القرآن” قائلاً: “يعني أين #سفينة_نوح؟ وأين #الكهف الذي ذكر في #القرآن؟ وأين أصحاب الجنة؟ وأين سبأ؟ وما حكايتها وروايتها؟”.
مقالات ذات صلة اكتشاف تمثال من العصر الحجري المتوسط في أذربيجان عمره 9000 عام 2025/04/26وأشار إلى أن المسيحيين سبقوا إلى إنشاء قاموس شامل للكتاب المقدس، تناولوا فيه تفاصيل المواقع الجغرافية والتاريخية المذكورة فيه مثل فاران والصحراء وغيرها، مضيفاً: “نحن بحاجة لمثل هذا للقرآن، ويكون علماً مستقلاً يدرسه المتخصصون بأدوات علمية رصينة”.
ولفت الدكتور علي جمعة إلى أن هذا العلم يجب أن يشمل توثيقاً دقيقاً لما يتم الوصول إليه من نتائج، وأن يتناول موضوعات مثل موقع سد ذي القرنين، والبوابة الحديدية، ويأجوج ومأجوج، والقبائل المرتبطة بهم.
كما استشهد بجهود بعض العلماء في هذا السياق، قائلاً: “الشيخ أحمد حسن الباقوري ألف كتاباً في هذا الموضوع، وطبع في دار الشعب. وتناول المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية هذا الموضوع في مجلدين كبيرين”.
وأكمل: “لماذا لا نستخدم Google Earth؟ بعض الناس بدأت تستخدمه كمجهود فردي، لكننا نريد تحويل هذا إلى علم متكامل له تخصصاته، يمكن أن نأخذ فيه ماجستير ودكتوراه، وتكون فيه أستاذية ومؤتمرات علمية حول هذا العلم”.
وأكد الدكتور علي جمعة أن “حفريات القرآن” يجب أن يتحول إلى علم حقيقي تُبنى حوله المدارس الأكاديمية، ويصبح له دور في إحياء العلاقة بين النصوص المقدسة والتاريخ والجغرافيا، بما يخدم الفهم المعاصر للقرآن الكريم.