الأسبوع:
2024-12-22@14:50:53 GMT

سبب تسمية الجمعة الأخيرة من رمضان باليتيمة

تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT

سبب تسمية الجمعة الأخيرة من رمضان باليتيمة

يعتبر اليوم الجمعة هو آخر جمعة من شهر رمضان المبارك، والتي عرفت بـ «الجمعة اليتيمة» أو «الجمعة الحزينة»، ويعود سبب تسميتها إلى ما اعتادت عليه مصر من احتفاء الخلفاء والملوك بصلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.

الصلاةسبب تسمية الجمعة الأخيرة من رمضان بـ «اليتيمة»

يرجع تسميتها بـ اليتيمة، لأن لا أخت لها بعدها في هذا الشهر الكريم، وكانت تجتمع الحشود بـ مسجد عمرو بن العاص «أول مساجد مصر وأفريقيا» لأداء صلاة يوم الجمعة.

كما كان حكام مصر من الأسرة العلوية يحافظون على هذا التقليد من سنة «1805 - 1952»، حيث يصلون صلاة الجمعة اليتيمة في هذا المسجد الشهير، وكان الخليفة في العصر الفاطمي يصلي هذا اليوم في هذا المسجد أيضا، ويتم فرش المسجد بفرش خاص من الحرير، وتعلق على المحراب ستارتان من الحرير الأحمر عليهما عدد من قصار السور.

وكان قاضي القضاة يبخر المنبر بأجود أنواع البخور عن طريق مبخرة مصنوعة من الفضة المطعمة بالذهب، ويأتي الخليفة في موكب مهيب يرتدي ملابس بيضاء اللون استعدادا لصعود المنبر وإلقاء الخطبة.

وقال بعض المؤرخون إن تسمية الجمعة الأخيرة من رمضان بـ الحزينة أو اليتيمة، بسبب بعض من الأحداث المؤلمة التي وقعت في آخر جمعة من شهر الصيام على مدار التاريخ، ولعل أشهرها يوم الجمعة 25 /2 /1994 حيث وقعت مجزرة الحرم الإبراهيمي ضد المُصلين المسلمين في القدس مع فجر آخر يوم جمعة من شهر رمضان المبارك.

اقرأ أيضاًنص خطبة الجمعة الأخيرة من رمضان 2024

أجازة عيد الفطر.. اعرف عدد أيام إجازات موسم الأعياد

وليمة الموتى.. «الرحمتات» أغرب تقليد رمضاني يحرص السودانيين على إحيائه

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأزهر الشريف الفتاوي الجمعة اليتيمة الحزينة الجمعة الأخیرة من رمضان من شهر

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: الصدق الذي نستهين به هو أمر عظيم

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان سيدنا رسول الله ﷺ أمرنا بالصدق، وسأله أحد الصحابة  : أيزني المؤمن، يا رسول الله؟ قال: «نعم». قال: أيسرق المؤمن، يا رسول الله؟ قال: «نعم». قال: أيكذب المؤمن، يا رسول الله؟ قال: «لا». قد يشتهي الإنسان، فتدفعه شهوته للوقوع في المعصية، أو يحتاج، فيعتدي بنسيان أو جهل. أما الكذب، فهو أمر مستبعد ومستهجن.

واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه عندما التزم الناس بهذه النصيحة، وهذا الحكم النبوي الشريف، عرفوا أنهم لا يقعون في الزنا ولا في السرقة. سبحان الله! لأن الإنسان إذا واجهته أسباب المعصية، وكان صادقًا مع نفسه، مع ربه، ومع الناس، فإنه يستحي أن يرتكب المعصية.

وجاء رجلٌ يُسْلِمُ على يدي رسول الله ﷺ، فقال: يا رسول الله، أريد أن أدخل الإسلام، ولكني لا أقدر على ترك الفواحش والزنا. فقال له النبي ﷺ: «عاهدني ألا تكذب».

فدخل الإسلام بهذا الشرط، رغم كونه شرطًا فاسدًا في الأصل. وقد وضع الفقهاء بابًا في كتبهم بعنوان: الإسلام مع الشرط الفاسد.

دخل الرجل الإسلام، وتغاضى النبي ﷺ عن معصيته، لكنه طالبه بعدم الكذب. ثم عاد الرجل إلى النبي ﷺ بعد أن تعافى من هذا الذنب، وقال: والله، يا رسول الله، كلما هممت أن أفعل تلك الفاحشة، تذكرت أنك ستسألني: هل فعلت؟ فأتركها استحياءً من أن أصرح بذلك، فالصدق كان سبب نجاته.

الصدق الذي نستهين به، هو أمر عظيم؛ الصدق يمنعنا من شهادة الزور، ومن كتمان الشهادة. وهو الذي ينجينا من المهالك. وقد ورد في الزهد :  »الصدق منجاة؛ ولو ظننت فيه هلاكك، والكذب مهلكة؛ ولو ظننت فيه نجاتك».

وفي إحياء علوم الدين للإمام الغزالي، رضي الله عنه: كان خطيبٌ يخطب في الناس عن الصدق بخطبة بليغة. ثم عاد في الجمعة التالية، وألقى نفس الخطبة عن الصدق، وكررها في كل جمعة، حتى ملَّ الناس، وقالوا له: ألا تحفظ غير هذه الخطبة؟ فقال لهم: وهل تركتم الكذب والدعوة إليه، حتى أترك أنا الدعوة إلى الصدق؟! نعم، الصدق موضوع قديم، ولكنه موضوع يَهُزُّ الإنسان، يغير حياته، ويدخله في البرنامج النبوي المستقيم. به يعيش الإنسان مع الله.

الصدق الذي نسيناه، هو ما قال فيه النبي ﷺ  :   »كفى بالمرء كذبًا أن يُحَدِّث بكل ما سمع ».

ونحن اليوم نحدث بكل ما نسمع، نزيد على الكلام، ونكمل من أذهاننا بدون بينة.

ماذا سنقول أمام الله يوم القيامة؟
اغتبنا هذا، وافتَرَينا على ذاك، من غير قصدٍ، ولا التفات. لأننا سمعنا، فتكلمنا، وزدنا.

قال النبي ﷺ: «إن من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه».

وأخذ بلسانه وقال: «عليك بهذا».
فسأله الصحابي: وهل نؤاخذ بما نقول؟ فقال النبي ﷺ : وهل يَكُبُّ الناس في النار إلا حصائد ألسنتهم؟ لقد استهنا بعظيمٍ علمنا إياه النبي ﷺ. يجب علينا أن نعود إلى الله قبل فوات الأوان.

علق قلبك بالله، ولا تنشغل بالدنيا الفانية، واذكر قول النبي ﷺ: «كن في الدنيا كأنك غريب، أو عابر سبيل».
راجع نفسك، ليس لأمرٍ من أمور الدنيا، ولكن لموقف عظيم ستقف فيه بين يدي رب العالمين. فلنعد إلى الله، ولا نعصي أبا القاسم ﷺ.

مقالات مشابهة

  • علي جمعة: التقوى مفتاح كل خير ومغلاق كل شر
  • تعقيدات المنطقة تستدعي نجاح جلسة الانتخاب والمعارضة لم تتفق على تسمية المرشح
  • خلافات بين طارق صالح والعليمي حول تسمية رئيس الحكومة الجديدة في عدن
  • علي جمعة: الصدق الذي نستهين به هو أمر عظيم
  • السر في الخطيب.. الأهلي يجد الحل الأمثل لأزمات الفريق بالفترة الأخيرة
  • سبب تسمية شهر كيهك في التقويم القبطي.. «تقوم من فطورك تحضّر عشاك»
  • أبيات شعر جميلة عن يوم الجمعة
  • أهمية المواظبة على قراءة سورة الكهف كل جمعة
  • خواطر يوم الجمعة للزوج
  • كيف غيرت نظرية الفوضى العالم.. علي جمعة يوضح