«الناتو» يستبعد إرسال وحدات قتالية إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» ينسى ستولتنبرغ، للتلفزيون البولندي، إن الحلف لا ينوي إرسال أي وحدات عسكرية إلى أوكرانيا، والحلف سيواصل تقديم الدعم العسكري الكبير لكييف بحسب «روسيا اليوم».
وأضاف ستولتنبرغ: «لا ننوي إرسال أي وحدات قتالية إلى أوكرانيا»، وفي الوقت نفسه، دعا الأمين العام للحلف إلى تعزيز إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، وخاصة أنظمة الدفاع الجوي، موضحا أن حلفاء الناتو يرسلون دعما عسكريا كبيرا إلى أوكرانيا، «ويجب علينا تكثيف هذا النشاط ونقل المزيد، وخاصة أنظمة الدفاع الجوي».
وعقدت في مقر «الناتو» في بروكسل يومي الأربعاء والخميس، اجتماعات لوزراء خارجية دول الحلف وكذلك مجلس «الناتو - أوكرانيا» شارك فيها وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا.
تضارب التصريحات حول إرسال قوات إلى أوكرانياوأعلن مستشار وزارة الخارجية الأمريكية إدوارد لونواك، أمس الخميس، أن فرنسا وبريطانيا ودول أوروبا الشمالية تستعد سراً لإرسال قوات إلى أوكرانيا بحسب «سبوتنيك».
وكتب «لونواك» في مقال نشر له على بوابه «أن هيرد» على الإنترنت، أن دول أوروبا الشمالية وفرنسا وبريطانيا تستعد سرا لإرسال قوات عسكرية لأوكرانيا سواء كانت من النخبة، أو أفراد الدعم الذين قد يظلون بعيدا عن خطوط القتال.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو سترد على أي تهديد أمني من قبل «الناتو»، محذرة من أن الأزمة الأوكرانية قد تتجاوز حدودها الجغرافية بسبب تصرفات بعض دول الحلف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الناتو الحرب الروسية الأوكرانية روسيا أوكرانيا إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
لافروف: إعلان “الناتو” توجيه ضربات استباقية لروسيا يعكس النوايا الحقيقية للحلف
موسكو-سانا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن إعلان حلف “الناتو” إمكانية توجيه ضربات استباقية ضد روسيا يعكس نوايا الحلف، ويعتبر تجاوزاً لكل حدود اللياقة.
ونقل موقع RT عن لافروف قوله اليوم في الاجتماع العشرين لمجلس رؤساء الأجهزة الأمنية وأجهزة الاستخبارات في بلدان رابطة الدول المستقلة: إنه “لا يوجد ما يمكن التعليق عليه هنا، حيث تعكس تصريحات “الناتو” بشأن الضربات الاستباقية النوايا الحقيقية للحلف، والتي تجاوز بها كل حدود اللياقة”.
ولفت لافروف إلى أن الحلف تم إنشاؤه كهيكل دفاعي، لكنه توسع منذ ذلك الحين بشكل كبير على الرغم من كل وعوده بعدم التمدد، مشدداً على أن “الناتو” ينظر الآن في التهديدات القادمة من مناطق بعيدة عن منطقة مسؤوليته بما في ذلك منطقة المحيطين الهندي والهادئ وبحر الصين الجنوبي.
بدورها أشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى أن “الناتو” لم ينته من قراءة العقيدة النووية المحدثة لموسكو.
وكان رئيس اللجنة العسكرية لحلف “الناتو” روب باور أعلن بشكل مباشر عن ضرورة شن ما أسماه “ضربات استباقية” ضد روسيا في حال نشوب صراع محتمل.