مراد المصري (أبوظبي)


تستضيف أبوظبي بطولتين، ضمن جولة التحدي العالمية للجولف، وذلك للعام الثاني على التوالي، مع بطولة «تحدي أبوظبي» من 18 إلى 21 أبريل الجاري، في نادي العين للفروسية والرماية والجولف، وبطولة «تحدي الإمارات» من 25 إلى 28 أبريل، في نادي شاطئ السعديات للجولف.
وجاء الإعلان عن التفاصيل خلال لقاء «الطاولة المستديرة» مع وسائل الإعلام، في نادي شاطئ السعديات للجولف، بحضور أكرم سكيك مدير اتحاد الجولف، وفريدي شمايسر، رئيس البطولات في جولة دي بي ورلد بالشرق الأوسط، وجوشوا جرينفيل وود لاعب المنتخب.


وتأتي البطولتان ضمن الشراكة طويلة الأمد لمجموعة الجولة الأوروبية مع اتحاد الجولف، وتهدف إلى تطوير اللعبة في الدولة على مدار العقد المقبل على الأقل.
ومن المقرر أن تتنافس مواهب الجولف البارزة محلياً، وجهاً لوجه مع أفضل النجوم الصاعدين في العالم الذين يشاركون في جولة التحدي التي تُقام تحت عنوان «الطريق إلى مايوركا»، وتطوف عدداً من الدول منها جنوب أفريقيا، وإسبانيا، والدنمارك، والتشيك، والهند، وفرنسا، والنمسا، وبريطانيا، وفنلندا، وألمانيا، والسويد، والبرتغال، والصين وإيطاليا.

 

أخبار ذات صلة المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين يقيم إفطاراً لـ 200 أسرة في محافظة المفرق منع سير الحافلات على شارع الشيخ زايد بن سلطان من جسر الشيخ زايد إلى نفق الشيخ زايد


ومن بين أبرز اللاعبين المشاركين من الإمارات، جوشوا جرينفيل، وأحمد المشرخ على صعيد المحترفين، وأحمد سكيك المصنف الأول لفئة الهواة، ويخوضون جولة التحدي للمرة الثانية.
ويتم تخصيص 30 مكاناً للاعبين في كل بطولة لاتحاد الجولف، للمساعدة في توفير فرصة اللعب ومسار للاعبي الجولف في الإمارات، وبالإضافة إلى منح اللاعبين خبرة أساسية في خوض بطولات النخبة الدولية في أبوظبي، واتحاد الجولف قادر على مبادلة بعض الأماكن مع الاتحادات الدولية الأخرى من أجل السماح للاعبي الإمارات بالمشاركة في أحداث جولة التحدي الأخرى حول العالم.
وأكد أكرم سكيك، مدير اتحاد الجولف، أن الغاية على المدى البعيد، مشاركة لاعب محلي في دورة الألعاب الأولمبية عام 2028، مع استمرار الجهود المختلفة لتطوير الرياضة محلياً، والاستفادة من المرافق ذات المواصفات العالمية المنتشرة في أرجاء الدولة، كما يواصل الاتحاد جهوده عبر مشروع لنشر وتنمية الرياضة على نطاق واسع، من خلال إدخال الجولف في 28 مدرسة، بواقع 22 حكومية و6 خاصة، في مختلف المناطق الدولة، والتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي في برنامج «صقور المستقبل» الذي شهد ابتعاث لاعباً ولاعبة إلى أميركا.
ونقلت اللجنة المنظمة رسالة من اللواء طيار «م» عبدالله السيد الهاشمي، نائب رئيس اتحاد الجولف، الذي قال «إن استخدام أحداث جولة التحدي، من خلال تبادل المواقع بين الاتحادات والفعاليات الأخرى يمنح لاعبي المنتخب ميزة كبيرة، وهم يكتسبون الخبرة ونقاط التصنيف العالمي لكل من الهواة والمحترفين».
وأضاف: «تحظى بطولتي جولة التحدي في الإمارات بشعبية كبيرة من اللاعبين حول العالم، ومن الصعب حجز مقعد للمشاركة فيها، وهذا يمنح قيمة أكبر للحدثين المقبلين، ونتطلع إلى رؤية أداء لاعبينا وكيف تواصل هذه الأحداث في تطوير الرياضة على مستوى النخبة».

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الجولف العين السعديات اتحاد الجولف

إقرأ أيضاً:

42 ألف مشارك في القمة العالمية للحكومات في 12 دورة

بلغ إجمالي المشاركين في فعاليات القمة العالمية للحكومات في دبي بجميع دوراتها الـ 12 منذ العام 2013 وحتى 2025، نحو 42 ألف مشارك من كبار المسؤولين الحكوميين والقطاع الخاص في 140 دولة و200 متحدث من الخبراء من جميع أنحاء العالم، استطاعت دولة الإمارات وعبر قوتها الناعمة جمع أطياف العالم على منصة واحدة لطرح الأفكار والمشاريع التنموية والاستثمارية، وفقاً لرصد أجراه مركز “إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية” في أبوظبي.
ورسخت القمة العالمية للحكومات في دبي حضور دولة الإمارات على الساحة العالمية في جميع المجالات ووفرت منصة دولية لصناع القرار من حكومات الدول المختلفة لمناقشة سبل تحسين الحكومات وتطوير السياسات العامة وتعزيز الابتكار كما أنجزت “القمة” 199 اتفاقية ثنائية وأصدرت 179 تقريراً.
10 فوائد اقتصادية
وقال “إنترريجونال “: أسهمت القمة العالمية للحكومات في توفر العديد من الفوائد الاقتصادية التي تعزز مكانة الإمارات على الساحة العالمية ودورها الريادي في تشكيل مستقبل الاقتصاد العالمي ومن أبرز هذه الفوائد الاقتصادية:
1. تنويع الاقتصاد، حيث أظهرت الإمارات تفوقها في تنويع اقتصادها، مما جعلها أكثر الاقتصادات تنوعًا في المنطقة.
2. تعزيز المرونة المالية، مما يدعم استقرار الاقتصاد الوطني.
3. توقيع اتفاقيات تنموية عبر 3 اتفاقيات تعاون لدعم التنمية المستدامة في آسيا وأفريقيا، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي.
4. استقطاب الاستثمارات، فمن خلال استضافة القمة، عززت الإمارات جاذبيتها كوجهة للاستثمارات العالمية، مستفيدةً من المناقشات حول الاقتصاد العالمي وتمويل المستقبل.
5. تعزيز الابتكار، حيث ركزت القمة على الحوكمة الفعالة والابتكار، مما يدعم تطوير سياسات اقتصادية مبتكرة تعزز النمو المستدام.
6. تطوير السياسات الصناعية من خلال مناقشة القمة سياسات صناعية مبتكرة.
7. تعزيز التحالفات والتكتلات الاقتصادية، مما يعزز التعاون والتكامل الاقتصادي مع الدول الأخرى.
8. مواجهة التحديات المناخية، من خلال مناقشة مرونة المدن ومواجهة الأزمات المناخية وتطوير سياسات اقتصادية مستدامة.
9. تعزيز مكانة الإمارات العالمية ودورها كمركز عالمي لمناقشة القضايا الاقتصادية الحيوية.
10. إطلاق تقارير استراتيجية قابلة للتنفيذ لدعم النمو الاقتصادي.
وعلى المستوى الاقتصادي المحلي دعمت القمة العالمية للحكومات نمو العديد من القطاعات أبرزها: حركة الطيران وزيادة الإشغال الفندقي والسياحية والتسوق وغيرها من القطاعات الاقتصادية.
استثمارات مليارية
وقال “إنترريجونال” إنه وعلى مدار 12 دورة من القمة العالمية للحكومات، استطاعت دولة الإمارات جذب حجم كبير من الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة بمليارات الدولارات، وذلك بفضل المبادرات والفرص التي تم توفيرها خلال دورات القمة.
ولعبت القمة دورًا محوريًا في زيادة الاستثمارات في الإمارات في جميع الدورات التي عُقدت، مما ساعد في تعزيز الاقتصاد الوطني ودعم المشاريع التنموية، حيث شهدت دورات القمة حضور العديد من الشركات الكبرى من مختلف القطاعات مثل التكنولوجيا والطاقة والنقل ما ساعد في استقطاب استثمارات مباشرة إلى الإمارات وعملت القمة على ربط الدولة مع المستثمرين العالميين في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، البلوكتشين، والابتكار الحكومي، مما رفع الاستثمارات في هذه القطاعات.
أما على مستوى الاستثمارات غير المباشرة فقد أسهمت “القمة” في فتح قنوات جديدة للعلاقات بين الإمارات ودول العالم، مما سهل حركة الاستثمارات بين القطاعين العام والخاص في الإمارات والدول الأخرى.
ودعمت القمة عدة برامج استثمارية في القطاعات الابتكارية ما ساعد على استقطاب الاستثمارات غير المباشرة في مجالات البحث والتطوير، كما برز دور القمة في طرح المشروعات المستقبلية.
ووفقًا لتقارير دولية، عززت “القمة” مكانة دولة الإمارات كوجهة استثمارية وواحدة من أكبر الوجهات للاستثمارات في المنطقة وشمال أفريقيا.
وعلى مستوى الأفكار التنموية أسهمت دورات القمة في إبراز دور التحول الرقمي والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة والتحولات المستقبلية في مجالات التعليم والطاقة والابتكار الحكومي وتبني سياسات مرنة لمواجهة التحديات المستقبلية وتعزيز رفاهية المجتمعات والتمويل ودور الأسواق الناشئة في قيادة النمو وهيكلة الاقتصاد العالمي وتعزيز الاستثمارات الاستراتيجية.


مقالات مشابهة

  • جولة أبوظبي في دوري الأمم لقفز الحواجز.. أيرلندا «البطل» والإمارات «الوصيف»
  • اختتام الملتقى الأول للاتحادات الطلابية لجامعة عين شمس بشرم الشيخ
  • 42 ألف مشارك في القمة العالمية للحكومات في 12 دورة
  • جولة تفقدية لوزير الطيران في مطار الأقصر الدولي لمتابعة الخدمات المقدمة للركاب
  • «أبوظبي للرياضات المائية» يتصدر كأس الإمارات
  • 225 نزالاً في انطلاقة بطولة الإمارات للمواي تاي
  • نجوم العالم يشاركون في رالي أبوظبي الصحراوي
  • فيفا يضع اتحاد الكرة في مأزق بسبب الأهلي
  • بحضور محمد بن راشد ومنصور بن زايد.. سيف بن زايد في القمة العالمية للحكومات: الإمارات أكثر دول العالم أماناً
  • مصر تستضيف بطولة "The Clash" العالمية للكرة الطائرة الشاطئية في الغردقة