«الدبيبة» يتابع عدداً من ملفات عمل «وزارة التربية والتعليم»
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
عقد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، في ديوان مركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية، اجتماعا مع وزير التربية والتعليم موسى المقريف، بحضور وكيل الوزارة ومديري المصالح والمراكز التابعة للوزارة، وذلك لمتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة.
أكد الدبيبة، الأهمية الكبرى لقطاع التربية والتعليم، وضرورة الاهتمام به في كافة المستويات، مشددا على ضرورة المتابعة الجدية لاستكمال العام الدراسي بنفس الوتيرة، وتحشيد الجهود لإجراء امتحانات امتحانات الشهادتين على مستوى البلاد في ظروف جيدة للطالب من حيث مستوى الأسئلة، وتحديد اللجان الامتحانية ومحاربة أي ظواهر سلبية تصاحبها.
كما وجه الدبيبة، بضرورة الاستعداد المبكر لانطلاق العام الدراسي القادم من حيث توفير الكتاب المدرسي والمستلزمات التعليمية اللازمة، والاستمرار في التنسيق بين وزارة التربية والتعليم وجهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية في استكمال المشاريع المتوقفة بشأن إنشاء المدارس، وانطلاق مشروع 500 مدرسة نموذجية ضمن مشروع مدارس المستقبل، والقضاء على مدارس الصفيح والمدارس المتهالكة، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة.
وشدد على ضرورة تنفيذ الملاك الوظيفي للمؤسسات التعليمية حتى تستطيع الوزارة تحديد الكوادر التربوية والإدارية التي يحتاجها القطاع باعتباره القطاع الأكبر في عدد المنتسبين له مقارنة بالقطاعات الأخرى، إلى جانب مساهمة ذلك في تجويد العملية التعليمية.
ووجه الدبيبة، على ضرورة الاهتمام بتدريب المعلمين ورفع كفاءتهم من خلال خطط واقعية، وإعداد مدربين مؤهلين في كل المناطق لخلق نواة تدريبية مؤهلة، مؤكدا علي ضرورة الاهتمام بالتعليم الديني في كل مكوناته من مناهجه ودعم الادارة المختصة وتاليف المناهج وطباعتها والاهتمام بمؤسسات التعليم الديني لتحصين ابناءنا في هذا الجانب المهم.
من جهته، أشار مدير المركز إلى عدد من البرامج التقنية ضمن خطة الوزارة للعام 2024م وأهمها التسجيل الذاتي لتلاميذ الصف الأول الأساسي عن طريق المنظومة الإلكترونية، ومتابعة ولي الأمر لتفاصيل التسجيل والدرجات والغياب والنتائج عن طريق منصة إلكترونية خاصة بذلك.
كما قدم رئيس جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية إبراهيم تاكيتة موقفا عن تسليم المدارس المستكملة ضمن مشروع استكمال المشروعات المتوقفة، حيث بين تسليم 207 مدارس، وسيجري تسليم 18 مدرسة جديدة خلال شهر أبريل، و24 مدرسة خلال شهر مايو.
وأوضح تاكيتة، أن العمل مستمر لاستكمال 142 مدرسة أخرى ليكون إجمالي المدارس المستكملة 393 مدرسة، إلى جانب استكمال الإجراءات المتعلقة بمباشرة تنفيذ مشروع 500 مدرسة نموذجية، وآخرها الدراسات الخاصة بالمواقع بالتنسيق مع مصلحة التخطيط العمراني، حيث جرى الانتهاء من 476 موقعا تعليميا، وسينطلق المشروع وفق جدول زمني معتمد.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدبيبة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
التربية والتعليم بغزة تكشف أرقامًا صادمة عن الطلبة الشهداء ودمار المدارس
سرايا - كشفت وزارة التربية والتعليم في غزة عن إحصائيات أولية صادمة تُظهر استشهاد أكثر من 15,000 طفل في سن التعليم المدرسي، بالإضافة إلى استشهاد أكثر من 800 من العاملين في قطاع التعليم، مما يعادل إبادة جماعية للعناصر البشرية في أكثر من 30 مدرسة، ويعكس حجم الجرائم المرتكبة بحق الأطفال والطواقم التعليمية.
وأوضحت الوزارة أن الحرب أدت إلى إصابة أكثر من 50,000 طالب وطالبة، بعضهم تعرض لإصابات متعددة، مما تسبب في إعاقات دائمة شملت بتر الأطراف، الشلل، وإصابات في الرأس والحواس، متوقعةً ارتفاع أعداد الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة بمقدار خمسة أضعاف.
أما في قطاع التعليم العالي، فقد أشارت الإحصائيات إلى استشهاد أكثر من 1,200 طالب وطالبة من المنتسبين للمؤسسات الأكاديمية المختلفة، إلى جانب استشهاد 150 عالمًا وأكاديميًا، وإصابة المئات بجروح وإعاقات مختلفة.
كما نوهت الوزارة إلى أن آلاف الأطفال تعرضوا لصدمات نفسية حادة، مما يستلزم تدخلات علاجية متخصصة، متوقعةً زيادة بعشرة أضعاف في أعداد الطلاب المحتاجين للدعم النفسي والاجتماعي.
وأشارت الوزارة إلى أن الحرب تسببت بانقطاع الدراسة النظامية لمدة عامين دراسيين متتاليين، بما يعادل 300 يوم دراسي، ورغم محاولات الوزارة لتعويض ذلك عبر التعليم الإلكتروني والمدارس المؤقتة، فإن العديد من الطلبة لم يتمكنوا من استئناف دراستهم بسبب انعدام الأمن، وانقطاع الكهرباء والإنترنت، وغياب الأجهزة التعليمية، مما يشكل تهديدًا لمستقبلهم التعليمي.
وأضافت الوزارة أن العدوان أدى إلى تدمير 95% من المباني المدرسية، وخروج 85% منها عن الخدمة بسبب التدمير الكلي أو الجزئي، فضلًا عن تدمير المحتويات التعليمية، كما تعرضت مؤسسات التعليم العالي لخسائر فادحة، حيث تم تدمير أكثر من 140 منشأة تعليمية، مما رفع حجم خسائر قطاع التعليم إلى أكثر من 3 مليارات دولار.
وأكدت الوزارة أنها أنهت إعداد خطط الاستجابة الطارئة لاستكمال العام الدراسي الحالي وافتتاح العام الدراسي الجديد، إضافة إلى دعم مؤسسات التعليم العالي في خططها التعويضية.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى توثيق وفضح الجرائم التي ارتكبها الاحتلال ضد قطاع التعليم الفلسطيني، وملاحقته أمام الهيئات والمحاكم الدولية المختصة. كما ناشدت الجهات الداعمة لتوفير الدعم العاجل لإزالة الركام وإعادة تأهيل المدارس المتضررة، واستئناف العملية التعليمية.
واختتمت الوزارة بدعوة الإدارات التعليمية والمجتمعات المحلية إلى تشكيل شبكات حماية للمقدرات التعليمية المتبقية، حفاظًا على ما يمكن إنقاذه لحين استئناف العملية التعليمية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1079
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-01-2025 09:18 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...