سودانايل:
2025-01-30@15:06:14 GMT

حٌكم أم تكو رسالة للنائم العام

تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT

الرأى اليوم

صلاح جلال

???? من هو أم تكوا (اللابس وماشى أم فكو ) كالملك العارى الذى فضحه طفل الوارد فى الأسطورة ، الذى يصلب العدالة فى وضح النهار ويرفع رايات الظلم والجور .
قال ابوالعلاء المعرى مع بعض التصرف ، فى رسالة للنائم العام لحكومة الإنقلاب على الثورة (كفو) فى تحريف العدالة كما يقول أهلنا فى الخليج
*تَلَوا باطِلاً وَجَلَوا صارما* *وَقالوا صَدَقنا فَقُلتُم نَعَم*
*أَفيقوا فَإِنَّ إتهاماتكم*
*ضِعافُ القَواعِدِ وَالمُدَّعَم*.



???? لقد علمتنا تجاربنا السياسية القريبة أن *متهمين اليوم هم حُكام الغد* منذ بداية حكم المغالبة فى البلاد وإزدياد التحديات أمامة عندما تبلغ أزمته الخناق تلجأ الجماعة المسيطرة إلى سيف القانون للتدخل لصالح تعسفها لتوظيف إسم الدولة
المختطفة ، عندها من تجاربنا السابقة أيضاً يجب أن ندرك أن الأزمة الثورية قد نضجت وحان قِطافها فعلها عبود بنقل القوى السياسية المدنية لسجن الرجاف وفعلها نميري بالحكم بالإعدام على قيادات الجبهة الوطنية وفعلها البشير بمحاكمات صورية وإتهامات جٌزافية ضد خصومه السياسيين من المدنيين السلميين والثوار المسلحين ، النتيحة وحكم التاريخ بعد خمة النفس وضيق الحال يحاول المتنفذين التسلط بسيف القانون ، وتنتهى المعركة بالهزيمة الساحقة الماحقة للمتسلط بإسم القانون لنُصرة المظالم , وينتصر الحق Justice Will Prevails، ويكتشف الظالم أنه يحمل سيف من خشب فيسقط مغشياً عليه من هول المفاجئة.

????الديكتاتورية العسكرية وحكم قرقوش يقرأون من كتاب واحد ونفس الصفحة كمان بوسمها ورسمها، ولاينسون الشُرب من ذات الكأس الموضوع على المنضدة أمامهم، الفريق البرهان وشِلته من عساكر الكيزان و *التركى ولا المتورك* الفريق (ياسر المتكوزن ) لقد حجز لهم النائم العام و جهز تذاكرهم لركوب التونسية إلى مذبلة التاريخ ، حيث يستقبلهم المشير جعفر نميري والمشير عمر البشير ( مُشير بيه إيدو) بمعنى ينقلب ويسيطر على المؤسسة ويرقى نفسه كقائد عام ، مرحب بالبرهان ورفاقه مشيراً مترقياً قبل مغادرة المشهد وإلى الأبد ومازال فى مذبلة التاريخ متسع لمن أشعلوا حرب الإهانة والقتل والتدمير من عساكر الحزب التحت الكاب عليكم ستدور الدوائر ، *وشرك أم قيردون ما بمسك الفيل* .

????????ختامة
نحن نؤمن إيمان العجائز الذى لايخالطه شك كما ذكر ذلك الإمام الغزالى فى سِفره إحياء علوم الدين ، إن شعبنا سينتصر ويكمل أهداف ثورة ديسمبر المجيدة فى موجتها الثانية، ويقضى على كل من *زردوا حلوقنا ونهبوا حقوقنا وبرضوا كمان عايزين دمانا تسيل*

#لاللحرب
#لازم_تقيف

صلاح جلال
٥أبريل ٢٠٢٤م  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

سلطان القاسمي يعيد تنظيم قوة الشرطة والأمن في الشارقة

أصدر الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، قانوناً بشأن إعادة تنظيم قوة الشرطة والأمن في إمارة الشارقة.

ونص القانون على أن تتكون القوة من الهيئات النظامية ويكون الحاكم رئيسها الأعلى، وتتألف من:
1- العسكريين (الضباط وصف الضباط والأفراد).
2- الموظفين المدنيين.
ويخضع منتسبو القوة للتشريعات المعمول بها في الإمارة، ويكون لكل هيئة نظامية علم وشعار خاص بها.
وبحسب القانون تهدف القوة إلى تحقيق ما يلي:
1. المحافظة على الأمن العام والنظام العام والآداب العامة، وتوفير الطمأنينة لجميع أفراد المجتمع في الإمارة.
2. حماية الأرواح والأعراض والأموال والممتلكات والمنشآت الحيوية والمرافق العامة في الإمارة.
3. تعزيز ونشر ثقافة احترام القانون لدى أفراد المجتمع.
4. تفعيل الدور المجتمعي للعمل على الوقاية من الجريمة والحد من مخاطرها.
كما نص القانون على أن يكون للقوة في سبيل تحقيق أهدافها ممارسة الاختصاصات الآتية:
1. مكافحة الجرائم ومنع وقوعها وضبط مرتكبيها وفقاً للإجراءات والتشريعات النافذة في الإمارة.
2. تنظيم قواعد السير والمرور وفقاً للتشريعات النافذة في الإمارة.
3. توعية أفراد المجتمع بأهمية احترام التشريعات والنظام العام والالتزام بها.
4. تنفيذ القوانين واللوائح والقرارات والأنظمة والتعليمات والإجراءات التي يُناط بها تنفيذها.
5. أي اختصاصات أخرى تُكلّف بها القوة من الحاكم أو المجلس التنفيذي.
كما تضمن القانون الرتب العسكرية لمنتسبي القوة والتي تكون حسب التسلسل الآتي:
أولاً: الضباط:
1. ملازم.
2. ملازم أول.
3. نقيب.
4. رائد.
5. مقدم.
6. عقيد.
7. عميد.
8. لواء.
9. فريق.
10. فريق أول.
ثانياً: صف الضابط:
1. رقيب.
2. رقيب أول.
3. مساعد.
4. مساعد أول.
5. كبير مساعدين.
6. رئيس مساعدين.
7. مساعد ضابط.
ثالثاً: الأفراد:
1. شرطي مستجد.
2. شرطي.
3. شرطي أول.
4. عريف.
5. عريف أول.
ويُنظم القانون الرتب العسكرية للقوة ويخضع منتسبوها ذوو الرتب الأقل لذوي الرتب الأعلى فإذا تساوت الرتب خضع الأحدث في الرتبة للأقدم فيها.
وبحسب القانون يتولى الرئيس الذي عرفه القانون بالقائد العام أو المدير الذي يتولى إدارة أي هيئة نظامية تخضع لأحكام هذا القانون إدارة القوة في الهيئة النظامية التابعة له ويكون مسؤولاً عن أداء واجباته ومهامه واختصاصاته أمام الحاكم أو من يفوّضه، وله ممارسة السلطات والصلاحيات اللازمة لإدارة شؤونها واتخاذ القرارات اللازمة لتحقيق أهدافها وله بوجه خاص ما يلي:
1. اقتراح السياسة العامة والخطط الإستراتيجية اللازمة لتحقيق أهداف القوة وعرضها على المجلس التنفيذي لاعتمادها أو اتخاذ اللازم بشأنها.
2. اقتراح مشروعات القوانين والقرارات المتعلقة بأهداف القوة واختصاصاتها وعرضها على المجلس التنفيذي ليقرر ما يراه مناسباً بشأنها.
3. الإشراف على سير العمل في القوة وفق التشريعات والأنظمة النافذة وإصدار القرارات الإدارية اللازمة ومتابعة تنفيذها.
4. ضبط وإدارة الإنفاق على القوة من الموازنة المعتمدة من الحكومة.
5. استحداث الوحدات التنظيمية للقوة بناءً على موافقة الحاكم أو من يفوّضه.
6. تشكيل اللجان الدائمة والمؤقتة وفرق العمل التابعة للقوة وتحديد اختصاصاتها ونظام عملها.
7. تمثيل القوة في اللجان المختصة واللقاءات المحلية والاتحادية والإقليمية والدولية وفي اتصالاتها ومراسلاتها وفي علاقاتها مع الآخرين وأمام القضاء.
8. تفويض بعض سلطاته أو اختصاصاته للقيادات العليا من منتسبي القوة وفقاً للتشريعات النافذة في الإمارة.
9. أي مهام أو اختصاصات أخرى يكلّف بها من الحاكم أو المجلس التنفيذي.
ويُحدد الرئيس بقرار منه شكل زي وعلامات الرتب العسكرية لمنتسبي القوة في الهيئة النظامية التابعة له بعد اعتماد الحاكم أو من يفوّضه.
وتتحمل الحكومة ما يأتي:
1- نفقات التسليح والكسوة والانتقال والتجهيز والإعاشة والسكن الداخلي ممن يصدر بتحديدهم قرار من الرئيس.
2- نفقات الرعاية الطبية لجميع منتسبي القوة.
ويكون لمنتسبي القوة من العسكريين في سبيل تنفيذ واجباتهم المنوطة بهم، حق استعمال القوة بالقدر اللازم لتنفيذ تلك الواجبات كلما دعت الحاجة إلى ذلك، ويحق لهم حمل السلاح المسلم إليهم بمقتضى وظيفتهم، ويقتصر استعمالهم للسلاح على الأحوال الآتية:
1. الدفاع الشرعي عن النفس أو العرض أو المال أو عن نفس الآخرين أوأعراضهم أو أموالهم.
2. القبض على أي شخص صدر بحقه أمر قبض إذا قاوم أو حاول الهرب.
3. القبض على أي شخص لهم صلاحية القبض عليه بموجب التشريعات النافذة إذا قاوم أو حاول الهرب.
4. القبض على أي سجين إذا قاوم أو حاول الهرب.
5. فض أي تجمهر غير مشروع إذا كان الغرض منه ارتكاب جريمة أو من شأنه تعريض الأمن العام أو النظام العام للخطر، وذلك إذا لم يذعن المتجمهرون بعد إنذارهم بالطرق الممكنة بشرط أن يكون الأمر بإطلاق النار صادراً من شخص مخول بذلك.
ووفقاً للقانون يُشترط لاستعمال الأسلحة النارية في الحالات المنصوص عليها في المادة (9) من هذا القانون الآتي:
1. أن يكون إطلاق النار هو الوسيلة الوحيدة لدرء الخطر بعد التثبت من قيامه، وبقصد تعطيل الموجه ضده هذا السلاح من الاعتداء أو المقاومة، وأن يكون لازماً ومتناسباً مع الخطر وفقاً لتقدير سير الأمور.
2. عدم وجود وسيلة أو طريقة أخرى لمعالجة الحالة التي يتم مواجهتها.
3. البدء بالتحذير بإطلاق النار، ثم إطلاق النار في الهواء كلما كان ذلك مستطاعاً.
4. مراعاة أن يكون التصويب في غير مقتل لأجل السيطرة والقبض على الشخص المطلوب.
5. عدم اللجوء إلى التصويب في مقتل إلا إذا كانت الحالة الواقعة يتخوف منها حدوث الموت أو جراح بالغة، وكان لهذا التخوف أسباب معقولة.
كما نص القانون على أنه
1- بمراعاة المرسوم بقانون اتحادي رقم (38) لسنة 2022م، يكون من مأموري الضبط القضائي في دوائر اختصاصهم، ضباط الشرطة وصف ضباطها وأفرادها، بالنسبة للجرائم التي تقع في دوائر اختصاصاتهم وتكون متعلقة بأعمال وظائفهم.
2- يجوز بقرار من رئيس مجلس القضاء في الإمارة تخويل غير المذكورين في البند (1) من هذه المادة من منتسبي القوة صفة مأموري الضبط القضائي بالنسبة إلى الجرائم التي تقع في دوائر اختصاصهم وتكون متعلقة بأعمال وظائفهم بمقتضى القوانين المتبعة في هذا الشأن.

مقالات مشابهة

  • إسكان النواب: لقاء الرئيس السيسي برؤساء المحاكم الدستورية بأفريقيا رسالة لتعزيز واحترام القانون
  • سلطان القاسمي يعيد تنظيم قوة الشرطة والأمن في الشارقة
  • تفاصيل ما دار بين حكم الساحة وحكم الفار في مباراة القادسية والهلال
  • ما هو التاريخ القبطي اليوم؟.. «الفترة الأكثر برودة في العام»
  • رسالة من جوتيريش لإسرائيل بشأن مكتب الأونروا بالقدس.. تفاصيل
  • ما هي أنواع الملائكة وحكم الإيمان بهم؟ علي جمعة يكشف
  • «الجنائية الدولية» تجدد المطالبة بتسليم البشير وأعوانه .. قيادي إسلامي سابق: الرئيس المعزول وبقية المتهمين مكانهم معلوم لدى السلطات
  • المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية يدعو مجلس الأمن إلى التصدي للفظائع في دارفور ويطالب بتسليم الرئيس البشير وغيره من كبار المسؤولين المتهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية
  • السعودية.. رسالة من الهلال إلى نيمار بعد رحيله عن الفريق
  • الضربة القاضية.. حزب الله يوجه رسالة حاسمة لإسرائيل