ربما تضطر يوما إلى شحن هاتفك المحمول في الأماكن العامة كالمطارات والمقاهي ومراكز التسوق، لكن لا تعرف مدى خطورة شحن هاتفك في محطات الأماكن العامة، إذ حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي مستخدمي الهواتف من نقاط شحن الـUSB الموجودة في الأماكن العامة، حيث يعرضك لمخاطر كبيرة وغير متوقعة، بينها سرقة أموالك وبياناتك.

احذر شحن الهاتف في الأماكن العامة

ووفق تقرير نشرته «بي بي سي»، فإنه يجب عليك التفكير جيدا قبل القيام بشحن هاتفك في محطات الشحن بالأماكن العامة، حيث أن قراصنة الإنترنت اكتشفوا طريقة لاختراق الهواتف وتزويدها بالفيروسات الضارة التي يمكن أن تعرضك للابتزاز وسرقة أموالك وبياناتك أثناء شحن الهاتف.

تحذيرات مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي من شحن الهاتف في الماكن العامة لم تكن الأولى من نوعها، بل أطلق تحذيرا العام الماضي من خطورة شحن الهاتف في الأماكن العامة، وذلك عبر حسابه الرسمى على «إكس»، مطالبا بتجنب استخدام محطات الشحن المجانية فى المطارات والفنادق ومراكز التسوق، حيث يتم استخدام منافذ الـUSB العامة لإدخال البرامج الضارة وبرامج المراقبة على الأجهزة اللوحية، بحسب «بي بي سي».

تحذيرات من شحن الهاتف في الأماكن العامة

البرامج الضارة التي يثبتها المجرمون في كابلات وأسلاك الأماكن العامة، تمكنهم من الوصول إلى معلوماتك وبياناتك المصرفية والمعلومات الحساسية أخرى ما قد يعرضك للابتزاز وسرقة أموالك، بحسب «بي بي سي»، حيث أنه من الهواتف الذكية تمر الطاقة وتتدفق البيانات عبر «الكابل»، نفسه، وبإيصال هاتفك إلى محطة شحن عامة مخترقة، يمكن تصدير جميع بياناتك أثناء شحن هاتفك.

الدكتور محمود ياسين، خبير تكنولوجيا المعلومات، حذر خلال حديثه لـ«الوطن»، من شحن الهاتف في الأماكن العامة، إذ أن القراصنة يستخدمون نظاما يسمى «Juice jacking»، لإدخال البرامج الضارة إلى الهاتف حين شحنه في الأماكن العام، حيث لا يمكن التحكم فيه ما يعرض بياناتك للسرقة إضافة إلى سرقة أموالك من خلال كلمات المرور.

اختراق الهواتف المحمولة وسرقة بياناتها

«ياسين» أكد أن مجرمي الإنترنت يستخدمون منافذ شحن «USB» المثبتة في الأماكن العامة لاختراق الهواتف وسرقة بياناتك وأموالك دون علمك، كما يمكن استخدام الكابلات التي تشحن بها هاتفك للتجسس على هواتف الآخرين ونسخ البيانات من صور ومحادثات ومقاطع فيديو وأرقام ورسائل نصية وبريد الإلكتروني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شحن الهاتف شحن هاتفک

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف طرق تعزيز صحة الأمعاء ضد العدوى

كشف بحث جديد أن الأشخاص الذين يملكون مستويات مرتفعة من بكتيريا الأمعاء "الجيدة" يعانون من انخفاض مستويات البكتيريا الضارة مثل الإشريكية القولونية والكليبسيلة الرئوية، والتي يمكن أن تسبب عدوى خطيرة. 

ووفقًا للعلماء، يعتبر تناول الألياف أحد العوامل المساهمة في تعزيز صحة الأمعاء وحمايتها من التهابات قد تؤثر على جهاز المناعة.

الأمعاء: بيئة معقدة وصحية

يعد ميكروبيوم الأمعاء نظامًا بيئيًا يحتوي على تريليونات من البكتيريا والكائنات الدقيقة الأخرى التي تساهم في هضم الطعام ودعم صحة الأمعاء ووظائف المناعة لكن ما يشكل ميكروبيومًا صحيًا قد يختلف بين الأفراد. 

وفي دراسة جديدة نُشرت في 10 يناير 2025 في مجلة Nature Microbiology، أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من بكتيريا Faecalibacterium في أمعائهم يتمتعون بمستويات أقل من البكتيريا الضارة مثل الإشريكية القولونية و Klebsiella pneumoniae، اللتين قد تؤديان إلى الإصابة بالتهابات تهدد الحياة.

العلاقة بين الألياف والبكتيريا "الجيدة" في الأمعاء

أشار الباحثون إلى أن Faecalibacterium تتغذى على الألياف الموجودة في الأطعمة مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة. وعندما تزداد كمية الألياف في النظام الغذائي، يمكن أن يعزز ذلك من نشاط هذه البكتيريا الجيدة في الأمعاء، مما يساعد في الحماية من التهابات الأمعاء. ومع ذلك، أضاف العلماء أن هناك حاجة لمزيد من البحث لتأكيد هذه الفرضيات.

دراسة على نطاق واسع

تحليل الباحثين لبيانات من أكثر من 12200 مشارك من 65 دراسة عبر 45 دولة أظهر ارتباطًا بين وجود مستويات أعلى من Faecalibacterium في عينات البراز وانخفاض مستويات البكتيريا الضارة في الأمعاء. وكان المشاركون في هذه الدراسة خاليين من العدوى النشطة ولم يستخدموا المضادات الحيوية أثناء جمع العينات. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من Faecalibacterium كانت لديهم مستويات أقل من البكتيريا السلبية الجرام مثل الإشريكية القولونية و Shigella.

هل الألياف هي الحل؟

يعتقد العلماء أن تناول المزيد من الألياف يمكن أن يدعم البكتيريا الجيدة في الأمعاء ويعزز إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة (SCFAs)، وهي مركبات ثبت أنها تقلل من الالتهابات وتحسن صحة الأمعاء. قد تساعد هذه الأحماض الدهنية في تنظيم نمو البكتيريا الضارة مثل الإشريكية القولونية والكليبسيلة.

ورغم النتائج الواعدة، أقر الباحثون بوجود حاجة لمزيد من الدراسات التي تختبر تأثير الألياف والعناصر الغذائية الأخرى على صحة الأمعاء والوقاية من العدوى.

تحذيرات وآراء الخبراء

رغم الرابط الذي أظهرته الدراسة بين مستويات البكتيريا الجيدة وانخفاض مستويات البكتيريا الضارة، يحذر بعض الخبراء من استنتاج أن تناول الألياف بشكل مباشر يقلل من خطر الإصابة بالعدوى. يوضح الدكتور دانييل فريدبيرج، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، أن الدراسة لم تثبت أن تناول الألياف يقلل من خطر الإصابة بالعدوى بشكل مباشر.

من جانب آخر، يعتقد توم شميت، أستاذ علم البيئة في جامعة ميشيغان، أن الأمعاء الصحية قد تحافظ على مقاومة أكبر ضد غزو البكتيريا الضارة. يقول شميت: "عندما تكون البيئة المعوية صحية، تستهلك الميكروبات المحلية جميع الموارد المتاحة، مما يمنع فرص غزو البكتيريا الضارة".

بينما تشير النتائج إلى أن الألياف قد تكون وسيلة لتعزيز صحة الأمعاء وحمايتها من التهابات الأمعاء، لا يزال من المبكر تحديد ما إذا كانت الألياف بمفردها يمكن أن تكون أداة وقائية فعالة ضد العدوى. ومع ذلك، يعد الحفاظ على نظام غذائي غني بالأطعمة الكاملة والثرية بالألياف خطوة مهمة نحو تعزيز صحة الأمعاء بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف طرق تعزيز صحة الأمعاء ضد العدوى
  • في جبيل.. دخلوا منزله واعتدوا عليه لسرقة هاتفين!
  • هل هاتفك منها.. هواتف سامسونج ستفقد تحديثات أندرويد في 2025
  • ZTE تكشف عن هاتف Blade V70 Max بمواصفات قوية وسعر منافس
  • "البكالوريا المصرية والثانوية العامة.. هل يمكن التوفيق بين النظامين دون تعقيدات؟.. خبير يجيب
  • تسرق بياناتك.. تحذيرات من برامج ضارة جديدة تتنكر كتحديثات Chrome
  • اعترافات تشكيل عصابى لسرقة الهواتف المحمولة باستخدام دراجة نارية
  • حافظ على تليفونك من السرقة.. إعدادات مهمة في أيفون تحمي هاتفك
  • احذر عادة قضم الأظافر,, تأثير خطير على الأسنان وصحتك العامة
  • Zenfone 12 Ultra.. منافس جديد لكبار الأندرويد!