إصابة طفلة وشقيقها برصاص قناصة مليشيا الحوثي في تعز
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أصيبت طفلة وشقيقها برصاص قناصة مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة ايرانياً ضمن جرائم مستمرة ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق سكان محافظة تعز المحاصرة.
وأفادت مصادر محلية إن الطفلة أسرار صالح الريمي "7 أعوام"، أصيبت في قدمها اليسرى برصاص قناصة المليشيا أثناء سيرها برفقة أخيها أمام منزلهما في حي الزهراء بمديرية صالة.
وأضافت المصادر أن شقيق الطفلة أصيب أيضا برصاص قناصة المليشيا أثناء محاولته إسعافها إلى أحد المستشفيات.
وبحسب المصادر فأن الضحيتين تعرضا للقنص من قبل قناصة مليشيا الحوثي المتمركزة في اتجاه معسكر الأمن المركزي أحد أخطر المناطق قنصا بحق المدنيين.
يأتي هذا بعد أسبوعين من استشهد الشاب "أمجد محمود الكساح" (17 عاما) وأصابة أخر يدعى "علي أحمد الشيخ" ( ٣٠ سنة) بطلق ناري في قدمه بحادثتي قنص في الحي ذاته.
يشار إلى أن قناصة مليشيات الحوثي المتمركزة في المرتفعات المطلة على الأحياء السكنية في المدينة قتلت وأصابت المئات من المواطنين بينهم أطفال ونساء في عمليات قنص بشكل مستمر.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی قناصة ملیشیا برصاص قناصة
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تواصل تشييع قياداتها الصريعة في صنعاء
تواصل مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) تشييع جثامين قتلاها من القيادات الميدانية، التي لقت مصرعها في جبهات القتال.
وشيّعت يوم الخميس في العاصمة المختطفة صنعاء جثمان القياديين الصريعين: "الملازم أول/ عدي صالح جحا والمساعد/ مأرب غانم المكروب"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الخاضعة لمليشيا الحوثي.
وتكتمت المليشيا -كعادتها- عن مكان وزمان مصرع هذان القياديين، مكتفية بالإشارة إلى أنهما قتلا في جبهات القتال.
ويوم الثلاثاء، شيعت جثامين ثلاث قيادات هم: "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".
وبهذه الإحصائية يرتفع عدد الضباط القتلى منذ مطلع نوفمبر الجاري إلى 16 “ضابطا”، ونحو 212 ضابطاً خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد جبهات القتال تصعيداً عسكرياً للحوثيين، وخروقات متلاحقة وسط مواجهات من حين إلى آخر منذ انتهاء الهدنة المعلنة في 2 أكتوبر/تشرين الثاني 2022.
وتسعى المليشيا المدعومة إيرانياً إلى إحداث اختراقات في محاولات تحقيق تقدماً ميدانياً تحقق على إثره مكاسب سياسية واقتصادية في ظل التوتر القائم على خلفية إيقاف الحكومة المعترف بها دولياً تصدير النفط نتيجة تعرض موانئ التصدير لهجمات حوثية أواخر عام 2022.