الفصائل الفلسطينية تدعو العرب وأحرار العالم للمشاركة بجمعة الغضب
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
غزة – دعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى المشاركة في الجمعة الأخيرة من رمضان بمظاهرات حاشدة، للمطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة.
وتأتي هذه الدعوة في إطار الحشد لحراك احتجاجي تحت عنوان جمعة الغضب لفلسطين.
وفي بيان صدر امس الخميس، قالت فصائل القوى الوطنية والإسلامية إنها تدعو “جماهير أمتنا العربية والإسلامية وكل أحرار العالم للمشاركة الواسعة في جمعة الغضب لفلسطين والحضور الحاشد في التظاهرات والفعاليات الجماهرية المناصرة للقضية الفلسطينية”.
وحثت الفصائل أنصار فلسطين على المطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة بدعم أميركي.
وأضاف البيان “ندعو كافة القوى والأحزاب والاتحادات والنقابات والهيئات الشبابية الحرة في العالم لحشد أعضائها وأنصارها للانخراط الفاعل في الفعاليات والمسيرات التي تمثل ضغطًا كبيرًا على الحكومات والأنظمة، لوقف تصدير السلاح لكيان الاحتلال النازي وملاحقته قانونيًا ومحاسبة قادته الذين ارتكبوا جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني”.
واعتبرت أن تصعيد الضغط الشعبي والجماهيري أداة فاعلة وبالغة التأثير في تغيير مواقف الدول والحكومات ودفعها للانحياز للعدالة ودعم حق الشعب الفلسطيني في المقاومة المشروعة، دفاعًا عن نفسه وأرضه ومقدساته.
ويضم تجمع القوى الوطنية والإسلامية حركات: الفصائل الفلسطينية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إضافة إلى فصائل أخرى.
المصدر : الجزيرة + الأناضولالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
معهد فلسطين للأمن القومي: لا سلام في المنطقة دون إحقاق الحقوق الوطنية للشعبين الفلسطيني واللبناني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير معهد فلسطين للأمن القومي، اللواء حابس الشروف، أنه لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة دون إحقاق الحقوق الوطنية للشعبين الفلسطيني واللبناني.
وقال الشروف - في تصريح لقناة (النيل) بالتلفزيون المصري اليوم الجمعة – إن إسرائيل مستمرة في تحطيم البنية التحتية وتدميرها في لبنان، كما حدث في قطاع غزة، مبينا أن جنوب لبنان عبارة عن منطقة جبلية، وبالتالي فإن تحرك قوات الاحتلال بها يكون أصعب من قطاع غزة.
وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يدّعي أن جيشه لا يقهر؛ لأنه يعتمد اعتمادا كليا على الغرب والولايات المتحدة، مؤكدا أنه لولا الدعم اللا متناهي من الولايات المتحدة لإسرائيل لخسرت دولة الاحتلال كل معاركها.
وأوضح أن نتنياهو يماطل في المفاوضات المتعلقة بلبنان وغزة، على الرغم من المفاوضات التي قدمتها مصر والدول العربية لوقف إطلاق النار، ولكن نتنياهو يضرب بعرض الحائط كافة القرارات والمبادرات لأنه ينتظر وصول ترامب لسدة الحكم لفرض الحلول التي يراها مناسبة من وجهة نظره لتنفيذ نواياه الخبيثة في المنطقة.
ونوه بأن الدول العربية تساند الشعب الفلسطيني دائما في صموده على أرضه لمناهضة الاحتلال والوقوف ضد سياساته الساعية لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.