يقوم مركز أبحاث "كريلوف" الحكومي بتطوير مواد خارقة من شأنها أن تجعل سفن البحرية الروسية غير مرئية لمعدات الكشف، ويتم استخدام خبرة العمليات الخاصة في عملية التطوير هذه.

أشار المدير العلمي لمركز "كريلوف"، فاليري بولوفينكين، إلى أن "الحل الأكثر جذرية يرتبط بتصنيع ما يسمى بالمواد الخارقة، أو المواد الذكية، حيث تدور أي إشارة كشف موقع حول الجسم وتذهب بعيدا دون أن تنعكس عليه".

ولذلك، ركز الخبراء اهتمامهم في المقام الأول على دراسة هذه المجالات الفيزيائية ووسائل الحد من مؤشراتها.

ووفقا لبولوفينكين، أظهرت العملية الخاصة أنه بغض النظر عن نوع الأسلحة، فإن مدى ضعف الجسم يتم تحديده من خلال المجالات المادية لنصف الكرة العلوي (البنية الفوقية)، وهي المجالات الكهرومغناطيسية والمغناطيسية والكهربائية والبصرية ومجالات الموقع.

ويقوم مركز "كريلوف" حاليا بدراسة هذه المجالات ووسائل تقليل مؤشراتها.

 

القوات الجوية الروسية تستلم الدفعة الأولى لعام 2024 من قاذفات "سو-34"

وأفادت الخدمة الصحفية لشركة "روستيخ" بأن الشركة قامت بتسليم الدفعات الأولى لعام 2024 من قاذفات القنابل "سو-34".

وقالت الشركة: "تم تسليم الدفعة الأولى من قاذفات "سو-34" إلى القوات الجوية الروسية في إطار تنفيذ أمر دفاع الدولة. وتم تصنيع الطائرات في مصنع شكالوف نوفوسيبيرسك للطيران التابع لشركة الطائرات المتحدة. وبعد الانتهاء من مجموعة كاملة من اختبارات المصنع، تم شحن الطائرات إلى القوات".

وأشار المدير العام لشركة الطائرات المتحدة، يوري سليوسار، إلى أن جميع مصانع الشركة المشاركة في تنفيذ أوامر دفاع الدولة لا تبطئ معدلات الإنتاج.

وقال: "لقد بدأنا في تسليم الطائرات مع الدفعة الأولى من قاذفات القنابل "سو-34" كجزء من برنامج الإنتاج للعام الحالي. يتعامل مصنع نوفوسيبيرسك مع مهامه بثقة. ويدرك عمال المصنع مدى أهمية معداتنا اليوم".

وتشكل قاذفات "سو-34" جزءاً مهماً من القوة الضاربة للطيران الجوي الروسي في الخطوط الأمامية. وتتيح قدرات الطائرة استخدام أسلحة الدفاع الجوي المتقدمة، وزيادة مدى تدميرالأهداف الأرضية والسطحية، وتحسين دقة القصف.

في وقت سابق، صرح مستشار رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، يان غاغين، بأن الجيش الروسي يتقدم بسرعة في اتجاه أفدييفكا والقوات الأوكرانية تفقد مواقعها وتحصيناتها يوميًا.

 

وحسب وكالة "سبوتنيك" قال: "في الواقع، نتلقى كل يوم تقاريرعن الاستيلاء على معقل آخر للعدو أو تدميره، أو الاستيلاء على منطقة أخرى".

 

وأضاف: "كانوا يعتبرون أفدييفكا آخر حصن وأنهم لن يستسلموا أبدًا. وكانوا يؤمنون بها حقا. لقد اعتقدوا حقًا أن أسيادهم في الناتو سيزودونهم باستمرار بالذخيرة والمال والمعدات، وأن بعض المرتزقة سيصلون. ولكن هذا لم يحدث".

 

ووفقًا لغاغي، فإن القوات الأوكرانية لم تكن مستعدة للتراجع إلى خطوط الدفاع الاحتياطية "ببساطة لم تكن موجودة". ونتيجة لذلك، أشار إلى أن قوات كييف تضطر إلى التراجع إلى الحقول المعاقل غير المجهزة للدفاع، حيث لا يستطيعون البقاء هناك لفترة طويلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تطوير مواد جديدة السفن الروسية غير مرئية سفن البحرية الروسية من قاذفات

إقرأ أيضاً:

فورين بوليسي: البحرية الأمريكية فشلت في البحر الأحمر

الثورة نت../

أكدت مجلّة “فورين بوليسي” الأمريكية فشل العمليات البحرية الغربية المكثفة التي استمرت عدة أشهر في وقف هجمات اليمن في البحر الأحمر.

وقالت المجلة: إنه بعد مرور أكثر من ستة أشهر على بدء هجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، كان على الشحن العالمي أن “يتعامل ويتصالح” مع الوضع الطبيعي الراهن، إذ “تزداد حالات التأخير والارتباك وارتفاع التكاليف سوءاً”.

وأشارت إلى أنه يأتي ذلك رغم الجهود التي تبذلها القوات البحرية الأمريكية والبريطانية والأوروبية التي كانت موجودة طوال الوقت في محاولة، “من دون جدوى، لتحييد هجمات صنعاء”.

وذكرت المجلة أنّ ظهور القوات البحرية الرائدة في العالم وهي تكافح من أجل إخضاع القوات المسلحة اليمنية يُثير “تساؤلات مؤلمة” بشأن فائدة القوة البحرية وكفاءة القوات البحرية الغربية التي من المفترض أن “تتحمّل العبء في أي مواجهة مستقبلية مع منافس رئيسي مثل الصين”.

ونقلت المجلة عن الخبير البحري في مركز الاستراتيجية والأمن البحري ومعهد السياسة الأمنية في جامعة كيل في ألمانيا، سيباستيان برونز، قوله: إنّ اليمنيين “أثبتوا أنّهم قوة هائلة”.

وأضاف: “إنّها جهة فاعلة غير حكومية تمتلك ترسانة أكبر، وهي قادرة حقاً على التسبب بصداع للتحالف الغربي.. وعندما تواجه القوات البحرية مشكلة في الاستدامة على هذا المستوى، فإنّ الأمر مثير للقلق حقاً”.

وأفادت “فورين بوليسي” بأنه “لم يكن من المتوقع أن تستمر الاضطرابات الناجمة عن هذه العمليات طويلاً، وخصوصاً بعد وصول القوات البحرية الغربية إلى الساحة”.. مشيرةً إلى أنّ أقساط التأمين لشركات الشحن “انخفضت بشكل طفيف” عندما تمّ إعلان الانتشار الأمريكي البريطاني المشترك، كما استقرت تكاليف الشحن في الربيع.

ومع ذلك، وبعد مرور ثمانية أشهر، أصبح انقطاع الشحن فجأة “أسوأ بكثير”.

ووصفت الرسائل العامة للقيادة المركزية الأمريكية بأنّها “قرع طبول” شبه يومي لتقارير عن قيام السفن الأمريكية بضرب الطائرات المسيّرة والصواريخ والسفن السطحية غير المأهولة.

أما اليمنيون، الذين استخدموا الصواريخ المضادة للسفن بشكل كبير، فإنّهم يلجؤون الآن بشكل متزايد إلى الطائرات المسيّرة.

ونتيجةً لذلك، ارتفعت تكاليف حاوية الشحن من نحو 1.600 دولار أو نحو ذلك في المتوسط إلى أكثر من خمسة آلاف دولار، وفقاً لشركة “S&P Global Commodity Insights”.

إلى جانب ذلك، أشارت المجلة إلى أنّ القوات البحرية، للولايات المتحدة وبريطانيا ومجموعة من السفن الأوروبية المتناوبة، تحاول استعادة الشحن الطبيعي منذ بداية هجمات اليمنيين تقريباً “من دون نجاحٍ يُذكر”.

ويتضح من حقيقة أنّ نسب أسعار التأمين التي تغطي السفن المعرضة لخطر الحرب، وبالتحديد تلك التي تعبر عبر الممر الخطير، لا تزال مرتفعةً بنسبة 1000 في المائة تقريباً عن مستويات ما قبل الهجمات.

ورأت “فورين بوليسي” أنّ الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة “لإضعاف” قدرة اليمنيين على استهداف السفن انتهت إلى “لعبة مكلفة”، إذ أثبت اليمنيون أنّهم “أكثر قدرةً على الحركة” مما كان متوقعاً في البداية، وهو ما يجعل “الانتصارات العَرضية”، التي حقّقتها البحرية الأمريكية، مثل تدمير موقع رادار لليمنيين الأسبوع الماضي، “مجرد قطرة في بحر”.

كما أضافت: إنّ عمليات النشر والاعتراضات المستمرة تسبّبت بـ”تآكل” مجلات البحرية الأمريكية.

وقال مساعدو “الكونغرس”: إنّ الولايات المتحدة لا تنتج ما يكفي من صواريخ الدفاع الجوي القياسية التي تستخدمها سفن الحراسة الأمريكية في البحر الأحمر لإسقاط الطائرات المسيّرة والصواريخ اليمنية.

وخلصت المجلة إلى القول: إنّه بحسب النتائج، وحيث تستمر السفن في تحويل مسارها، وتظلّ أقساط التأمين مرتفعة، فإنّ النهج الأمريكي “لم يحقّق” ما كان يهدف إليه.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي لا يستبعد الخطأ في إدارة الطائرات المسيرة
  • فورين بوليسي: البحرية الأمريكية فشلت في البحر الأحمر
  • الرقابة المالية تصدر ضوابط جديدة لانتخاب مجلس الإدارة واختيار الرئيس والعضو المنتدب لشركة الإيداع والقيد المركزي
  • زوجة كانييه ويست متهمة بإرسال مواد إباحية إلى موظفي زوجها
  • التائب: صرف شحنة مواد لمشروع تطوير البنية التحتية للشبكة الكهربائية في زوارة
  • بـ 690 مليون ريال.. «دله الصحية» توقع عقد تنفيذ مستشفى دله العارض بالرياض
  • إطلاق عشرات الطائرات المسيرة صوب روسيا.. وموسكو تدمر 36 طائرة
  • بتوجيهات رئاسية.. تأسيس الشركة العربية السويسرية لتوطين صناعة المصاعد بمصر
  • إعلام: طائرات استطلاع "الناتو" تراقب المجال الجوي الأوكراني
  • عن الفرط صوتي والثغرات القاتلة في حاملات الطائرات الأمريكية