طالما أن الدولة غائبة فمستحيل أن تكون هنالك حكومة وبالتالي من رابع المستحيلات أن تكون هنالك نيابة ، فابشر بطول سلامة يا د . حمدوك ومعك الاحرار فسيروا قدما لوقف هذه الحرب اللعينة العبثية !!..

في اول يوم للحرب اختفت الشرطة واكيد أن النيابة اختفت معها إذ لا يعقل أن تكون هنالك نيابة بلا شرطة ومضي علي الحرب سنة والشرطة لايري لها أثر في الطرقات لحفظ النظام وهذا النظام الذي يراد للشرطة أن تحفظه اين هو والبلد تحولت إلي كومة فحم والفريقان المتقاتلان مازالا في عنفوان شبابهما يعملان بكل همة وجدية لمزيد من قتل وتدمير المواطنين وتهجيرهم قسريا بعد نهب ممتلكاتهم وتركهم يسيرون من غير هدي بالداخل والخارج !!.

.
وهذه النيابة المفقودة كيف دبت فيها الحياة فجأة لتصدر أوامرها بالقبض علي رئيس البلد الشرعي د . حمدوك ومعه نفر من الحرية والتغيير الذين قامت علي أكتافهم الثورة حتي اوصلوها الي بر الأمان ولكن تبدل الحال وعاد من قامت ضدهم الثورة للواجهة بمساعدة قيادة الجيش الموالية لهم وكان لابد أن تستعر الحرب لتحرق الاخضر واليابس وقد عودنا النظام البائد أنه لا يتنفس ولايحس بالعافية والسرور إلا إذا لم ترق منهم دماءاو ترق كل الدماء !!..
كل مايحصل عندنا في بلدنا الحبيب هو انتقام من الثورة والسعي الحثيث لافشالها وجاء الدور علي تخوين مشعليها ووصمهم بكل قبيح من أجل أن يفرح النظام البائد ويدخل علينا عبر حصان طروادة وتعاد من جديد نفس السيناريوهات التي اكلت ثلث قرن من عمر الشعب السوداني الصابر المحتسب والحرب المنهزم فيها الوحيد هو الشعب والجيش وابنه المدلل الدعم السريع لعبا معنا مسرحية توم وجيري وهيهات هيهات أن يهرب الجيش من تأسيس الدعم السريع ورمي التهمة في الحرية والتغيير لأن الحرية والتغيير لاتملك آلة حرب وجبل عامر وشركات يملكها الطرفان المتقاتلان واصلا هذه الحرب تدور بين الشيخ وحواره لأن الحوار غلب شيخه فجن جنون الشيخ وقال مامعقول هذا الغر اليافع أعلمه الرماية كل يوم فلما اشتد ساعده رماني وكم علمته لحن القوافي فلما قال قافية هجاني !!..
ياحضرة الجيش شغلك الدفاع عن الوطن والدستور والسياسة دي ماحقدتكم لأن حقكم المدفع ابو ثكلي كما قال قيقم وشنان وكافة المجاهدين بالحناجر !!..
خلوا د. حمدوك يشوف شغلو فالرجل خبير اقتصادي تعرفة المنظمات العالمية وقد ترك بصمته في أعوام قليلة وأعطاه العالم ثقته فلماذا تريدون محاكمته وبأي قانون وتحت أي تهمة ومن انتم ومن اين جئتم ومازلنا عند رأينا الجيش الي الثكنات والجنجويد ينحل !!.. رأيكم شنو دام فضلكم ؟!

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم.

ghamedalneil@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

"أطباء بلا حدود" تحذر من تدهور النظام الصحي في الضفة الغربية جراء الهجمات الإسرائيلية

قالت منظمة "أطباء بلا حدود" في تقرير نشر اليوم الخميس إن نظام الرعاية الصحية في الضفة الغربية المحتلة يعاني من "حالة طوارئ دائمة" منذ أكتوبر 2023، مشيرة إلى أن إسرائيل تنفذ هجمات ممنهجة على القطاع الصحي في المنطقة.

 

وأوضحت المنظمة أن التصعيد العسكري الإسرائيلي، الذي تضمن توغلات عسكرية لفترات طويلة وفرض قيود أكثر صرامة على حركة الفلسطينيين، قد أعاق بشكل كبير الوصول إلى الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الرعاية الصحية، ونتيجة لذلك، تفاقمت الظروف المعيشية للفلسطينيين في الضفة الغربية بشكل كبير.

 

وأكدت المنظمة في تقريرها أنه منذ السابع من أكتوبر 2023، سجلت منظمة الصحة العالمية 694 هجومًا على المنشآت الصحية في الضفة الغربية، بما في ذلك المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية، التي كانت غالبًا ما تقع تحت حصار القوات العسكرية الإسرائيلية، واعتبرت المنظمة أن هذه الهجمات تشكل جزءًا من "نمط منهجي" من التدخلات التي تهدف إلى تعطيل تقديم الرعاية الصحية الطارئة.

 

وفي هذا السياق، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن الهجمات الإسرائيلية وعنف المستوطنين قد أسفرت عن استشهاد 884 فلسطينيًا على الأقل في الضفة الغربية منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على غزة في 7 أكتوبر 2023.

 

وأشار التقرير إلى أن منع الفلسطينيين من الوصول إلى الرعاية الصحية يعتبر جزءًا من "نظام أوسع للعقاب الجماعي" تفرضه إسرائيل تحت ذريعة محاربة المسلحين الفلسطينيين، وأكدت "أطباء بلا حدود" أن النظام الصحي الفلسطيني في الضفة الغربية، الذي كان يعاني أصلاً من نقص حاد في الموارد، أصبح أكثر ضعفًا منذ بداية الحرب، في ظل القيود الكبيرة على الميزانية ونفاد نصف الأدوية الأساسية من المخازن.

 

وأضاف التقرير أن العيادات والمستشفيات تعمل "بمستويات منخفضة" بسبب نقص الموارد وغياب رواتب العاملين الصحيين منذ عام، كما أشار إلى أن حركة سيارات الإسعاف تمثل تحديًا كبيرًا بسبب نظام واسع من نقاط التفتيش وحواجز الطرق، مما يعرقل الوصول إلى الرعاية الصحية اللازمة.

 

كما أفاد التقرير بتكرار الهجمات على العاملين والمرافق الطبية من قبل القوات الإسرائيلية والمستوطنين، وغالبًا ما كانت المستشفيات والمرافق الصحية محاصرة من قبل القوات العسكرية، مما يزيد من المخاطر على المرضى والعاملين في المجال الصحي.

 

ودعت "أطباء بلا حدود" إسرائيل إلى "وقف استخدام القوة غير المتناسب" ضد المرافق الطبية والعاملين الصحيين في الضفة الغربية، وطالبت بإجراء تحقيقات مستقلة في الهجمات السابقة على المنشآت الصحية، كما شددت على ضرورة تسهيل وصول المساعدات الطبية إلى المحتاجين، والسماح لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بمواصلة عملها في المنطقة.

 

ختامًا، أكدت المنظمة أن الوضع في الضفة الغربية يزداد تعقيدًا بشكل يومي، محذرة من أن استمرار هذه السياسات قد يؤدي إلى كارثة إنسانية أكبر ويعرقل أي آفاق لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

 

سموتريتش: دعم إدارة بايدن لإسرائيل تراجع وتحول إلى ضغوط متزايدة 

 

كشف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن دعمت إسرائيل في بداية الحرب، لكنها سرعان ما بدأت في ممارسة ضغوط متزايدة على تل أبيب، مؤكدًا أن القيود التي فرضتها واشنطن على شحنات الأسلحة والمعدات الهندسية أثرت سلبًا على الجيش الإسرائيلي. 

 

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن سموتريتش قوله إن "إدارة بايدن قدمت دعمًا كبيرًا لإسرائيل في المراحل الأولى من الحرب، لكن هذا الدعم بدأ يتراجع تدريجيًا ليحل محله الكثير من الضغوط السياسية والعسكرية"، وأضاف أن "حظر شحنات الأسلحة والمعدات الهندسية خلال الحرب كان له ثمن باهظ، حيث كلفنا أرواح عدد من الجنود في ساحة المعركة". 

 

وتأتي تصريحات سموتريتش وسط توتر متزايد في العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، حيث تواجه إدارة بايدن انتقادات داخلية بشأن سياساتها تجاه الحرب، في ظل تصاعد الدعوات لفرض مزيد من القيود على المساعدات العسكرية لإسرائيل. 

 

وكانت تقارير إعلامية قد أشارت في وقت سابق إلى أن واشنطن أوقفت أو أخّرت تسليم بعض أنواع الأسلحة لإسرائيل، في محاولة للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو للحد من نطاق العمليات العسكرية وتقليل الخسائر في صفوف المدنيين. 

 

وتعكس هذه التطورات انقسامًا متزايدًا داخل الإدارة الأمريكية حول كيفية التعامل مع الصراع الدائر، في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية لوقف الحرب والتوصل إلى تسوية دبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [141]
  • الحرية و التغيير الديمقراطي و رؤية للحوار
  • حكومة الاحتلال تأمر الجيش بتجهيز خطة "الخروج الطوعي" لسكان غزة
  • "أطباء بلا حدود" تحذر من تدهور النظام الصحي في الضفة الغربية جراء الهجمات الإسرائيلية
  • خرافة النظام الدولي الليبرالي
  • هنالك تحضيرات من مفسدي الداخل والخارج لتحويل الاعمار الى استعمار
  • كيف تكونُ انقلابيًّا مقبولًا لدى الغرب والشرق؟!
  • هل يخشى ترامب من ضغوط حكومة نتنياهو لاستمرار الحرب؟.. محلل سياسي يوضح
  • هل يخشى ترامب من ضغوط حكومة نتنياهو لاستمرار الحرب؟.. محمد مصطفى أبو شامة يوضح
  • «الحرية المصري» يثمن لقاء رئيس الوزراء مع الأمانة الفنية للحوار الوطني