شبكة انباء العراق ..

كشف سبهان ملا جياد، مستشار الشؤون السياسية لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، عن مساعي الأخير لثني الحزب الديمقراطي الكوردستاني عن مقاطعة انتخابات برلمان الإقليم كردستان، مؤكداً أن مشاركة الديمقراطي “مهمة”.

وقال جياد ، إن “السوداني يعتبر مفكك الأزمات، ولهذا هو على تواصل بشكل شبه يومي مع قيادة الحزب الديمقراطي لثنيهم عن مقاطعة انتخابات برلمان إقليم كوردستان، لما لهذه المشاركة من أهمية كبيرة والكل يعلم أن المقاطعة قد تدفع لعدم إجراء الانتخابات”.

وأضاف أن “السوداني له مقبولية سياسية كبيرة لدى كل الأطراف السياسية وهو قادر على حل الكثير من المشاكل، وقد نجح بذلك خاصة فيما يتعلق برواتب موظفي الإقليم، ولهذا التواصل مستمر مع الأخوة في كوردستان لحلّ كل المشاكل خلال الفترة المقبلة”.

وأشار إلى أن “هناك نتائج إيجابية لتحركات السوداني باتجاه قيادات الحزب الديمقراطي فهم يقدرون جيداً الظروف التي يمر بها العراق وكذلك ما يتعرض له السوداني بشكل شخصي على مختلف الأصعدة، وهم لا يحملونه مسؤولية مقاطعتهم لانتخابات الإقليم”.

وكان الحزب الديمقراطي الكوردستاني قد أعلن في 18 آذار/ مارس الماضي، عن مقاطعته لانتخابات برلمان إقليم كوردستان، فيما هدد بمغادرة العملية السياسية في العراق في حال عدم التزام ائتلاف “إدارة الدولة” بتنفيذ الاتفاقات.

جاء ذلك في بيان ، صادر عن المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني حول قرارات المحكمة الاتحادية العليا في العراق بشأن انتخابات إقليم كوردستان.

ووقع رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، في 3 آذار/ مارس الماضي، أمراً إقليمياً حدد فيه موعد إجراء انتخابات الدورة السادسة لبرلمان كوردستان، في العاشر من حزيران/ يونيو المقبل.

وأصدرت المحكمة الاتحادية، يوم 21 شباط/ فبراير 2024، قرارات بشأن قانون انتخابات برلمان كوردستان، تضمنت إلغاء مقاعد “الكوتا”، وأن تَحلَّ المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الاتحادية بدلاً من الكوردستانية.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الحزب الدیمقراطی انتخابات برلمان إقلیم کوردستان

إقرأ أيضاً:

بارزاني يطالب بإجراء تصويت لضم كركوك إلى إقليم كردستان العراق

أكد رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، مسرور بارزاني، أن تسمية المناطق الواردة في المادة 140 من الدستور العراقي بـ"المناطق المتنازع عليها" عند صياغة الدستور عام 2005 كان "خطأً جسيماً"، مشيراً إلى أن هذه المناطق ليست "متنازعاً عليها" بل هي "مناطق محتلة".

جاء ذلك خلال زيارة بارزاني لمواقع عسكرية تابعة لقوات البيشمركة غربي محافظة كركوك، حيث أكد أن كركوك "هي قلب كردستان العراق بالنسبة لجميع الكرد، ويجب أن تعود يوماً ما إلى حضن الإقليم". وأوضح أن حل قضية كركوك "لا يتم بمنح منصب أو منصبين فيها، بل يجب أن يكون حلاً جذرياً ونهائياً".

وأضاف بارزاني: "لن يتحقق هذا الهدف إلا بإرادة قوية من شعب كردستان، ولا توجد قوة أقوى من إرادة شعبنا، لكننا يجب أن نكون مستعدين للتضحية بأنفسنا من أجل وطننا وفخر شعبنا".

وتابع رئيس الحكومة الكردية أن رئيس الإقليم، مسعود بارزاني، وحكومة كردستان، يواصلان التواصل مع الحكومة الاتحادية في بغداد للوصول إلى حلٍّ نهائي لهذه القضية.

يُذكر أن المادة 140 من الدستور العراقي أُقرت بعد عام 2003 لتسوية النزاع حول المناطق المتنازع عليها بين إقليم كردستان والمحافظات المجاورة مثل نينوى وديالى وصلاح الدين. ويطالب الكرد بتنفيذ هذه المادة، فيما يعترض العرب والتركمان على ذلك.


وكانت المادة 58 من قانون إدارة الدولة العراقية، الذي صدر في عهد الحاكم المدني للعراق، بول بريمر، عام 2003، قد تناولت هذه القضية من خلال معالجة التغييرات الديموغرافية التي حدثت في عهد النظام السابق. وبعد فشل الأطراف في التوصل إلى حل، تم إدراج المادة في الدستور العراقي الذي أُقر عام 2005.

وتنص المادة 140 على أن "تتولى السلطة التنفيذية اتخاذ الخطوات اللازمة لاستكمال تنفيذ متطلبات المادة 58 من قانون إدارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية، بكل فقراتها". كما تنص على أن "المسؤولية الملقاة على السلطة التنفيذية في الحكومة الانتقالية، والمنصوص عليها في المادة 58، تمتد إلى السلطة التنفيذية المنتخبة بموجب هذا الدستور، على أن تنجز كاملة (التطبيع، الإحصاء، وتنتهي باستفتاء في كركوك والمناطق الأخرى المتنازع عليها، لتحديد إرادة مواطنيها) في مدة أقصاها 31 ديسمبر 2007".

وكان المقصود بـ"التطبيع" إعادة الأوضاع الديموغرافية إلى ما كانت عليه قبل سياسة التغيير القسري التي اتبعها النظام السابق. كما تنص المادة على إجراء تعداد سكاني في المناطق المتنازع عليها، يليه استفتاء لتحديد رغبة السكان في البقاء ضمن الحكومة الاتحادية أو الانضمام إلى إقليم كردستان.

ومع ذلك، لم يتم تنفيذ هذه الخطوات بالكامل بحلول الموعد النهائي المحدد في 31 كانون الأول/ديسمبر 2007. وفي عام 2019، قضت المحكمة الاتحادية العليا ببقاء سريان المادة 140 لحين تنفيذ متطلباتها، مؤكدة أن الهدف من تشريعها لم يتحقق بعد.


وأعاد إقليم كردستان طرح هذه القضية في كانون الثاني/يناير الماضي، وذلك بعد توقيع الحكومة الاتحادية في بغداد مذكرة تفاهم مع شركة بريطانية لإعادة تطوير حقل كركوك النفطي والحقول المجاورة.

وأصدر الإقليم بياناً في 13 كانون الثاني/يناير الماضي أكد فيه أن "حسب المادة 140 من الدستور العراقي، يجب إجراء استفتاء في كركوك والمناطق المتنازع عليها"، مشيراً إلى أن "الحكومات العراقية المتعاقبة فشلت خلال العقدين الماضيين في تنفيذ الاستفتاء، بينما تستعد الحكومة حالياً لاستغلال النفط والغاز في هذه المناطق بشكل أحادي".

مقالات مشابهة

  • العراق يتحرى ما تبقى من داعش ويشير لدور بارز لأمن كوردستان في العمليات الميدانية
  • مجلس أمن كوردستان يعاتب السوداني: لم يشر لدورنا في قتل نائب الخليفة
  • مفاجأة في انتخابات غرينلاند.. هل تؤثر على مطامع ترامب؟
  • انخفاض إلى النصف.. إقليم كوردستان يسجل تراجعاً بحوادث المرور ويكشف السر
  • الحزب الديمقراطي يفوز في الانتخابات البرلمانية بغرينلاند
  • الحزب الديمقراطي يحقق فوز مفاجئ في غرينلاند وسط تهديدات ترامب
  • مالية كوردستان تعلن جدول توزيع رواتب شهر شباط لموظفي الإقليم
  • حكومة كوردستان تقرر توزيع رواتب الإقليم غداً.. وتتخذ جملة من القرارات المهمة
  • الحزب الديمقراطي يفوز بانتخابات غرينلاند وتقدم للقوميين
  • بارزاني يطالب بإجراء تصويت لضم كركوك إلى إقليم كردستان العراق