بايدن يحث نتنياهو على التوصل إلى اتفاق مع حركة الفصائل الفلسطينية دون تأخير
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
واشنطن – حث الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء الخميس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على التوصل إلى اتفاق مع حركة الفصائل الفلسطينية “دون تأخير”.
جاء ذلك في مكالمة هاتفية جمعت بايدن ونتنياهو، وفق بيان للبيت الأبيض.
وذكر البيان، أن الرئيس بايدن، تحدث هاتفيا مع نتنياهو، حيث بحثا الوضع في غزة.
وشدد بايدن، على أن “الوقف الفوري لإطلاق النار (في غزة) ضروري لتحقيق الاستقرار وتحسين الوضع الإنساني وحماية المدنيين الأبرياء”.
وحث بايدن، نتنياهو، على “تمكين مفاوضيه من التوصل إلى اتفاق مع حركة الفصائل دون تأخير لإعادة الرهائن (الإسرائيليين) إلى ديارهم”.
كما بحث الجانبان حادثة مقتل موظفي “المطبخ المركزي العالمي” في غارة إسرائيلية بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، الاثنين الماضي، وأسفرت عن مقتل 7 أشخاص يحملون جنسيات أستراليا وبولندا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وفلسطين.
وقال بايدن إن “الضربات التي تستهدف العاملين في المجال الإنساني، وكذلك الوضع الإنساني العام (في غزة)، غير مقبول”.
وأكد على “ضرورة أن تعلن إسرائيل وتنفذ سلسلة من الخطوات المحددة والملموسة والقابلة للقياس لمعالجة الضرر الذي يلحق بالمدنيين والمعاناة الإنسانية وسلامة عمال الإغاثة” في القطاع.
وشدد على أن “سياسة الولايات المتحدة فيما يتعلق بغزة سيتم تحديدها من خلال تقييم الإجراء الفوري الذي ستتخذه إسرائيل بشأن تلك الخطوات”، وفق البيان.
والثلاثاء، أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بمسؤولية بلاده عن الهجوم، لكنه زعم أنه “استهداف غير مقصود”، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه فتح تحقيقا “معمقا في الحادث من خلال أعلى الرتب في الجيش لفهم جميع ملابساته”.
وعقب الهجوم أعلنت منظمة “المطبخ المركزي العالمي” تعليق عملياتها الإغاثية في غزة، معربة عن شعورها “بالصدمة” لمقتل 7 من أعضاء فريقها.
وفي سياق آخر، بحث الجانبان التهديدات الإيرانية العلنية ضد إسرائيل، حيث أوضح بايدن أن “الولايات المتحدة تدعم إسرائيل بقوة في مواجهة تلك التهديدات”.
وفي 1 أبريل/ نيسان الجاري، أعلنت إيران تعرض القسم القنصلي في سفارتها بدمشق لهجوم صاروخي إسرائيلي، فيما أفاد الحرس الثوري الإيراني بمقتل 7 من أعضائه، بينهم القيادي البارز، محمد رضا زاهدي.
وعقب الحادثة، قال الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، إن تلك “الجريمة الجبانة لن تبقى من دون رد قطعا”، وفق وكالة “إرنا” الرسمية.
وبينما نفت إذاعة الجيش الإسرائيلي استهدافه مبنى السفارة الإيرانية، زعمت أنه قصف مبنى مجاورا لها “كان بمثابة المقر العسكري للحرس الثوري”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
أزمة الإيواء بغزة تتفاقم مع تنصل إسرائيل من تنفيذ البروتوكول الإنساني
ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، يتوزع مليون فلسطيني في محافظتي غزة والشمال، بينما يقطن أكثر من 1.2 مليون في محافظات الوسطى وخان يونس ورفح.
ويستمر الاحتلال في مماطلته لتنفيذ البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار، الذي ينص على إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف كرفان.
وتشير بيانات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إلى أن ما دخل القطاع من الخيام لا يتجاوز 5% من احتياجات القطاع، إذ لم يدخل سوى 10 آلاف خيمة خلال أسبوعين من وقف إطلاق النار.
ويعاني القطاع من شح الوقود رغم نص البروتوكول الإنساني على إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا، منها 50 شاحنة وقود وغاز.
7/2/2025