الإسكان: انتهاء المرحلة الأولى لأحد أكبر مشروعات الصرف الصحي بـ550 مليون دولار
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
اعتمدت الجمعية العامة للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، فى اجتماعها، أمس، برئاسة الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، القوائم المالية والحسابات الختامية المستقلة للشركة القابضة والقوائم المالية والحسابات الختامية المجمعة للشركة القابضة وشركاتها التابعة عن العام المالى 2022/2023.
وخلال الاجتماع، شدد الدكتور عاصم الجزار، على ضرورة الالتزام بأعلى معايير الجودة في تنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى، والاهتمام بالمظهر العام للمحطات، وأعمال تنسيق الموقع بها، والعمل على إيجاد هوية بصرية موحدة للمحطات، وتوجيه شركات مياه الشرب والصرف الصحى بالمحافظات للالتزام بذلك، كما وجه الوزير بالتوسع فى تركيب العدادات الحديثة لدى المشتركين، والعمل على تقليل الفاقد من المياه المنتجة، والتصدى لسرقة وصلات المياه.
وأكد وزير الإسكان، ضرورة مواصلة المجهودات المبذولة من الشركة القابضة للمياه والصرف وشركاتها التابعة، لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، ورفع معدلات تحصيل قيمة فواتير الاستهلاك، من أجل الارتقاء بمستوى قطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحى على مستوى الجمهورية، كما أشاد بتجربة التحول الرقمى بشركة مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظة الشرقية، وجهود القائمين على تلك التجربة، موجهاً بالاستعانة بهم لتطبيق تلك التجربة الناجحة فى مختلف شركات مياه الشرب والصرف الصحى بالمحافظات.
وأشار الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، إلى أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى لأحد أكبر وأهم مشروعات التعاون الدولى، وهو مشروع برنامج خدمات الصرف الصحي المستدامة في المناطق الريفية، بتمويل قيمته 550 مليون دولار من البنك الدولي، بمحافظات (الدقهلية، الشرقية، والبحيرة)، وتحت إشراف وحدة إدارة المشروعات بالوزارة (PMU)، حيث تم الانتهاء من تحقيق جميع مستهدفات المرحلة الأولى قبل الوقت المحدد، وبوفرة فى التكلفة عن الموازنة التقديرية.
وخلال الاجتماع، استعرض المهندس ممدوح رسلان، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، تطور منظومة إنتاج مياه الشرب وتجميع ومعالجة مياه الصرف الصحى بالشركة القابضة وشركاتها التابعة، والمشروعات الجاري تنفيذها، وعلى رأسها مشروعات مبادرة حياة كريمة، ومنظومة جودة مياه الشرب، وخطة تركيب العدادات الحديثة، وإجراءات الشركة للتوعية بترشيد استهلاك المياه.
وأشار رئيس الشركة القابضة للمياه والصرف، إلى أهمية المخطط العام الذى أعدته الشركة القابضة، والذى يُعد قاعدة بيانات متكاملة لتبادل البيانات مع جميع الجهات القائمة على تخطيط وتنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى على مستوى الجمهورية، ومشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وجار تحديث المخطط العام حتى 2052، وتبادل للبيانات مع جميع الجهات القائمة على تخطيط وتنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى التحديث المستمر لخرائط الـGIS والأطالس المختلفة، وإعداد البنية المعلوماتية لمبادرة حياة كريمة، والدراسات الهيدروليكية لتحديد أولويات الإحلال والتجديد وتنفيذ الخطط الاستثمارية.
وذكر المهندس ممدوح رسلان، جهود الشركة فى تطبيق نظام التحكم ومراقبة البيانات "الإسكادا"، وخطة ترشيد استهلاك الطاقة من خلال استخدام التكنولوجيات الحديثة، والعمل على التوسع في استخدام الطاقة الجديدة (الطاقة الشمسية)، وإنتاج البيوجاز لتوليد الطاقة الكهربائية من محطات الصرف الصحى، والحد من المياه غير المحاسب عليها، والتوسع فى تركيب العدادات الحديثة ومسبقة الدفع، وكذا الارتقاء بالعنصر البشرى وبناء قدرات العاملين، وتنفيذ برنامج تدريب القيادات "قادة المياه" بالتعاون مع الوكالة الألمانية "GIZ"، إضافة إلى جهود الشركة فى النشاطات التوعوية بضرورة ترشيد استهلاك مياه الشرب والحفاظ على كل قطرة مياه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: میاه الشرب والصرف الصحى الشرکة القابضة الصرف الصحى
إقرأ أيضاً:
مع انتهاء المرحلة الأولى.. اتفاق غزة "في مهب الريح"
بات مصير اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة غامضا، مع انتهاء المرحلة الأولى منه السبت، الذي يوافق أول أيام شهر رمضان.
وبين رغبة إسرائيل في تمديد المرحلة الأولى التي استمرت 42 يوما، وإصرار حركة حماس على بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا انتهاء الحرب، يبدو استئناف الاتفاق الهش محل شك.
ومساء الجمعة عاد وفد إسرائيلي من القاهرة، حيث كان يحاول التوصل إلى اتفاق لتمديد المرحلة الأولى من الصفقة لمدة 42 يوما إضافيا.
وقال مصدران أمنيان مصريان لـ"رويترز"، الجمعة، إن حماس لا توافق على خطة تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وتريد المضي قدما في المرحلة الثانية كما هو متفق عليه.
وذكر موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي نقلا عن مسؤول إسرائيلي، أن المزيد من المحادثات ستستمر يوم السبت.
وكانت حماس أصدرت بيانا في وقت سابق من الجمعة، أكدت فيه التزامها المعلن بالصفقة، وقالت: "مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، تؤكد حماس التزامها الكامل بتنفيذ جميع شروط الصفقة بكل مراحلها وتفاصيلها".
وأضافت الحركة أنها تدعو الوسطاء والضامنين والمجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل، من أجل "الالتزام الكامل بدورها في الاتفاق والدخول فورا في المرحلة الثانية منه دون أي تردد أو مراوغة".
وكان هدف إسرائيل تأمين إطلاق سراح رهائن إضافيين بحلول السبت، لكن مصادر مطلعة على التفاصيل تقول إن فرص تحقيق ذلك "منخفضة".
وعلى مدار 42 يوما في المرحلة الأولى، أطلقت حماس سراح عشرات الرهائن أغلبهم أحياء، بينما أفرجت إسرائيل عن أكثر من 1700 أسير فلسطيني.
ومن المفترض أن تستمر المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار 42 يوما أخرى، تشهد الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم حماس، المقدر عددهم بنحو 24 رجلا، في مقابل الإفراج عن المزيد من الأسرى الفلسطينيين.
وبالتالي فإن المرحلة الثانية تعني فعليا إعلان انتهاء الحرب، وقال مصدر إسرائيلي لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية: "هذا لن يحدث أبدا. (إسرائيل) ستبقي الأمر غامضا قدر الإمكان".
والخميس صرح مسؤول إسرائيلي أن الجيش سيستمر في احتلال محور فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر، بعد انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.
وبموجب شروط المرحلة الثانية، كان من المفترض أن تبدأ إسرائيل الانسحاب من المحور، السبت، في تحرك ينتهي في غضون 8 أيام.