سودانايل:
2025-04-07@00:34:00 GMT

ليت لي أجنحة

تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT

كلام الناس
نورالدين مدني
أنا لا أعلم كثيراً عن عالم الشعر لكنني أشعر بالام الناس وأحاسيسهم وأطرب للمقطع الجميل والتعبير الصادق، لذلك سعدت بديوان الشعر"ماتعلمناه من الأجنحة" الذي أهداه لي مشكوراً مؤلفة عفيف اسماعيل.
لن أستعرض معكم كل القصائد التي تضمنها الديوان الذي أسرني أكثر الإهداء الذي خصني به قائلاً : ليت لي أجنحة لنطير بنا إلى ضفاف النيل.


ألإهداء الأهم خص به الجيل السبتمبري الملهم ودعاهم فيه للثقة في أنفسهم وفي المستقبل وفي أسلافهم الذين تربطهم بهم جينات التفاني ووشائج الغيرية وحب الحياة الوطن .... ومن قبل ومن بعد لشهيد الشباب زرياب محمد علي ..ثم إلى نازك رفيقة الأهوال والمحبة.
في قصيدته"أهوال لاتدخل من الباب" جسد بعض الصور الحية للاثار الكارثية للحرب العبثية وهو يقول:
بعضهم ترك أبواب بيوتهم مثقلة بالحنين
تقف،برغم الشروخ، شامخة مثل اثار قديمة
بعد أن هدمت حمم الطائرات
وشظايا قذائف مدافع"الهاون" منازل الجيران من حولهم
.........إلى ان يقول:
هل سترحب هذه الأبواب بالضيوف مرة أخرى؟
أم ستهشمها كعوب طارقين من نسل الحقد الكراهية
ليساكنوا عنوة ذكريات أصحابها وأرواح أسلافهم التي رفضت الموت
أو
النزوح
وهناك
بمودة ووئام،
تقاسمت بيوت القرى الرحيمة خبزها الفقير
مع الناجيات من الاغتصاب
وفتحت للأطفال المشردين بين الضلوع
أوسع الأبواب ليدخلوها حفاة فرحين
ومن أوسخ الأبواب يدخل قادة الحرب
واحداً
تلو
الاخر
مثل صفوف النمل إلى صفحات كتاب التاريخ
عفيف اسماعيل
23 يونيو2023م
أكتفي بهذه الأبيات من القصيدة التي تكفي وحدهالتعبر عن مجمل قصائد الديوان التي لا تقل صدقا في تصوير بعض اثار الدمار الذي سببته الحرب العبثية التي أشعلها الانقلابيون ومازالوا يؤججونها، وأترككم مع أجنحة الشوق والحنين على أمل اللقاء بكم معاً في سودان المواطنة والسلام والديمقراطية والعدالة والكرامة الإنسانية.

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

مدحت العدل متضامنا مع غزة: «كل الأبواب أغلقت إلا بابك يا رب»

عبّر السيناريست مدحت العدل، عبر حسابه الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» عن تضامنه مع غزة خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بالتزامن مع سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي على رفح الفلسطينية وسقوط الكثير من الضحايا.

وتضامن مدحت العدل عبر حسابه الرسمي على «إنستجرام» مع الشعب الفلسطيني، قائلا: «كل الأبواب اغلقت إلا بابك يارب العالمين، اللهم غزة وأهلها».

مدحت العدل أحداث رفح الفلسطينية

وكانت أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي سكان مدينة رفح الفلسطينىة على مغادرة منازلهم، مع مئات الغارات الجوية والقصف المدفعي المكثف، إلى جانب ارتكاب جرائم حرب ومجازر وحشية بحق المدنيين العزل، خاصة في مناطق التوغل، مما زاد من تفاقم الكارثة الإنسانية.

كما قامت طائرات الاحتلال الحربية بتدمير أحياء سكنية كاملة في مدينة «رفح الفلسطينىة»، في إطار سياسة التدمير المنهجي التي يتبعها الاحتلال خلال عدوانه المستمر على القطاع.

ويبقى آلاف الشهداء والجرحى في «رفح الفلسطينىة» تحت الأنقاض دون انتشال، بسبب استمرار القصف العنيف وتدهور الأوضاع الأمنية، فضلاً عن الحصار الخانق وفرض قيود صارمة على إدخال الوقود والمساعدات الإنسانية العاجلة التي من شأنها تخفيف المعاناة الإنسانية المتفاقمة.

لجنة تحقيق دولية

وكشفت المديرية العامة للدفاع المدنى الفلسطينى تفاصيل جريمة الإعدام التى ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلى بحق 14 فردًا من طواقمه وطواقم الهلال الأحمر الفلسطينى فى مدينة «رفح الفلسطينىة».

وطالب الدفاع المدنى الفلسطينى، فى بيانٍ، بتشكيل لجنة تحقيق دولية تحقق فى هذه الجريمة النكراء، لافتًا إلى أنهم عاكفون مع الجهات المختصة على إعداد تقرير فنى مهنى يوصف هذه الجريمة البشعة، إذ سيتم توجيهه للمنظمات والمؤسسات الحقوقية وللجهات الدولية التى تُعنى بالعمل الإنسانى.

اقرأ أيضاًمدحت العدل يوجه رسالة هامة لجماهير الزمالك بعد الهزيمة أمام بيراميدز

«امسح دموعهم بيدك الرحمية».. مدحت العدل يتضامن مع لبنان بعد الاجتياح البري الإسرائيلي

مدحت العدل عن ياسمين صبري: لم تقدم دورًا قويًّا حتى الآن

مقالات مشابهة

  • متسولات يطرقن الأبواب فجراً بحيل جديدة.. وشرطة دبي بالمرصاد
  • اللهم نصرك الذي وعدت ورحمتك التي بها اتصفت
  • الدرقاش: يجب إنصاف أردوغان ومن يقول أنه يسعى فقط للمصلحة فقد ظلمه
  • الجنجويد مروا من هنا !
  • من يقول كفى للإجرام الإسرائيلي؟
  • على الرغم من حروب ترامب العبثية.. واشنطن تعتزم خفض 90 ألف عسكري من قواتها
  • تكتب عن أحوال الأسرى المأساوية ومدى وحشية هؤلاء الجنجويد.. القحاطي يجيك ناطي يقول (..)
  • عيد محور المقاومة الذي لا يشبه الأعياد
  • دقلو يقول أنهم بدأوا الحرب في المكان الخطأ
  • مدحت العدل متضامنا مع غزة: «كل الأبواب أغلقت إلا بابك يا رب»