إسرائيل تفعل أنظمة التشويش على نظام "جي بي إس" خوفا من هجوم إيراني
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي تفعيل أنظمة التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) داخل البلاد لـ"تحييد بعض التهديدات".
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري، خلال مؤتمر صحفي أمس الخميس، إن انقطاع خدمات نظام تحديد المواقع العالمي "ساعد بالفعل في تحييد بعض التهديدات".
وأضاف: "نحن ندرك أن هذه الاضطرابات قد تسبب عدم الراحة، لكنها أدوات أساسية في قدراتنا الدفاعية".
كما حث الإسرائيليين على البقاء "يقظين ومسؤولين".
ودخلت إسرائيل، أمس، حالة التأهب القصوى، استعدادا لهجوم انتقامي محتمل بعد مقتل قيادات في الحرس الثوري الإيراني في دمشق في وقت سابق من الأسبوع.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه عزز استعداده العسكري من خلال تعليق الإجازات مؤقتا لوحداته القتالية، وقالت إسرائيل إنها سترد بقوة على أي هجوم إيراني خلال الأيام المقبلة.
ووسط مخاوف من هجوم إيراني محتمل، وسّعت إسرائيل جهود التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، ما أدى إلى ظهور خدمات الخرائط الإسرائيلية لمواقع الإسرائيليين في بيروت والقاهرة، وتم الإبلاغ عن اضطرابات في النظام على نطاق واسع في شمال إسرائيل والمناطق القريبة من غزة.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مهاجمته أكثر من 30 هدفا داخل قطاع غزة، في ليلة واحدة.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، عن الجيش الإسرائيلي، أن طائرات سلاح الجو هاجمت أكثر من 30 هدفا في أنحاء قطاع غزة خلال الساعات القليلة الماضية.
قصف مبانٍ عسكرية وحكومية
وأكد الجيش أنه من بين الأهداف التي تم قصفها مبانٍ عسكرية ومبانٍ حكومية ومستودعات أسلحة وأنفاق.
وفي السياق نفسه، حث الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الخميس، بنيامين نتنياهو خلال اتصال هاتفي بينهما على تمكين المفاوضين الإسرائيليين من التوصل لاتفاق مع حركة "حماس"، دون تأخير لإعادة المحتجزين إلى إسرائيل.
وذكر البيت الأبيض في بيان: "تحدث الرئيس بايدن هاتفيا مع رئيس الوزراء نتنياهو، وناقشا الوضع في غزة"، وأشار البيان إلى أن بايدن حث نتنياهو "على تمكين مفاوضيه من التوصل إلى اتفاق دون تأخير لإعادة الرهائن إلى ديارهم".
ضربات غير مقبولة
وأضاف البيان: "شدد بايدن على أن الضربات التي تستهدف العاملين في المجال الإنساني غير مقبولة، وأوضح أن سياسة أمريكا فيما يتعلق بغزة سيتم تحديدها من خلال تقييمنا للإجراء الفوري الذي ستتخذه إسرائيل لحماية المدنيين وعمال الإغاثة"، مؤكدا "أن الوقف الفوري لإطلاق النار ضروري لتحقيق الاستقرار وتحسين الوضع الإنساني وحماية المدنيين الأبرياء".
بايدن : أمريكا تدعم إسرائيل بقوة في مواجهة التهديدات
وأفاد البيان أنه تم مناقشة التهديدات الإيرانية العلنية ضد إسرائيل والشعب الإسرائيلي. وأوضح بايدن أن أمريكا تدعم إسرائيل بقوة في مواجهة تلك التهديدات".
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع، منذ نحو 6 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.
وفي 7 أكتوبر شنّ مقاتلون من "حماس" هجوما على جنوبي إسرائيل، أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
وردًا على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة، أودى بحياة أكثر من 33 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل أنظمة التشويش هجوم إيراني الجيش الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق بوسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن
إسرائيل – أفاد الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، بدوي صفارات الإنذار في عدة مناطق بوسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن.
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنه “تم إطلاق صفارات الإنذار للتحذير من إطلاق صواريخ في تل أبيب، ويافا، وبيتح تكفا، وريشون لتسيون، وأشدود، ورمات غان، واللد، والرملة، وهرتسليا، ورحوفوت”.
كما تم إطلاق صفارات الإنذار من الصواريخ والقذائف في “عراد وكسيفة وعرعرة في النقب، وفي تل عراد ومريت وسافا”، وفق الصحيفة.
وبين الجيش الإسرائيلي أنه “عقب التحذيرات التي تم تفعيلها قبل قليل، تم اعتراض صاروخ أطلق من الأراضي اليمنية قبل أن يعبر إلى أراضي البلاد”.
وأوضح أنه “تم تفعيل الإنذارات الصاروخية والصاروخية خوفا من سقوط شظايا الصواريخ الاعتراضية”.
ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان حركة الحوثيون امس الاثنين، تنفيذ عمليتين عسكريتين على هدفين عسكريين إسرائيليين في منطقتي عسقلان ويافا.
جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن مؤخرا في بيان مصور أن إسرائيل ستواصل التحرك ضد الحوثيين في اليمن، متهما إياها بتهديد الملاحة العالمية والنظام الدولي.
من جهتهم، أعلن الحوثيون يوم السبت الماضي، “تضامنا مع غزة وردا على العدوان على اليمن”، استهداف موقع عسكري إسرائيلي في تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي، تمكن من تجاوز منظومةِ الدفاع الجوي الإسرائيلية وأصاب هدفة بدقة.
في حين نفذت طائرات إسرائيلية يوم الخميس سلسلة غارات على البنية التحتية للطاقة والموانئ في اليمن، في خطوة قال المسؤولون إنها رد على مئات الهجمات التي يشنها الحوثيون بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ بدء حرب غزة قبل 14 شهرا.
ويؤكد الحوثيون أنهم يستهدفون بالصواريخ والمسيّرات سفن الشحن الإسرائيلية أو المرتبطة بها في عدة بحار، كما يستهدفون تل أبيب وعددا من المناطق والموانئ الإسرائيلية، “تضامنا مع غزة” التي ترزح منذ أكثر من عام تحت ضربات الهجوم الإسرائيلي.
وتشدد “أنصار الله” على أنها “مستمرة في عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي استجابة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، واستجابة لنداءات الأحرار من أبناء شعبنا اليمني العزيز وأبناء أمتنا العربية والإسلامية، وأن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”.
في الجهة المقابلة، ينفذ تحالف “حارس الازدهار”، الذي تقوده الولايات المتحدة، وتشارك فيه بريطانيا بشكل رئيسي، ضربات جوية على مواقع للحوثيين، كما قصفت إسرائيل عدة مواقع في اليمن أيضا.
المصدر: RT