ماكدونالدز تستحوذ على جميع مطاعمها لدى الاحتلال
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
الشركة الأمريكية توصلت إلى اتفاق مع صاحب الامتياز ألونيال لإعادة 225 مطعما
تعتزم شركة ماكدونالدز العملاقة للوجبات السريعة، إعادة شراء جميع مطاعمها لدى الاحتلال الإسرائيلي بعد مقاطعة العلامة التجارية على خلفية الحرب في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : هل أوقفت الإمارات التنسيق الدبلوماسي مع تل أبيب؟
وأوضحت الشركة أنها توصلت إلى اتفاق مع صاحب الامتياز ألونيال لإعادة 225 مطعما لدى كيان الاحتلال، التي توظف نحو 5 آلاف شخص.
وتعرضت ماكدونالدز لانتقادات واسعة بعد أن بدأ ألونيال في توزيع آلاف الوجبات المجانية على الجنود الاحتلال الإسرائيلي. وتراجعت مبيعات الشركة في المنطقة منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وذكرت ماكدونالدز أمس الخميس، أنه تم توقيع اتفاق مع شركة ألونيال التي تدير سلسلة "جولدن أرشز" في تل أبيب منذ أكثر من 30 عاماً.
وأشارت إلى أنها ستحتفظ بالمطاعم والعمليات والموظفين "بشروط متساوية" وأنها ستظل "ملتزمة بالسوق"، دون الكشف عن شروط البيع.
وانتشرت حملة المقاطعة ضد ماكدونالدز بسبب دعم سلسلتها في في كيان الاحتلال الإسرائيلي الحرب في غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ماكدونالدز فلسطين تل أبيب كيان الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
غالانت يكشف كذب جيش الاحتلال بشأن مزاعم عثوره على نفق في محور «فيلادلفيا»
الثورة / متابعة /محمد هاشم
تتوالى الفضائح داخل المجتمع الصهيوني الذي يعيش حالة متفاقمة من التصدعات والانشقاقات بسبب عدوانه المتواصل على قطاع غزة.
آخر تلك الفضائح ما كشفه تحقيق أجرته هيئة البث العبرية، بشأن تلفيق جيش العدو رواية العثور على نفق عميق في “محور فيلادلفيا” على الحدود بين قطاع غزة ومصر في أغسطس 2024.
وقالت في تحقيق نشرته، أمس الثلاثاء، إن الصور التي نشرها الجيش الإسرائيلي في أغسطس وادعى أنها لنفق في محور فيلادلفيا “غير صحيحة”، مؤكدة أنه “لم يكن نفقا وإنما قناة مغطاة بالتراب”.
وأضافت: “لم يكن هناك نفق أبدا، بل قناة مغطاة بالتراب”، مبينة أن الهدف من هذه الكذبة “المبالغة بأهمية محور فيلادلفيا وتأخير صفقة تبادل الأسرى”، على حد قولها.
ومطلع أغسطس 2024 نشر جيش الاحتلال صورة لسيارة عسكرية تخرج من حفرة، ليعلن آنذاك “اكتشافه نفقا ضخما بارتفاع 3 أمتار، يمكن للسيارات أن تمر من خلاله”.
وفي السياق، نقلت هيئة البث عن وزير الحرب السابق المقال يوآف غالانت تأكيده كذب الجيش بهذه المسألة، قائلا: “لم يكن نفقا، وإنما محاولة لمنع اتفاق لوقف إطلاق النار”.
وأعلن غالانت في التحقيق أن ما عُثر عليه في محور فيلادلفيا آنذاك قناة بعمق متر واحد فقط، جرى تغطيتها بالتراب، وتسويقها للجمهور على أنها نفق أعمق من أجل منع التوصل لصفقة مع حركة “حماس”.
وانتشرت صورة النفق المزعوم في ذروة الجدل داخل الكيان حول أهمية الاستيلاء على محور «فيلادلفيا» وعدم التوصل لصفقة تعيد الأسرى الصهاينة المحتجزين بقطاع غزة.
وتشترط حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وقف العدوان وانسحاب جيش الاحتلال بالكامل من كافة أنحاء قطاع غزة من أجل التوصل لأي اتفاق بشأن الأسرى الصهاينة.
بدورها، استغلت حكومة الإرهابي نتنياهو هذه الصورة للنفق الملفق للترويج لموقفها وتبرير عدم انسحابها من محور «فيلادلفيا» في إطار أي اتفاق، بحسب الهيئة العبرية.