بغداد اليوم - بغداد

رأى الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الجمعة (5 نيسان 2024)، أن ارتفاع اسعار النفط الى 91 دولارا للبرميل يحمل في طياته عددا من التناقضات.

وذكر المرسومي في منشور على موقع "فيس بوك"، تابعته "بغداد اليوم"، أن "ارتفاع اسعار النفط الى 91 دولارا للبرميل يستر العيوب ويسّكن الاوجاع ويفاقم الامراض".

واستدرك بالقول، "ويوسع الانفاق ويقوض الإصلاح".

وواصلت أسعار النفط الارتفاع، خلال تعاملات، اليوم الجمعة، المبكرة، متجهة لتسجيل مكاسب للأسبوع الثاني بدعم من التوترات الجيوسياسية في أوروبا والشرق الأوسط والمخاوف بشأن تناقص الإمدادات والتفاؤل بنمو الطلب العالمي على الوقود مع تحسن الاقتصادات.

قفز خام برنت 49 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 91.14 دولار للبرميل بحلول الساعة 0108 بتوقيت غرينتش. كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 37 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 86.96 دولار للبرميل.

وسجل الخامان القياسيان عند التسوية أمس الخميس أعلى المستويات منذ أكتوبر.

ويتجه الخامان لتسجيل مكاسب تتجاوز الأربعة بالمئة هذا الأسبوع، ليواصلا الصعود للأسبوع الثاني على التوالي بعد أن توعدت إيران ثالث أكبر منتج في أوبك بالثأر من إسرائيل بسبب هجوم أسفر عن مقتل عدد من كبار العسكريين الإيرانيين.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

النفط يتجه نحو تحقيق رابع مكسب أسبوعي وسط مخاوف شح الإمدادات

سجلت أسعار النفط ارتفاعا، في التعاملات الآسيوية المبكرة الجمعة، لتتجه نحو تحقيق رابع مكسب أسبوعي مدفوعة بمخاوف بشأن شح المعروض بعد العقوبات الأميركية على منتجي النفط الروس وإشارات من مسؤول بمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) إلى احتمال خفض أسعار الفائدة.

تحرك الأسعار

زادت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتا، أو 0.2 بالمئة إلى 81.42 دولار للبرميل بحلول الساعة 0113 بتوقيت غرينتش، بعد انخفاضها 0.9 بالمئة في الجلسة السابقة.

وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 27 سنتا، أو 0.3 بالمئة إلى 78.95 دولار للبرميل وذلك بعد تراجعها 1.7 بالمئة أمس الخميس، بحسب بيانات وكالة "رويترز".

ونزل كلا الخامين أمس الخميس وسط توقعات بتوقف جماعة الحوثي اليمنية عن مهاجمة السفن في البحر الأحمر.

ومع ذلك، لا يزالان الخامان القياسيان في طريقهما لتحقيق رابع مكسب أسبوعي، مع ارتفاع برنت تسعة بالمئة وصعود الخام الأميركي 10 بالمئة منذ بداية العام.

وقال توشيتاكا تازاوا المحلل في فوجيتومي للأوراق المالية "إن المخاوف بشأن المعروض بعد العقوبات الأميركية على منتجي النفط وناقلات النفط الروسية، إلى جانب توقعات تعافي الطلب المدفوع بخفض أسعار الفائدة الأميركية المحتملة، تعزز سوق الخام".

وأضاف "الزيادة المتوقعة في الطلب على الكيروسين بسبب الطقس البارد في الولايات المتحدة هي عامل داعم آخر".

ويقيم المستثمرون أحدث جولة من العقوبات التي فرضتها إدارة بايدن على القاعدة الصناعية العسكرية الروسية وجهود التهرب من العقوبات، في أعقاب تدابير أوسع نطاقا ضد منتجي النفط وناقلات النفط الروسية.

ويبحث كبار عملاء موسكو الآن في جميع أنحاء العالم عن مصادر بديلة للخام وهو ما يسهم في زيادة أسعار الشحن.

وقال كريستوفر والر المسؤول في البنك المركزي الأميركي أمس الخميس إن من المرجح استمرار تراجع التضخم مما قد يسمح للبنك بخفض أسعار الفائدة في وقت أقرب وأسرع من المتوقع.

وفي الولايات المتحدة، قفزت العقود الآجلة للغاز الطبيعي بنحو أربعة بالمئة إلى أعلى مستوى في عامين أمس الخميس وسط توقعات بطقس أشد برودة خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وفي الشرق الأوسط، قال مسؤولون في الأمن البحري إن من المتوقع أن تعلن جماعة الحوثي اليمنية وقف هجماتها على السفن بالبحر الأحمر، بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وتسببت هجمات الحوثيين في تعطل حركة الشحن العالمية بعد اضطرار الشركات إلى تحويل رحلاتها إلى مسارات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب القارة الإفريقية طوال أكثر من عام.

ولا يزال المستثمرون يلتزمون الحذر خاصة بعد بيان لزعيم الحوثيين أوضح فيه أن حركته ستراقب تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وستواصل هجماتها على السفن أو إسرائيل إذا تم خرق الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • النفط يواصل تحقيق المكاسب للأسبوع الرابع و”برنت” يصل إلى 80.79 دولارًا للبرميل
  • النفط يحقق مكاسب للأسبوع الرابع
  • النفط يصعد ويتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية
  • إرتفاع أسعار النفط اليوم الجمعة
  • مخاوف شح المعروض ترفع أسعار النفط.. والذهب يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث تواليًا
  • النفط يرتفع وسط مخاوف بشأن المعروض وتجدد آمال خفض الفائدة
  • النفط يتجه نحو تحقيق رابع مكسب أسبوعي وسط مخاوف شح الإمدادات
  • أسعار النفط تواصل الصعود مع توقعات شح المعروض الروسي
  • وزير الزراعة لـ بغداد اليوم: هناك ازمة مالية ولكن الرواتب مؤمنة خلال 2025 - عاجل
  • النفط يرتفع وسط مخاوف من نقص الامدادات