عمدة لندن: مبيعات الأسلحة البريطانية لإسرائيل يجب أن تتوقف
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
انضم عمدة لندن صادق خان إلى شخصيات بارزة في حزب العمال البريطاني بدعوة الحكومة إلى اتخاذ إجراءات ضد إسرائيل، ومن بينها وقف تصدير السلاح.
وقال عمدة لندن إنه يجب على رئيس الوزراء ريشي سوناك تعليق مبيعات الأسلحة، قائلا: "يجب أن تتوقف"، مشددا على أنه يشعر "بالفزع" من الطريقة التي يبدو بها أن القوات الإسرائيلية استهدفت قافلة مساعدات تديرها منظمة "وورلد سنترال كيتشن" الخيرية للأغذية.
وأضاف: "من وجهة نظري، لا يمكن للمرء سوى استخلاص نتيجة واحدة من حقيقة أن الحكومة لا تنشر المشورة القانونية"، مؤكدا أنه "يجب على الحكومة أن توقف جميع مبيعات الأسلحة لإسرائيل. أعتقد أننا يجب أن نحاسب الحكومة الإسرائيلية".
وتأتي تعليقات خان، في الوقت الذي تدعو فيه شخصيات بارزة أخرى في حزب العمال، الحكومة إلى اتخاذ إجراءات بعد مقتل عمال الإغاثة في قطاع غزة.
كذلك طالب المشرفون على تصدير السلاح البريطاني لإسرائيل، بوقف عملهم خشية ضلوعهم بجرائم حرب في غزة.
وفي وقت سابق، انضم 3 قضاة سابقين بالمحكمة العليا إلى أكثر من 600 من العاملين بالقانون في بريطانيا في مطالبة الحكومة بوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل، معتبرين أن ذلك قد يجعل بلادهم متواطئة في إبادة جماعية بقطاع غزة.
وأظهر استطلاع أجرته شركة الأبحاث "YouGov" أن 56% من الناخبين البريطانيين يؤيدون فرض حظر على بيع الأسلحة لإسرائيل، وأن 59% من الناخبين يقولون إن إسرائيل تنتهك حقوق الإنسان في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية تصدير السلاح حزب العمال الحكومة رئيس الوزراء بريطانية حزب العمال البريطاني رئيس الوزرا المحكمة العليا العمال البريطاني القوات الإسرائيلية الحكومة الاسرائيلي مبیعات الأسلحة
إقرأ أيضاً:
الشيوخ الأميركي يعارض محاولة لوقف مبيعات أسلحة لإسرائيل
عرقل مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون كان من شأنه أن يوقف بيع بعض الأسلحة إلى إسرائيل، قدمه السيناتور المستقل بيرني ساندرز، مع عدد من المشرعين الديمقراطيين.
وأيد مشروع القانون 15 عضوا، في حين عارض 59 من أصل 100 عضو في مجلس الشيوخ القرار الذي كان سيوقف، في حال إقراره، بيع ذخائر دبابات إلى إسرائيل.
وجرى تقديم المشروع وسط تصاعد الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة، كما يأتي بعد انتهاء مهلة 30 يوما التي حددتها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في وقت سابق من هذا الشهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من أجل "تحسين الوضع الإنساني" في قطاع غزة والسماح بإيصال مساعدات إغاثية.
وكان من المتوقع ألا يعتمد مشروع القرار المذكور، إذ يبدي عدد كبير من أعضاء الكونغرس دعما ثابتا لإسرائيل، الحليف التاريخي للولايات المتحدة.
ساندرز قال في مؤتمر صحفي بمجلس الشيوخ إن "ما يحدث في غزة يصعب وصفه" (رويترز) اتهامات لواشنطن بالتواطؤوفي وقت سابق، دعا أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأميركي إدارة الرئيس جو بايدن إلى وقف إمداد إسرائيل بالأسلحة، متّهمين واشنطن بالتواطؤ في فظائع الحرب على قطاع غزة.
وعرض السيناتور المستقل بيرني ساندرز (من ولاية فرجينيا) مع عدد من المشرعين الديمقراطيين، نصوصا عدة تدين المساعدات الأميركية لإسرائيل، تمثل مشروع القرار الذي صوت عليه اليوم.
وأكد أن "الولايات المتحدة متواطئة في هذه الفظائع، وأن هذا التواطؤ يجب أن يتوقف وهذه هي فحوى مشاريع القرارات هذه".
وقال ساندرز في مؤتمر صحفي إن "ما يحدث في غزة يصعب وصفه"، مشيرا إلى مقتل عشرات آلاف المدنيين في القطاع الفلسطيني، وتدمير المباني و"منع إسرائيل دخول مساعدات إنسانية تشتد الحاجة إليها".
وأضاف "لكن ما يجعل الوضع أكثر إيلاما هو أن القسم الأكبر مما يحدث هناك ينفّذ بأسلحة أميركية وبدعم من دافعي الضرائب الأميركيين".
وعاد ساندرز اليوم إلى اتهام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بانتهاك القانون الدولي والأميركي وحقوق الإنسان وعرقل وصول المساعدات لقطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحفي عقده بمجلس الشيوخ الأميركي، استعرض ساندرز صورا تظهر المأساة الإنسانية في غزة، نتيجة الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل.
وتشمل المساعدات المقترح حظر إرسالها إلى إسرائيل -وفقا لمشروع القانون المرفوض- ذخائر الدبابات وطائرات إف-15 آي إيه ومدافع الهاون.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على غزة حتى الآن عن نحو 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.