شرطة أبوظبي تعزز الوعي المروري ضمن حملة شهرنا ..طاعة والتزام
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
نفذت مديرية المرور والدوريات الأمنية في شرطة أبوظبي بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، مبادرة لتوعية المصلين بعدم الوقوف العشوائي للمركبات أثناء صلاة التراويح بالقرب من المساجد والتي تشهد كثافة مرورية للمركبات مع العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
تضمنت المبادرة الميدانية، زيارة عدد من المساجد والالتقاء مع المصلين وتوعيتهم وذلك بمشاركة دورية السعادة، وركزت المبادرة على تعزيز الالتزام بالقوانين واللوائح ضمن حملة "شهرنا.
وحث العميد محمود يوسف البلوشي مدير مديرية المرور والدوريات الأمنية، السائقين على ضرورة الالتزام بقانون السير وقواعد وأنظمة المرور للحد من وقوف المركبات بعشوائية وتعزيز انسيابية الحركة المرورية حول المساجد.
أخبار ذات صلة "الأعمال الخيرية العالمية" توزع 3 ملايين وجبة في رمضان وتنفذ مشاريع بـ 423 مليون درهم خلال 2023 المسجد النبوي يستقبل أكثر من 20 مليون مصل خلال الـ20 الأولى من رمضانوأكد ضرورة مراعاة السائقين لحقوق الآخرين الذين يشاركونهم الطريق وعدم إغلاق مخارج ومداخل المواقف ومنع إعاقة حركة المركبات بالوقوف خلفها، مشيراً إلى أن الوقوف الخاطئ خلف المركبات الأخرى بصورة عشوائية يؤدي إلى عرقلة حركة السير أمام الآخرين.
ودعا إلى ضرورة إفساح الطريق لدوريات المرور ومركبات الطوارئ والإسعاف، لتسهيل مهامهم في إسعاف ونقل المرضى والمصابين عند الضرورة، لافتاًَ إلى أهمية اتباع توجيهات عناصر شرطة المرور، في الالتزام بإيقاف مركباتهم بصورة لا تشكل ازدحاماً للآخرين، خصوصاً قرب المساجد.
من جهة أخرى قدم فرع التوعية والتثقيف المروي في مدينة العين، محاضرة توعية للمصلين عن السلامة المرورية الرمضانية، تناولت عدم تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء، وعدم زيادة السرعة للحاق بموعد الإفطار، وإعطاء الأولوية للمشاة في حق العبور، واستخدام السكوترات الكهربائية في الأماكن المخصصة مع مراعاة تدابير الأمن والسلامة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رمضان شرطة أبوظبي صلاة التراويح
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تؤكد ضرورة الالتزام بالقانون الدولي لحماية الأطفال الفلسطينيين
شاركت سلطنة عمان في أعمال المؤتمر الدولي حول "دور المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني في تعزيز واحترام حقوق الطفل الفلسطيني"، برعاية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية والذي افتتحته وزيرة التنمية الاجتماعية الأردنية وفاء بني مصطفى.
ومثّل السلطنة في المؤتمر سعادة السفير عبد الله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، نيابةً عن الدكتورة ليلى النجار، وزيرة التنمية الاجتماعية.
قدّمت سلطنة عمان مداخلة أكدت فيها ضرورة الالتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في حماية الأطفال الفلسطينيين، وأشارت إلى التحديات التي يواجهها الأطفال في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وشددت المداخلة على الدور المحوري الذي يجب أن تلعبه الدول والمنظمات الدولية في وضع حد للانتهاكات وحماية حقوق الأطفال الفلسطينيين، لا سيما في مجالات الصحة والتعليم والمأوى، وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق هذه الأهداف.
وأكد سعادة السفير الرحبي بمداخلة في المؤتمر أن سلطنة عمان تقف دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى المواقف الثابتة للسلطنة في دعم القضية الفلسطينية على جميع المستويات الإقليمية والدولية، ومؤكداً أهمية الجهود المشتركة لضمان حقوق الأطفال الفلسطينيين الذين يدفعون ثمناً باهظاً في هذا النزاع.
ويهدف المؤتمر، الذي شهد حضورا واسعا من مسؤولين وسفراء وشخصيات سياسية وحقوقية عربية ودولية، إلى تسليط الضوء على معاناة الأطفال الفلسطينيين جراء الانتهاكات الإسرائيلية، والدعوة لتعزيز الجهود الدولية في حمايتهم وضمان حقوقهم الأساسية.