الإندبندنت: نتنياهو يخسر الحرب على غزة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن المظاهرات الواسعة النطاق في إسرائيل المطالبة بإقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تظهر حجم الرفض الداخلي للحرب "الوحشية والعقيمة" على قطاع غزة.
وأضافت في افتتاحيتها أن نتنياهو بات مثار سخرية نظرا لأنه يقود بلاده في مسار دام لا يفضي إلى شيء.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4"أوقفها يا جو".. نيويورك تايمز: زوجة بايدن تحثه على إنهاء الحرب على غزةlist 2 of 4موقع أميركي: "أيباك" تستهدف نائبا جمهوريا مناهضا لإسرائيلlist 3 of 4لوموند تكشف زيف قصة قطع رؤوس 40 طفلا إسرائيلياlist 4 of 4طبيب إسرائيلي: الأصفاد تسببت في بتر أقدام معتقلين من غزةend of list
وأشارت الصحيفة إلى أن استطلاعات الرأي في إسرائيل تعكس مدى يأس المحتجين من سير الحرب في قطاع غزة، التي أزهقت أرواح أكثر من 32 ألف فلسطيني وجرحت أكثر من 74 ألفا، أعداد هائلة منهم من النساء والأطفال. كما أن هذه الحرب أضرت باستقرار المنطقة وأمن إسرائيل وعزلتها دوليا.
الأسرىوالأنكى من ذلك -من وجهة نظر المحتجين- أن الأسرى الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما زالوا في غزة ومعرضين لخطر القصف أو القتل؛ بل إن بعضهم قضى نحبه بالفعل، وأُصيب البعض برصاص الجنود الإسرائيليين.
ووصفت الافتتاحية الوضع بأنه لا يُطاق، إذ يبدو أن نتنياهو غير قادر على حسمه. بل إن الصحيفة ذهبت إلى حد القول إنه يخسر هذه الحرب التي قالت إنها "خلّفت مجاعة مروعة يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون، ويتَّمت الأطفال، وأحالت المستشفيات إلى أنقاض متفحمة، ونشرت العوز والحرمان، وقتلت عشرات الآلاف، وأفرزت جيلا جديدا من الفلسطينيين يشعر بالضيم وعلى استعداد للانخراط في دائرة العنف".
ووفقا للصحيفة البريطانية، فقد نجح نتنياهو في تنفير أوثق حلفائها وأصدقائها في الخارج، لذا من الإنصاف القول إن التحريض ضد الحكومة الإسرائيلية في الغرب، ناهيك عن العالم الإسلامي، لم يسبق له مثيل، على حد تعبير الافتتاحية.
نتنياهو خسروبعد مرور نحو 6 أشهر على الهجوم الذي شنته على إسرائيل العام الماضي، تقول الإندبندنت إن حماس لا تكاد تصدق كيف وقع نتنياهو في فخها إذ أصبح يتصرف بطريقة تخدمها.
ولعل المشكلة الأعمق –برأي الصحيفة- أن نتنياهو لا يملك رؤية للتعايش السلمي مع الفلسطينيين، فهو يرفض حل الدولتين لكنه، في الوقت نفسه، لا يريد احتلال القطاع إلى أجل غير مسمى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات ترجمات
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعقد مشاورات بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة الفصائل الفلسطينية
إسرائيل – ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” مساء الخميس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد الجمعة، مشاورات خاصة بشأن موضوع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وأعلن مكتب نتنياهو، أن الأخير وافق على توجه وفد من جهازي الأمن العام “الشاباك” و”الموساد” والجيش إلى العاصمة القطرية الدوحة، لاستئناف المفاوضات الرامية للتوصل إلى هدنة في غزة وتبادل الأسرى.
وقال مكتب نتنياهو في بيان، إنه “وافق لوفد من الموساد والشاباك والجيش الإسرائيلي، على مواصلة المفاوضات في الدوحة”.
بدوره، رحب مقر عائلات الأسرى الإسرائيليين بتوجه الوفد إلى الدوحة، مشيرا إلى أن إسرائيل يجب ألا “تضيع فرصة أخرى”.
وطالبت عائلات الأسرى، بإعطاء الوفد الذي سيتوجه إلى قطر، تفويضا كاملا للتوصل إلى اتفاق “يضمن عودة كافة المختطفين، حتى آخرهم، الأحياء لإعادة التأهيل، والقتلى لدفنهم بشكل لائق”.
وقال منسق الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، لعائلات التقوه الخميس، إن التقارير التي تتحدث عن “طريق مسدود” في المفاوضات غير صحيحة، وإن المفاوضات مستمرة “بجهود كبيرة”.
وأشار إلى أن الاتفاق الذي تعمل عليه الحكومة الإسرائيلية، حاليا هو إعادة جميع الأسرى، علما بأن إسرائيل لا توافق على مطلب “حماس” بإنهاء الحرب والذي تتمسك به الحركة.
ووفق “يديعوت أحرونوت”، فإن كبار المسؤولين في إسرائيل، يقرون “بتباطؤ التقدم في المفاوضات”، لكنهم يوضحون أنه “لم يتم تحقيق أي اختراق بعد، ولا تزال هناك فجوات”، وبحسبهم، “فإن الوسطاء يزيدون الضغوط على الأطراف، ويريدون حضور وفد إسرائيلي إلى المحادثات في الدوحة أو القاهرة”.
كما أشار وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلى أن هناك تقدما في المفاوضات، في محادثة أجراها مع عائلات الأسرى خلال الأسبوع الجاري، وذلك بعد أن عبروا له عن مخاوفهم في ظل التقارير التي تشير إلى “انهيار” المفاوضات.
وقال كاتس خلال المحادثة بحسب ما أوردت القناة الإسرائيلية 12: “لا تهتموا بالضجيج الموجود في الخلفية، هناك تقدم في المفاوضات، ويحدث بهدوء”، فقال له أحد ذوي الأسرى: “لكنهم يستمرون بالقول إن الصفقة عالقة”، ليجيبه كاتس بالقول “صحيح، لكن هناك تقدم خلف الكواليس”.
وأضاف الشخص ذاته “لكن الفصائل الفلسطينية لم تسلم القوائم”، ورد وزير الدفاع الإسرائيلي أن الحركة “لم تمررها، وعلى هذا النقاش، لكننا نبذل قصارى جهدنا لحل هذه المشكلة”.
وسأله الأول: “ماذا عن الصفقة الشاملة مع جميع المختطفين؟ لن يتم ذلك إلا إذا وافقت إسرائيل على المطالب”، في إشارة إلى مطالب “حماس”، وأهمها الانسحاب الإسرائيلي من غزة ووقف الحرب بشكل تام.
فرد كاتس: “لا أريد الخوض في هذه التفاصيل، يجب السماح لرئيس الحكومة، والطواقم المهنية التي تتعامل مع الموضوع، بإجراء المفاوضات”.
كما نقلت القناة الإسرائيلية 12، عن مصادر إسرائيلية لم تسمها أن هناك تقدما كبيرا في المفاوضات خلال الأيام الأخيرة، و”لذلك، أتاح نتنياهو للوفد، التوجه للدوحة”.
يأتي ذلك فيما زار وفد قيادي من حركة الفصائل يوم الأربعاء، العاصمة المصرية القاهرة في محاولة لتحريك مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأفاد تقرير صحفي بأن من المقرر أن يغادر وفد حركة الفصائل الفلسطينية القاهرة ويتجه إلى العاصمة القطرية الدوحة لاستكمال المباحثات، في وقت لاحق الخميس، وذكر أن وفدا إسرائيليا فنيا معنيا بالمفاوضات سيصل القاهرة مساء الخميس كذلك، لبحث مخرجات زيارة وفد الفصائل الفلسطينية.
ونقلت الصحيفة عن القيادي في الفصائل الفلسطينية. موسى أبو مرزوق قوله إن “جولة مفاوضات لوقف إطلاق النار ستبدأ غدا الجمعة في الدوحة”، معتبرا أن “هناك فرصة كبيرة لنجاح المفاوضات هذه المرة”، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول مجريات المباحثات مع الجانب المصري.
المصدر: وكالات