“الأعمال الخيرية العالمية” توزع 3 ملايين وجبة في رمضان وتنفذ مشاريع بـ 423 مليون درهم خلال 2023
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
تواصل هيئة الأعمال الخيرية العالمية تنفيذ مشاريعها الخيرية ضمن حملتها الرمضانية “مما تحبون 2024″، حيث وزعت أكثر من ربع مليون وجبة إفطار على العمال والأسر المتعففة داخل الدولة، فيما وزعت ما يزيد على مليونين و750 ألف وجبة إفطار في 20 دولة حول العالم.
وقال سعادة الدكتور خالد عبدالوهاب الحاجة، الأمين العام للهيئة، إن الهيئة تواصلها جهودها خلال ما تبقى من شهر رمضان المبارك، متخذة من دعم أصحاب الأيادي البيضاء سبيلاً للوصول إلى أكبر عدد من المحتاجين حول العالم، من خلال تنفيذ مبادرات ومشاريع خيرية أهمها بناء المساجد وحفر الآبار وكفالة الأيتام وبناء مراكز تحفيظ القرآن والمراكز الصحية، إلى جانب مساعدة الحالات المرضية وغيرها.
وأضاف:” نواصل مسيرة الخير التي بدأت منذ تأسيس الهيئة عام 1984، ونبشر أهل الخير من أبناء الإمارات أن عدد المشاريع المنفذة عام 2023 بلغ 6970 مشروعاً بإجمالي إنفاق تجاوز 423 مليون درهم داخل وخارج دولة الإمارات، فيما بلغ عدد المستفيدين من البرامج الصحية والاجتماعية والإغاثية والدينية أكثر من 4 ملايين شخص”.
وأكد أن الهيئة حرصت بشكل كبير على دعم المؤسسات المحلية والخيرية داخل الدولة، وقدمت مختلف أنواع الدعم للأسر المتعففة والأيتام والعمال وأصحاب الدخل المحدود بحجم إنفاق تجاوز 146 مليون درهم.
وكشف الخاجة أن الهيئة تميزت – بل وتفردت – بتواجدها الميداني المكثف والمستمر في أشد المناطق فقراً وأقامت لفترات طويلة، منها زيارة خاصة إلى السنغال وموريتانيا وبنين استمرت لعشرين يوماً متواصلة وزيارة للنيجر في شهر رمضان استمرت لأسبوعين وقضى خلالها وفد الهيئة أسبوعا كاملا في القرى الفقيرة خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك، للوقوف على واقع هذه القرى، ولضمان إيصال تبرعات المحسنين والمحسنات إلى المستحقين. وتوجه بأسمى عبارات الشكر والتقدير لكل من يدعم مسيرة العمل الخيري ويكن عوناً لإخوانه داخل دولة الإمارات وخارجها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
القمة الشرطية العالمية تنطلق في دبي 13 مايو بمشاركة 150 خبيراً من 100 دولة
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تنظم «شرطة دبي» في الفترة الممتدة بين 13 و15 من شهر مايو الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، النسخة الرابعة من القمة الشرطية العالمية، بحضور قادة أبرز قوات الشرطة ورجال إنفاذ القانون في العالم، وأكثر من 150 خبيراً ومتحدثاً عالمياً بارزاً يمثلون أكثر من 100 دولة، ما يرسخ مكانة القمة منصة رائدة للتعاون وتبادل المعارف ومشاركة الرؤى حول كيفية التعامل مع التحديات الطارئة، وسبل تطوير تقنيات إنفاذ القانون وتعزيز السلامة المجتمعية، خاصة مع توجه وكالات إنفاذ القانون حول العالم نحو اعتماد التقنيات المتطورة، وتعزيز سبل التعاون والتنسيق لمكافحة الجرائم العابرة للحدود.
وبصفتها الشريك الاستراتيجي والناقل الرسمي لوفود القمة، وتأكيداً على التزامها المستمر بدعم المبادرات الدولية الرامية إلى تعزيز الأمن والسلامة، تواصل «طيران الإمارات»، الناقلة الجوية الرائدة في دولة الإمارات، شراكتها الاستراتيجية مع القمة الشرطية العالمية هذا العام.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: «نفخر بمواصلة شراكتنا الاستراتيجية الراسخة مع شرطة دبي، بما يعزز مكانة دبي على خريطة العالم كواحدة من أكثر المدن أمناً واستقطاباً للسياحة والأعمال».
وأضاف سموه: «ينسجم دعمنا للقمة الشرطية العالمية مع رؤيتنا الاستراتيجية، لاسيما في مجالات أمن الطيران وحماية الأصول الحيوية، مثل المطارات والطائرات والمسافرين، إذ تمثل هذه القمة منصة محورية لتعزيز التعاون الدولي، وتطوير سياسات موحدة ترتقي بمستويات أمن الطيران عالمياً، وهو ما يتماشى مع التزام طيران الإمارات المستمر بالمساهمة الفاعلة في ترسيخ معايير الأمن والسلامة على مستوى القطاع ككل».
وفي هذا الإطار، قال معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي: «تعكس القمة الشرطية العالمية مكانة دبي كإحدى أبرز الوجهات العالمية في السلامة والأمن، ويأتي تنظيم هذه القمة كجزء من جهودنا المستمرة لتعزيز التعاون الشرطي والأمني الدولي، واستباق التحديات الأمنية المتصاعدة والمتغيرة عبر حلول مبتكرة واستراتيجيات فعالة».
وأضاف معاليه: «إن القمة التي تنعقد سنوياً تحت رعاية كريمة من سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، تسهم في استشراف مستقبل العمل الشرطي والأمني، وتمنح الجهات الشرطية فرصة المشاركة في الكشف عن أحدث الأساليب التي تستخدمها المنظمات الإجراميّة حول العالم وكيفية كشفها والحد منها، بما يسهم في ترسيخ منظومة الأمن الشامل، وتعزز استقرار المجتمعات محلياً وإقليمياً وعالمياً».