الذي أشار على الرئيس البرهان بالإفطار مع المواطنين في عطبرة عقب الحادث الإرهابي لطمأنة الرأي العام والمواطنين، أسأل الله أن يرفع مقامك ويحفظك وأسرتك، ويفتح عليكم أبواب فضله.

الذي يشير على البرهان بالإبطاء أو عدم عودة منسقيات الإحتياطي الشعبي في كامل أرجاء السودان كما كانت، أسأل الله ألا يدع لك ذنبا إلا ويفضحه، مرضا إلا ويفاقمه، وأن ترى السوء في نفسك وأهلك ومالك، بأشد مما تسببت فيه للشعب السوداني.


قولوا آمين آمين آمين.

مكي المغربي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بين لساتك الدقير وبندقية البرهان..!

ليس ما نطرحه مجرد مقاربة توفيقية عابرة، بل خلاصة تجارب متراكمة، ورؤى متأنية، وحقائق مرصودة بدقة، تؤكد حقيقة واحدة بالغة الخطورة والأهمية:

إن الفوضى المصاحبة للاحتجاجات — من حرق الإطارات، وقلع بلاط الأنترلوك، واستخدام أعمدة الكهرباء في إغلاق الطرق، والإفراط المتكرر في الإضرابات كوسائل ضغط سياسي — هي ممارسات لا رشيدة، لا تخدم مصلحة وطن، بل تفتح الأبواب لرياح مدمّرة قد تقتلع البلاد من جذورها، بعنف بالغ وقسوة مريعة.

وفي المقابل، فإن استخدام البندقية كأداة لفرض الإرادة، أو لقهر الآخر، أو لابتزاز سلطة قائمة من أجل مطامع سياسية أو مكاسب مالية، لا يُنتج إلا مزيدًا من العنف المتصاعد، ويؤدي إلى تراكم كثيف لغاز “ثاني أكسيد الاحتباس السياسي”، الذي يخنق الأشجار المثمرة، ويحوّل الأرض إلى قفر لا تنبت فيه سوى أشواك المسكيت، التي تمتص بجشع كل خيرات البلاد.
السودان — هذا الوطن الجميل، بثقله التاريخي، وعمقه الجغرافي، وثرائه الإنساني — يحتاج إلى حرية حقيقية، تبدأ بصون كرامة الإنسان، وتضمن له حق الاختيار، والتعبير، والعيش الكريم، وتنتهي عند حدود صارمة تمنع الإضرار بالآخرين، وتوقف تمامًا تلويث المناخ العام بغاز أول أكسيد الكربون، ذلك الغاز السام، الذي لا يُرى ولا يُشم، لكنه يفتك بالمجتمع بهدوء قاتل.

السودان، بثرواته الوفيرة، وموارده النادرة، وسكانه الكُثُر، وبنيته الاجتماعية المعقدة، وتناقضاته الداخلية المتفاعلة، وجيرانه المتحفزين على طمع ونهم، لا بد له من بندقية وطنية، ذات كفاءة قتالية عالية، وعقل استراتيجي مدرك، وسند شعبي راسخ، تحرس تلك الخيرات، وتغلق المنافذ الخفية التي يتسلل منها دعاة الفوضى، ومهندسو الخراب، وتجار التمزق والانهيار.

فحماية الوطن — هذا الوطن العزيز المُنهك — لا تُنجز بالعبث، ولا بالابتزاز، بل بالوعي الكامل، والانضباط الصارم، والبصيرة النافذة، التي ترى بوضوح ما بعد دخان اللساتك وحرائق البنادق.

ضياء الدين بلال

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • دفع الله الحاج.. او الرجل الذي يبحث عنه البرهان ..!!
  • بين لساتك الدقير وبندقية البرهان..!
  • عودة الظل القديم: خطاب البرهان وإعادة بناء السلطة على أنقاض الثورة
  • الدُّب … الذي بكته السماء !
  • السودان .. البرهان يصدر قرارا بتعيين رئيس وزراء واعفاء وزيري الخارجية و التربية والتعليم وتكليف خلفا لهما
  • البرهان يعيّن وزيرين لمجلس الوزراء وللخارجية  
  • البرهان وثورة اللساتك .. !! .
  • تصاعد الهجمات يشير إلى عودة المتشددين لشمال شرق نيجيريا
  • أذكار الصباح اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025
  • عودة الكهرباء بشكل شبه كامل في إسبانيا