“الأحواض الجافة العالمية” تعلن انطلاق العمل رسمياً في مشروع “نورفولك فانجارد” بالمملكة المتحدة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
احتفلت شركة الأحواض الجافة العالمية، بانطلاق العمل رسمياً في منصتي “نورفولك فانجارد الشرقية والغربية لطاقة الرياح” في المملكة المتحدة، حيث شهدت ساحة الأحواض الجافة العالمية في دبي مراسم تدشين المشروع.
ويتضمن المشروع، وفق بيان صدر اليوم عن الشركة، منصتي تحويل شرقية وغربية سيتم تنفيذهما على مدى السنوات الخمس القادمة، بما في ذلك الإنشاءات البحرية وتركيبات الإبحار، وفي الجزء الأول من المشروع، سيتم استخدام منصّة نورفولك فانجارد الغربية لنقل الطاقة الكهربائية بكفاءة من توربينات الرياح البحرية إلى البر الرئيسي، كما ستتم عمليات التصنيع الرئيسية على مدار العام في ساحة الأحواض الجافة العالمية.
ويقع مشروعا منصتي نورفولك فانجارد الغربية والشرقية في جنوب بحر الشمال، على بعد يتراوح بين 50-80 كيلومتراً من ساحل نورفولك في شرق إنجلترا، وتصل القدرة المخطط لها في كل من المنصتين إلى 1.4 جيجاوات، وسيساهم هذان المشروعان إلى حد كبير في تعزيز إنتاج الطاقة المتجدّدة في المملكة المتحدة.
وقال الدكتور القبطان رادو أنتولوفيتش، الرئيس التنفيذي لشركة الأحواض الجافة العالمية: “بفضل تعاوننا مع “آكر سوليوشنز” و”سيمنز إنرجي” في هذين المشروعين، سنتمكن من الاستفادة من خبراتنا المشتركة في مشاريع الطاقة المتجددة، وخاصة خبرة الأحواض الجافة العالمية في منصّات التيار المستمر عالي الجهد والتيار المتناوب عالي الجهد، بما يعد خطوة هامة جديدة تؤكد على التزامنا بدعم التحوّل نحو الطاقة المتجددة”.
وكانت شركة الأحواض الجافة العالمية قد أبرمت اتقافية التزام مسبق مع شركة “آكر سوليوشنز” في نوفمبر 2023، لتسليم منصتي نورفولك فانجارد الشرقية والغربية في المملكة المتحدة، وخلال شهري فبراير ومارس من هذا العام تم التوقيع على الاتفاقيتين النهائيتين للمشروع.
وركز نطاق هذا التعاون الاستراتيجي على الأعمال الهندسية والمشتريات والأعمال الإنشائية والتركيب لمحطة بحرية فرعية للتيار الكهربائي المستمر عالي الجهد، كما يهدف هذا التعاون للارتقاء بمعايير الحلول المقدمة في مجال الطاقة المستدامة.
يذكر أن الأحواض الجافة العالمية نجحت في تسليم منصّتين للتيار المستمر عالي الجهد، ومنصّتين للتيار المتناوب عالي الجهد في بحر الشمال، بما في ذلك مشاريع منصات “دولوين 2″ و”بوروين 3″ و”هولاند كاست زويد ألفا و وبيتا” الشهيرة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: عالی الجهد
إقرأ أيضاً:
“دو” تشارك رسمياً في مهرجان “تنوير” الافتتاحي بالشارقة كراعي لـــ “INGIS Plus”
أعلنت “دو”، الشركة الرائدة في مجال الاتصالات والخدمات الرقمية، عن رعايتها للنسخة الافتتاحية من مهرجان “تنوير” في الشارقة، وهو المهرجان الثقافي الذي يقام يوم 22 نوفمبر الحالي ويستمر لمدة ثلاثة أيام. ويهدف إلى تعزيز الروابط بين المجتمعات من خلال اللغة العالمية للموسيقى، حيث يتفاعل الجمهور مع تجربة فريدة من نوعها تعكس تنوع الثراء الفني والثقافي لإضفاء طابع مجتمعي غني بفعالياته الاستثنائية. وتعكس المشاركة الرسمية كشريك حصري لخدمات الاتصالات في مهرجان “تنوير”، مواصلة “دو” التزامها بتعزيز التبادل الثقافي ودعم المبادرات التي تثري النسيج الاجتماعي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ويقدم مهرجان “تنوير”، عروضاً متنوعة ليأخذ الحدث عشاقه من جميع أنحاء العالم في رحلة تعزز روابط التواصل الإنساني، من خلال الموسيقى والفن والشعر، حيث يتمكن الجمهور من التفاعل مع تجربة فريدة من نوعها تعكس التنوير الفني والثراء الثقافي والمغامرات المثيرة. كما يتميز المهرجان بتنوع فعالياته، حيث يقدم حفلات موسيقية وعروض أداء لنخبة من الفنانين المبدعين، ويتيح للزوار فرصة المشاركة في ورش عمل تفاعلية، واستكشاف سوق الحرف اليدوية، والاستمتاع بأطباق متنوعة، ليضفي طابعاً مجتمعياً غنياً على فعالياته الثقافية الاستثنائية.
وصرح فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي لشركة “دو”: “يسعدنا في (دو) أن نشارك في مهرجان (تنوير) الذي يجمع الناس والثقافات من خلال منصات مبتكرة وتجارب ملهمة. وتعد رعايتنا لهذا المهرجان تأكيداً على التزامنا بدعم المبادرات الساعية إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركزاً ثقافياً وحضارياً على المستوى الإقليمي والدولي. وسوف تعمل حلول الاتصالات التي تقدمها (دو) على ضمان وصول المزيج الفريد للمهرجان من الموسيقى والفنون إلى ما وراء الحدود الجغرافية، مما يترك أثراً إيجابياً على المجتمع المتنوع في الدولة”.
وتتناول النسخة الأولى من مهرجان “تنوير” بالشارقة الاحتفاء بجمال الموسيقى العالمية، حيث يرحب المهرجان بالمواهب المرموقة والناشئة للمحافظة على التراث الموسيقي العالمي والاحتفال به. كما يقدم المهرجان للزوار تجربة رائعة من خلال العروض الحية، وورش العمل التعليمية، والأنشطة التفاعلية، وغيرها من الفعاليات والأحداث الشيقة.