صنعاء ترد على بيان السفارة الأمريكية ضد إصدار العملة المعدنية فئة 100 ريال
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
الجديد برس:
ردّ رئيس وفد صنعاء المفاوض، والناطق باسم حركة أنصار الله، محمد عبد السلام، على الإدانات التي وجهتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وفرنسا إلى حكومة صنعاء بعد إصدارها عملة معدنية جديدة فئة 100 ريال كبديلة عن العملة التالفة.
وأكد محمد عبد السلام، في تغريدة نشرها على حسابه بمنصة “إكس”، مساء الخميس، أن طباعة عملة معدنية فئة مائة ريال لم تكن عبثاً بل خطوة ضرورية تمت بديلاً عن عملة ورقية تالفة.
وتساءل عبد السلام، عن سبب امتعاض أمريكا ودول أوروبية جراء ما قام به البنك المركزي اليمني (في صنعاء) من معالجة جزئية لوضع العملة الوطنية.
وقال عبد السلام في ختام تغريدته، إن العملة الوطنية “تعرضت وتتعرض لحرب شعواء من قبل التحالف ومن قبل أمريكا نفسها”.
وبوقت سابق الخميس، أعلنت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وفرنسا وبريطانيا، رفضها إصدار حكومة صنعاء عملة معدنية فئة 100 ريال، مطالبة ضمنياً بالاستمرار في تداول العملة التالفة.
طباعة عملة معدنية فئة مائة ريال لم تكن عبثا بل خطوة ضرورية تمت بديلا عن عملة ورقية تالفة، ونتساءل عن سبب امتعاض أمريكا ودول أوروبية جراء ما قام به البنك المركزي اليمني من معالجة جزئية لوضع العملة الوطنية التي تعرضت وتتعرض لحرب شعواء من قبل التحالف ومن قبل أمريكا نفسها.
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) April 4, 2024
والسبت الماضي، أعلن البنك المركزي في صنعاء، إصدار عملة معدنية فئة 100 ريال، لمواجهة مشكلة العملة الورقية المتهالكة والتالفة.
وعلق رئيس وفد صنعاء، محمد عبد السلام، حينها على إصدار البنك المركزي بصنعاء عملة معدنية جديدة من فئة 100 ريال، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي في طريق المعالجة الشاملة.
وقال عبد السلام، في تغريدة على منصة “إكس”، إن سك “العملة المعدنية الجديدة فئة 100 ريال لتكون بديلة عن العملة الورقية التالفة خطوة إيجابية قام بها البنك المركزي بصنعاء على طريق المعالجة الشاملة”. وأضاف إن هذه الخطوة “من شأنها أن تخفف من معاناة الشعب بعد سنوات من الصمود في مواجهة حرب اقتصادية ومالية وبنكية شرسة كانت موازية للعدوان العسكري على اليمن”.
وكانت كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وفرنسا وبريطانيا أعلنت، الخميس، رفضها إصدار حكومة صنعاء عملة معدنية فئة 100 ريال، مطالبة ضمنياً بالاستمرار في تداول العملة التالفة.
وقالت السفارة الأمريكية لدى اليمن في بيان، إن “الولايات المتحدة تدين إصدار الحوثيين عملات مزيفة بدلاً من العملة الرسمية اليمنية”، مطالبة بمنع دخول العملة المزيفة إلى السوق”.
واعتبر البيان الأمريكي أن تصرفات من أسماهم “الحوثيين” تهدد بمزيد من الانقسام في الاقتصاد اليمني وتقويض سلامة القطاع المصرفي داخل اليمن- حسب تعبيره- لافتاً إلى أن “الولايات المتحدة تدعم دور البنك المركزي في عدن في الحفاظ على استقرار القطاع المالي”، وفق البيان.
من جانبها، قالت بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن في بيان إن “الاتحاد الأوروبي يعبر عن قلقه العميق إزاء قرار الحوثيين إصدار عملة معدنية فئة 100 ريال يمني، الأمر الذي أدى إلى تصعيد في المجال الاقتصادي”.
وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي “سيواصل دعم دور البنك المركزي اليمني (في عدن) والمحافظ أحمد غالب، في الحفاظ على استقرار القطاع المالي”.
وفيما قالت السفارة البريطانية لدى اليمن إن “هذا القرار يهدد بزعزعة استقرار القطاع المصرفي في تعميق الانقسامات في الاقتصاد اليمني الهش مسبقاً”، وصفت السفارة الفرنسية قرار حكومة صنعاء بـ”غير القانوني”.
وبدأ التداول الفعلي في مناطق حكومة صنعاء للعملة المعدنية الجديدة اعتباراً من الأحد الماضي، وقال البنك المركزي في صنعاء إن العملة تم سكها وفق المعايير العالمية، وعملية طرحها لن يؤثر على أسعار الصرف كون توزيعها سيعتمد على تبديل التالف عبر استبدال كل ورقة 100 تالفة بعملة 100 معدنية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: عملة معدنیة فئة 100 ریال الولایات المتحدة البنک المرکزی حکومة صنعاء عبد السلام محمد عبد من قبل
إقرأ أيضاً:
مثمناً خطوة المركزي.. العكاري: الدور على المجتمع الليبي للتخلص من ثقافة “الكاش”
علق عضو لجنة سعر الصرف بالمصرف المركزي سابقًا، مصباح العكاري، على قرار مصرف ليبيا المركزي تخفيض العمولات على أدوات الدفع الإلكتروني.
وقال العكاري، في منشور عبر «فيسبوك»: إنه تم تخفيض العمولات على أدوات الدفع الإلكتروني من 3.75% إلى 1% على قطاعات الصحة والغذاء من 3.75 إلى 1.5% علي باقي القطاعات خدمة الدفع الفوري بشكل مجانيّ”.
وأضاف، أن “هذه خلاصة اجتماع المحافظ اليوم مع المصارف التجارية”، معقبًا أن “هذه التخفيضات سوف تساهم في زيادة الانتشار الأفقي للعمل الالكتروني، وبعد الارتفاع الكبير الذي حدث في إصدار البطاقات والتي تجاوزت 4.7 مليون بطاقة وارتفاع عدد نقاط البيع إلى أكثر من 70 ألف نقطة”.
وتابع؛ “هنا يأتي دور المجتمع الليبي في التخلص من ثقافة الكاش ومخاطره إلى ثقافة العمل الإلكتروني، طباعة العملة وتوزيعها على المصارف له مخاطر كبيرة بعد ارتفاع العملة في التداول إلى حدود 70 مليار”.
وأشار إلى أن “إجراءات العمليات التجارية باستخدام أدوات الدفع الالكتروني تؤدي إلى زيادة الخصوم الإبداعية في البنوك الأمر الذي يساهم في زيادة القدرة الائتمانية للبنوك مستقبلاً”.
وقال إن كل العالم كانت له مشاكل في البداية للتخلص من مشكلة السيولة والتحول إلى العمل الإلكتروني”، لافتًا؛ “تغلبوا على تلك المشكلة بأن الجهة ذات العلاقة قدمت الخدمة وخفضت التكاليف والجهة المستهلكة قبلت الخدمة وسارعت في انتشارها”.
وختم موضحًا؛ “سيدي المواطن الليبي الغيور الذي يأمل أن ترتقي بلاده إلى مراتب متقدمة ساهم أنت وليس لك علاقة بأحد آخر في هذه النقلة النوعية للقطاع المصرفي”.
الوسومالمركزي