جمعية AIA: السيارات الكهربائية والهجينة موثوقة شرط شرائها مع كفالة المصنع
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أكدت جمعية ممثلي صانعي المركبات العالميين في لبنان – AIA في بيان، أنه "في ظل تداول معلوماتٍ قد تثير قلق المستهلك اللبناني حول سلامة بعض السيارات الكهربائية والهجينة المستوردة عبر السوق الفردية الموازية، موثوقية وأمان هذه السيارات، شرط ان تكون مُواكبة بمراقبة الصانع عن طريق المعاينة الدورية لدى المراكز المعتمدة من قبل المصنع".
وأوضحت أن "السيارات الكهربائية والهجينة الجديدة التي تُستورد الى لبنان من قبل الوكلاء المعتمدين مباشرة من المنشأ عبر المصنع، تأتي حكما مع بطارية جديدة تتعدى حياتها الافتراضية الـ ٨ سنوات"، داعية "جمعية المستهلك اللبناني الى التنبه الى موضوع بطاريات المركبات الكهربائية والهجينة بشكل خاص، لأنها تختلف تماما عن بطاريات المركبات التقليدية. فهذه البطاريات تُصنع بمعايير واحجام ومواصفات مختلفة، يحددها المصنع لكي تتلاءم فقط مع المركبة التي تُصنع لها. كما انه لا يمكن استبدال البطارية الا عن طريق المصنع وببطارية يوافق عليها. وعملية الاستبدال هذه مُتاحة فقط في حال شراء السيارة الكهربائية او الهجينة من وكيل معتمد من المصنع العالمي".
وأشارت الى أنه "بالإضافة الى ما تقدم، هذه المركبات تتبع اعلى معايير السلامة والجودة العالمية، مما يحمي الركاب ويؤمن السلامة العامة الفُضلى. كما توفر هذه المركبات تكلفة تشغيلية أقل مقارنة بالسيارات التقليدية، التي تعتمد على البنزين أو الديزل، حيث تساهم في الوقت عينه في خفض الانبعاثات والحفاظ على البيئة".
وذكرت "مرة جديدة بما اوردته في بياناتها السابقة، بضرورة تأكد المستهلك من وجود كفالة المصنع الأصلية قبل الشراء. وحدها الشركات المعتمدة، التي تمثل المصنعين العالميين في لبنان، تحمي المستهلك فعلا عبر كفالة موثوقة للبطاريات تناهز الـ ٨ سنوات، وقطع تبديل اصلية، والصيانة الدورية، والرقابة على الأنظمة الالكترونية، كما وعبر القيام بحملات الاستدعاءات (Recall Campaign)".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«نقطة نيمو» أبعد منطقة على كوكب الأرض.. مقبرة المركبات الفضائية
كوكب الأرض مليء بالأماكن التي تشبه الأحلام، تلك التي تستحق الاكتشاف دائمًا، كما هو الحال مع البركان الإندونيسي المذهل الذي يُصدر الحمم البركانية الزرقاء، وغيرها، تتميز هذه الأماكن بجمالها، ومدى غرابتها، وحتى مدى عزلتها، مثل نقطة وصول المركبات الفضائية في المحيط الهادئ، والتي تعد أبعد مكان في كوكب الأرض.
يُطلق على هذا المكان أيضًا اسم نقطة نيمو، وهو أبعد نقطة في المحيط عن الأرض المأهولة بالسكان، كما أن أقرب مكان لوضع قدميك على الأرض من نقطة نيمو يقع في جزيرة ديوسي (جزر بيتكيرن)، بعد القيام برحلة لا تقل عن 1677 ميلاً (أو 2688 كيلومترًا)، وفيما يلي نكشف أسرار هذه النقطة النائية عن العالم، وفق موقع «archive» وموقع «ناسا».
«نقطة نيمو» أبعد منطقة على كوكب الأرضتقع نقطة نيمو في جنوب المحيط الهادئ، ويبلغ عمق البحر في هذه المنطقة حوالي 3700 متر «أعمق مكان على وجه الأرض هو خندق ماريانا بعمق 11 ألف متر»، وتعتبر منطقة غير صالحة للسكن، لذا فهي المنطقة الوحيدة على الكوكب التي تستخدم كمقبرة للمركبات الفضائية.
وعندما تصل سفينة أو محطة إلى نهاية عمرها الافتراضي وتصبح غير صالحة للاستخدام، يتم التخلي عنها في هذا المكان، لأنها تلبي الشروط اللازمة لتكون آمنة ولا تلوث أي منطقة قريبة، لأنه لا يوجد شيء حولها، في الأساس، ويقدر أن هناك ما بين 250 و300 سفينة مهجورة في هذا المكان، وفي الواقع، سيكون هذا المكان وجهة محطة الفضاء الدولية، حيث تخطط ناسا لوقف نشاطها في عام 2030.
تاريخ نقطة نيمو وأسرارها الغريبةومن الغريب أن نقطة نيمو الغريبة تبلغ من العمر رسميًا 25 عامًا فقط، حيث لم تكن موجودة من الناحية الفنية حتى عام 1992 - أو بمعنى أصح كانت غامضة بعيدة عن الأعين، حتى استخدم مهندس المسح الكرواتي الكندي هرفوي لوكاتيلا برنامج كمبيوتر جغرافي مكاني في هذه المنطقة وتوصل إلى بعض الدلالات عنها وبعدها أصبحت مقبرة للمركبات الفضائية، لم يذهب إلى هناك حتى، فقط قام باستخدام التكنولوجيا لحساب الموقع الدقيق، وأدرك أنه نظرًا لأن الأرض ثلاثية الأبعاد، فيجب أن تكون أبعد نقطة في المحيط على مسافة متساوية من ثلاثة خطوط ساحلية مختلفة.
وتشكل نقطة نيمو مصدراً للإثارة والتشويق للعلماء، ففي تسعينيات القرن العشرين، تم التقاط صوت غامض على بعد أقل من 1250 ميلاً شرق نقطة نيمو، أُطلق عليه اسم «البلوب»، أعلى من صوت الحوت الأزرق ـ ما أدى إلى التكهنات بأنه صادر عن وحش بحري غير معروف، وأثار حفيظة علماء المحيطات، وبعد الكثير من الخوف والقلق، توصلت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي إلى أن الصوت كان صوت تصدع وتشقق جبل جليدي عملاق.
سر تسمية المكان بنقطة «نيمو»البعض ربط السبب بالسمكة نيمو التي اشتهرت بأفلام الكرتون والرسوم المتحركة، لكن السبب الحقيقي لتسمية هذا المكان هو تكريم للكابتن نيمو من رواية «عشرون ألف فرسخ تحت البحر» لجول فيرن - والترجمة اللاتينية لكلمة «نيمو» تعني في الواقع «لا أحد»، وهو اسم مناسب لمكان منعزل للغاية، وعندما مرت القوارب بنقطة نيمو، كانت أقرب إلى رواد الفضاء في محطة الفضاء من البشر الآخرين على كوكب الأرض.