تعيين ابراهيم المطوع عضواً بالمجلس الإقليمي لجمعية العلاقات العامة والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
عينت جمعية العلاقات العامة والاتصالات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إبراهيم المطوع الشريك المؤسس والمدير التنفيذي في شركة جمار للعلاقات العامة والاتصال عضواً بمجلس الإدارة الإقليمي للجمعية في المنطقة، ضمن عملية إعادة هيكلة للمجلس في خطوة محورية تهدف إلى تعزيز التوجه الاستراتيجي وتمثيل صناعة العلاقات العامة بالمنطقة.
وقال جيمس هيوز، الرئيس التنفيذي للجمعية: "يسعدنا أن نكشف عن إعادة هيكلة مجلس الإدارة الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لتأكيد التزامنا بدعم التميز والابتكار في مجال العلاقات العامة والاتصالات في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. إن ثروة المعرفة والخبرة التي يقدمها أعضاء مجلس الإدارة لدينا ستكون مفيدة في تشكيل المسار المستقبلي لجمعيتنا والنهوض بالمهنة ككل".
ويضم التشكيل الجديد لمجلس الإدارة الإقليمي لجمعية العلاقات العامة والاتصالات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أحمد عيتاني، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "سيسرو وبيرناي"، رئيساً للمجلس، و إبراهيم المطوع، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لشركة جمّار للعلاقات العامة والاتصال، وألكسندر بوليو، المؤسس والرئيس التنفيذي لوكالة "تبوا/دجاز"، وكلير ميشيليتي، المؤسسة والعضو المنتدب المشارك لوكالة "كوزموبول"، وهاوارد كوسكي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ماركتييرز فور دي سي"، وعماد لحد، المدير التنفيذي لشركة "APCO Worldwide" دبي، جون ريانهارت، العضو المنتدب لشركة "سيفين ميديا"، جوزيف نالور، رئيس قسم بكلية الاتصال بجامعة مردوخ دبي، كمال طيبي، الرئيس التنفيذي لمجموعة StratëusGroup.
ويمتلك المطوع خبرة تمتد إلى أكثر من 20 عاماً في مجالي الصحافة الاقتصادية والعلاقات العامة، وقاد شركة جمار إلى توسيع محفظة الشركة لتشمل عملاء بارزين في قطاعات مختلفة مثل الطيران والإعلام والمالية والعقار والذكاء الاصطناعي والتعليم والمنظمات الدولية.
وتولى منصب نائب الرئيس ومدير عمليات شركة "أصداء بي سي دبليو" بين 2017 و2019، ومدير العلاقات العامة في وكالة "TBWA\Raad" بين 2008 و2010 .
وخلال مسيرته المهنية في مجال الصحافة، عمل المطوع مع العديد من الجهات الإخبارية الاقتصادية، ومنها وكالة رويترز ومجلة فوربس الشرق الأوسط، كما عمل محرراً ومراسلاً في المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام.
والمطوع عضو بالمجلس الاستراتيجي لجمعية العلاقات العامة في الشرق الأوسط "ميبرا".
ووتم اختياره ضمن قائمة المحترفين الأكثر تأثيرا في مجال العلاقات العامة والاتصالات في الشرق الأوسط عام 2023 من قبل مجلة "بي آر ويك".
ويعمل مجلس الإدارة الإقليمي لجمعية العلاقات العامة والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كقوة توجيهية وراء مبادرات الجمعية في المنطقة، مما يضمن التوافق مع معايير الصناعة وتعزيز التميز في مجال العلاقات العامة والاتصالات. وقالت الجمعية إن المجلس الجديد يضم مجموعة متنوعة من قادة الصناعة المميزين، "المستعدين لبث خبراتهم الجماعية ورؤاهم لدفع الجمعية إلى آفاق جديدة". ويمثل أعضاء المجلس مزيجاً ثرياً من التجارب والخبرات بحكم انتمائهم لمجموعة متنوعة من القطاعات ووجهات النظر داخل صناعة الاتصالات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الشرق الأوسط وشمال أفریقیا الإدارة الإقلیمی التنفیذی لشرکة فی مجال
إقرأ أيضاً:
قمة الدفاع عن الوجود
كان لا بد من قمة عربية تبحث وتناقش وتخرج بحلول، لأنه لا وقت للانتظار، فالخطر داهم يطرق الأبواب، والتحديات كبيرة وخطيرة، والمنطقة دخلت مرحلة العواصف والزلازل المتتالية، ولا مناص بالتالي أمام العرب من أن تكون لهم كلمة تحدد مصيرهم ومستقبلهم في عالم يتغير سريعاً بعنف وبلا أقنعة ومن دون دبلوماسية وبلا ضوابط أو مجاملات وقفازات حريرية.
المنطقة مستهدفة بناسها وجغرافيتها وتاريخها وتراثها، والهجمة عليها باتت سافرة ومكتملة الأركان، والهدف شرق أوسط جديد، تختفي فيه معالم الأمة العربية ماضياً وحاضراً ومستقبلاً، لتحل محلها مكونات هجينة لا تمت للأمة العربية بصلة، ولا يربطها بأرضها أي رابط، ويتحول العرب فيها من أصحاب أرض وتاريخ وثقافة ودين وحضارة ممتدة آلاف السنين إلى «هنود حمر» القرن الحادي والعشرين.وإذا كانت القضية الفلسطينية، ومؤامرة تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتغيير الجغرافيا والديمغرافيا وتصفية وجودهم تأخذ العنوان الأبرز لهذه التحديات والمخاطر، إلا أن ما يجري على امتداد الجغرافيا العربية، وخصوصاً في منطقة الشرق الأوسط من حروب واعتداءات وتوسع وأحاديث عن كانتونات و«فيدراليلات» وتسويق شعارات لحماية أقليات، وإعلانات فجة صادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن «الشرق الأوسط الذي نغيره» يؤكد أن المبضع بدأ عمله وأن الجسد العربي برمته بات على المشرحة.
نحن على مفترق طرق بين أن نكون أو لا نكون، لأننا أمام مشروع يتماهى بالمطلق مع اليمين الإسرائيلي المتطرف في استهداف العرب وحسم الصراع لمصلحة إسرائيل من خلال استخدام كل الوسائل الناعمة والخشنة لفرض حلول لن تكون في مصلحة العرب والفلسطينيين بأي حال، ولعل خطة تهجير فلسطينيي قطاع غزة إلى مصر والأردن والاستيلاء عليه مجرد بداية لمشاريع أخطر قد يكون من بينها الاعتراف بضم إسرائيل للضفة الغربية، والقضاء على فكرة حل الدولتين.
إن التئام القمة العربية الطارئة في القاهرة للرد على دعوات التهجير وإقرار الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة مع بقاء أهلها في أرضهم، هي قمة للدفاع عن الوجود والنفس والهوية العربية، وهي تأكيد على أن العرب بمقدورهم أن يأخذوا أمورهم بأيديهم ويحددوا الطريق التي يمكنهم سلوكها، وأن لديهم إمكانات وقدرات يمكن استثمارها لتحقيق أهدافهم.
أشارت الخطة إلى أن تكلفة إعادة إعمار غزة تبلغ 53 مليار دولار، وأن مرحلة التعافي المبكر تستمر ستة أشهر، وتكلف 3 مليارات دولار للمرافق والمساكن، وأن المرحلة الأولى من أعادة الإعمار تستمر عامين ونصف العام بتكلفة 30 مليار دولار، ويمكن إنشاء صندوق ائتماني دولي كآلية ويتم توجيه التعهدات المالية إليه، كما دعت إلى تنظيم مؤتمر دولي في القاهرة بأقرب وقت، من أجل حشد الدعم اللازم لإعمار غزة.
وأكد المقترح المصري الذي صار عربياً التمسك بحل الدولتين باعتباره يزيل سبب عدم الاستقرار والنزاعات في الشرق الأوسط، ويمهد لعلاقات طبيعية بين دول المنطقة وإسرائيل، وتضمن المقترح التعامل مع مسألة السلاح الفلسطيني عبر أفق واضح وعملية سياسية ذات مصداقية، وتشكيل لجنة دولية تتولى إدارة شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة ستة أشهر بقرار فلسطيني، مكونة من شخصيات تكنوقراط مستقلين تحت مظلة الحكومة الفلسطينية، كما أشارت الخطة المصرية إلى تدريب مصر والأردن لعناصر من الشرطة الفلسطينية لحفظ الأمن في القطاع، ما يمهد لاحقاً إلى عودة السلطة الفلسطينية من أجل إدارة غزة.
القمة لم ترفض فقط خطة التهجير بل قدمت بديلاً عربياً لها تأكيداً لقدرة العرب على مواجهة المؤامرات التي تستهدفهم.