موسكو-سانا

حذرت وزارة الخارجية الروسية اليوم من خطط السويد لإنشاء قاعدة للناتو في جزيرة غوتلاند، مؤكدة أن ذلك نشاط استفزازي وسعي لتحويل بحر البلطيق إلى ساحة مواجهة جيوسياسية.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن الوزارة قولها: “الجانب الروسي حذر مراراً وتكراراً من المخاطر الناشئة فيما يتعلق بالتطور العسكري لحلف الناتو بأراضي الدول الأعضاء الجدد في شمال أوروبا”، مشيرة إلى أن الناتو يسعى إلى زيادة إمكاناته العسكرية في منطقة البلطيق.

وأضافت الوزارة: إن “السويد تعتزم تعزيز جزيرة غوتلاند ذات الأهمية الإستراتيجية من أجل الدفاع بشكل أفضل ضد “التهديد الروسي” المزعوم”، مشددة على أنه “من خلال جهود ستوكهولم وحلف الناتو ككل تتحول منطقة بحر البلطيق التي كانت مسالمة في السابق إلى ساحة مواجهة جيوسياسية، ونتيجة لهذا النشاط الاستفزازي تنشأ تهديدات جديدة لسلامة الملاحة والنشاط الاقتصادي في المنطقة”.

وأكدت وزارة الخارجية أن موسكو تراقب بعناية ما يحدث وتقيم المخاطر المحتملة، لافتة إلى أنه “من أجل وقف التهديدات في الاتجاه الشمالي تمت إعادة تشكيل منطقة لينينغراد العسكرية، وسيتم اتخاذ قرارات أخرى لضمان أمن روسيا اعتماداً على تطور الوضع”.

وكان البيت الأبيض أعلن الشهر الماضي أن السويد أصبحت رسميا الدولة العضو رقم 32 في حلف شمال الأطلسي “الناتو”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

رفع مستوى الخطر النووي.. روسيا تحذر من استفزازات الناتو وأمريكا لدعم أوكرانيا

أكدت الخارجية الروسية أن ظهور قوات الناتو في أوكرانيا سيعني بدء الحرب ضد روسيا؛ متهمة الحلف بمحاولة تحويل مولدوفا لقاعدة لوجستية لإمداد الجيش الأوكراني.

وأشارت الخارجية الروسية إلى أن واشنطن تجمع الأموال لمواصلة حرب أوكرانيا خلال 2025 قبل تنصيب ترامب.

واعتبرت الوزارة الروسية القاعدة الأمريكية في بولندا بمثابة "خطوة استفزازية" وترفع مستوى الخطر النووي.

وحذرت من أن القاعدة الأمريكي في بولندا هدف يمكن ضربه بأسلحة روسية حديثة.

وقبل قليل، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن "خطة الصمود" الجديدة لفلاديمير زيلينسكي، هي مجموعة أخرى من الأوهام المَرَضِية للحفاظ على سلطته.

ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، قالت زاخاروفا: "على خلفية الخسائر الكبيرة في القوات المسلحة الأوكرانية والإحباط المتزايد في صفوف "الأوكرونازيين"، أعلن زيلينسكي عن مشروعه الجديد في البرلمان الأوكراني، في 19 نوفمبر(تشرين الثاني الجاري). والآن "خطة صمود" هذه... تتكون من 10 نقاط وملاحق عدة".

وأضافت: "ينبغي أن يتم إعلانها التفصيلي أو عرضها التفصيلي في شهر ديسمبر المقبل. قليل من الناس يفهمون ما نتحدث عنه، لكن الجميع يفهمون شيئًا واحدًا، هذه مجموعة أخرى من الأوهام المؤلمة من أجل ضمان الحفاظ على الذات في سلطة زيلينسكي، الذي فقد شرعيته".

وفي وقت سابق، أوضحت زاخاروفا، تعليقا على "خطة النصر"، التي قدمها زيلينسكي، أن "هذه ليست خطة، بل مجموعة من الشعارات غير المتماسكة"، ووفقا لها، فإن هذه الخطة لا تؤدي إلا إلى دفع "الناتو" إلى صراع  مباشر مع روسيا.

مقالات مشابهة

  • روسيا تحذر من ارتفاع الخطر النووي بعد إقامة أمريكا قاعدة صاروخية ببولندا
  • الخارجية الروسية: موسكو منفتحة على المحادثات بشأن أوكرانيا
  • موسكو: ظهور قوات الناتو في أوكرانيا يعني بدء الحرب ضدنا
  • رفع مستوى الخطر النووي.. روسيا تحذر من استفزازات الناتو وأمريكا لدعم أوكرانيا
  • الخارجية الروسية: موسكو منفتحة على المحادثات بشأن أوكرانيا ومستعدة للنظر في أي مبادرة واقعية
  • زيلينسكي يعترف باستحالة "إعادة" شبه جزيرة القرم بالوسائل العسكرية
  • روسيا: انضمام السويد للناتو يصعد حدة التوتر في البلطيق والقطب الشمالي
  • روسيا تحذر الناتو: سنعاقب أي دولة تشارك في ضرب أراضينا
  • ناريشكين: موسكو لن تترك محاولات الناتو للمشاركة في ضرب العمق الروسي دون رد
  • الاستخبارات الروسية: محاولات الناتو تسهيل ضربات أوكرانية بعيدة المدى لن يمر دون عقاب