نظم معرض فيصل الثاني عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، في يومه قبل الأخير مساء أمس الخميس، ندوة بعنوان «حكاياتنا الشعبية.. تراث حي الأميرة ذات الهمة»، رواها الدكتور محمد شحاتة العمدة.

وشهد المعرض تنظيم ندوة بعنوان «للصائم فرحتان»، بمشاركة الواعظة أسماء محمود، وأدارها مروان حماد.


قالت أسماء محمود، إن للصائم فرحتان الأولى، هي عند الإفطار طول فتره الصيام ممتنعين عن الطعام وممتنعين عن الشراب ولا نعمل إلا ما يرضي الله سبحانه وتعالي، ولا نسمع إلا ما يرضي الله، لافته إلى أن فرحة الإفطار ليس فرحة بالطعام أو الشراب، ولكن هي تكون فرحو أن الله سبحانه وتعالي أعطانا  القوامة والقدرة علي أداء الصيام والذكر وقراءة القرآن والطاعة في هذه اليوم حتي في العمل، لأن العمل عبادة.
 

أما الفرحة الثانية، وهي فرحة ما بعد رمضان، وهي رفع الأعمال، حيث تكون هناك رفع أعمال بشكل يومي عندما نسبح ونقرا اذكار الصباح والمساء، ورفع أعمال اسبوعي عندما نصوم يومي الاثنين والخميس وهي سنه عن الرسول صل الله عليه وسلم، ورفع الأعمال السنوي وهو بشهر شعبان وهي في ليلة النصف من شعبان، ورفع أعمال شهر رمضان الذي يرفع عن صيامنا وصلاتنا وختام القران.



وشهد المعرض تقديم مجموعة من الفقرات الفنية للأطفال، إلى جانب الورش المختلفة التي تنوعت ما بين رسم وتلوين وحكي، وحرف تراثية وغيرها، فضلا عن فقرات غنائية لفرقة ذوى الهمم، وفقرات غنائية لفرق قصور الثقافة.

يُذكر أن الدورة الجديدة من معرض فيصل للكتاب يشارك بها عدد من دور النشر المصرية الخاصة، إلى جانب قطاعات وزارة الثقافة، منها "الهيئة العامة لقصور الثقافة، الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية ، صندوق التنمية الثقافية ، المجلس الاعلى للثقافة ، أكاديمية الفنون ، المركز القومي لثقافة الطفل ، و المكتبات المتنقلة ، التابعة لصندوق مكتبات مصر العامة ، والتي تُشارك للمرة الأولى بعدد من الانشطة الخاصة بها، ويُصاحب المعرض برنامج ثقافي وفني، يُشارك به فرق: "كورال سلام -بالمركز القومى لثقافة الطفل-، التنورة التراثية، النيل للألات الشعبية -التابعتان للهيئة العامة لقصور الثقافة-، الإنشاد الديني -بالبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية-، والأراجوز -التابع لصندوق التنمية الثقافية-"، إلى جانب عدد من الورش الفنية المقدمة للطفل بشكل يومي في التاسعة مساءً.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معرض فيصل الهيئة المصرية العامة للكتاب وزيرة الثقافة الأميرة ذات الهمة

إقرأ أيضاً:

الألعاب الشعبية.. تراث متجدد يجمع الأجيال المختلفة في الشرقية

تحظى الألعاب الشعبية في المنطقة الشرقية بجاذبية واسعة، حيث كانت جزءًا أساسيًا من حياة الأطفال والشباب قديمًا، لما تمتاز به من بساطة وتنافسية وحماسة.
هذه الألعاب تعتمد على المهارة وخفة الحركة، مما يعزز التفاعل الاجتماعي بين أبناء الحي، ويعكس نمط الحياة التقليدية التي نشأ عليها العديد من الأجيال في المملكة.
أخبار متعلقة ”بسطة خير“.. مبادرة لدعم 80 بائعًا جائلًا في الشرقيةبـ 12 منطقة تفاعلية.. مهرجان "ليالي كفو الرمضانية" يجذب الزواروشكلت هذه الألعاب جزءًا أساسيًا من الأنشطة اليومية للأطفال والشباب، وتسهم في تنمية المهارات الحركية والاجتماعية ضمن بيئة ترفيهية بسيطة تعتمد على التعاون والتنافس الإيجابي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الألعاب الشعبية القديمة تجمع الأجيال المختلفة في الشرقية- واس فعاليات البخنق بالقطيفولاقت الألعاب ضمن فعاليات "البخنق" في ساحة قلعة القطيف، إقبالًا واسعًا من الأهالي الذين تفاعلوا مع الأجواء التراثية التي جمعت الأجيال المختلفة في تجربة تحاكي الماضي.
وشهدت الفعالية مشاركة واسعة في ألعاب تقليدية متنوعة، من أبرزها: الكيرم، التي تُلعب على لوح خشبي بنظام النقاط وتتطلب دقة ومهارة في التصويب، والمحطة، التي تعتمد على القفز داخل مستطيلات مرسومة على الأرض.
وتضمنت الألعاب البلوت، إحدى أشهر الألعاب الورقية في المملكة التي تحظى بجمهور واسع، والدومينو، التي تتطلب التفكير الاستراتيجي والتكتيك للفوز، كما شارك الأطفال في ألعاب بدنية مثل الغمّيضة، وطاقة طاقية، والصقلة، التي كانت شائعة بين الأجيال السابقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الألعاب الشعبية القديمة تجمع الأجيال المختلفة في الشرقية- واس الألعاب الشعبية السعوديةوقال المهتم بالألعاب الشعبية حبيب الجنوبي إن استمرار هذه الألعاب يعكس قيمتها في تعزيز روح التعاون وإحياء التراث الثقافي، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الأنشطة يسهم في تعريف الأجيال الجديدة بتراثهم الوطني، ويوجد بيئة اجتماعية تعزز التواصل بين مختلف الفئات العمرية.
وأكد أن الفعاليات التراثية تتيح الفرصة أمام المشاركين لتجربة الألعاب بشكل عملي، مما يسهم في نقل المعرفة حول القواعد والأساليب التقليدية لهذه الألعاب.
وأشار إلى أهمية دعم مثل هذه الفعاليات للحفاظ على الهوية التراثية، وجعلها جزءًا من الفعاليات الثقافية والترفيهية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • عادات وتقاليد الاحتفال برمضان.. ضمن فعاليات معرض فيصل الثالث عشر للكتاب
  • معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يناقش فضل الدعاء في رمضان.. صور
  • الألعاب الشعبية.. تراث متجدد يجمع الأجيال المختلفة في الشرقية
  • معرض فيصل الـ13 للكتاب يشهد فعاليات ثقافية وفنية متميزة وإقبالًا جماهيريًا كبيرًا
  • معرض فيصل للكتاب يناقش فضل الدعاء في رمضان
  • إقبال جماهيري على معرض فيصل الثالث عشر للكتاب
  • «عادات وتقاليد الاحتفال برمضان».. في معرض فيصل للكتاب غدا
  • اليوم العالمي للمرأة .. احتفالية فى معرض فيصل للكتاب
  • معرض فيصل للكتاب يحتفي باليوم العالمي للمرأة.. الليلة
  • وزير الثقافة ومحافظ الجيزة يفتتحان معرض فيصل للكتاب وخصم 50% على بعض الإصدارات