بدء مراسم تشييع ضحايا الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
بدأت إيران في تشييع جثث ضحاياها في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق، حيث قتل 7 قيادات بارزة في الحرس الثوري الإيراني.
وانطلق موكب تشييع الجثامين اليوم الجمعة في العاصمة الإيرانية طهران، حيث وصول الجثامين إلى ساحة فردوسي وسط طهران.
وذكرت وسائل إعلان إيرانية، أنه سيتم نقل جثمان العميد محمد رضا زاهدي، قائد قوات فيلق القدس في لبنان وسوريا، إلى مسقط رأسه في مدينة أصفهان على أن يتم تشييعه غداً.
وذكرت وزارة الخارجية الإيرانية، في وقت سابق، أن 7 مسؤولين، من بينهم محمد رضا زاهدي، ومحمد هادي حاجي رحيمي، قتلوا في الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني، الثلاثاء، أن 6 مواطنين سوريين على الأقل قتلوا أيضا.
واتهمت إيران وسوريا إسرائيل بالتخطيط للهجوم، وحذرت طهران من "رد جدي".
وقال الجيش الإسرائيلي لشبكة CNN، إنه لا يعلق على التقارير الأجنبية. ومع ذلك، قال متحدث عسكري إن إسرائيل تعتقد أن الهدف الذي تم ضربه كان مبنى عسكريا لقوات القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني المسؤول عن العمليات الخارجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القنصلية الإيرانية دمشق ايران الحرس الثوري الإيراني طهران مدينة أصفهان محمد رضا زاهدي فيلق القدس وزارة الخارجية الايرانية القنصلیة الإیرانیة فی دمشق
إقرأ أيضاً:
إيران ترد على منع هبوط طائرتها في بيروت
منعت طهران هبوط طائرتين لبنانيتين كانتا في مهمة لإعادة عشرات اللبنانيين من إيران إلى بلدهم، الجمعة، وذلك ردا على منع لبنان طائرة مدنية إيرانية من الهبوط في مطار بيروت، في أعقاب ما قالت طهران إنه تهديد إسرائيلي بمهاجمتها.
وكان لبنان منع طائرة إيرانية من الهبوط على أراضيه، الخميس، بعد أن اتهم الجيش الإسرائيلي طهران بأنها تستخدم طائرات مدنية في تهريب أموال إلى بيروت لتسليح حزب الله اللبناني، حليف إيران.
وبعد منع الرحلة الإيرانية، أرسل لبنان طائرتين من شركة طيران الشرق الأوسط الوطنية لإعادة لبنانيين عالقين في إيران، الجمعة، لكن طهران رفضت السماح للطائرتين بالهبوط على أراضيها.
وقالت إيران إنها لن تسمح بهبوط الطائرتين اللبنانيتين إلا إذا سمح لبنان بهبوط طائراتها في بيروت.
وقطع العشرات من أنصار حزب الله الطرق حول مطار بيروت في وقت متأخر من الخميس، في احتجاجات استمرت إلى الجمعة.
وقالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) إن نائب قائد القوة المنتهية ولايته أصيب الجمعة، بعد أن تعرضت قافلة تقل أفرادا من القوة إلى مطار بيروت لـ"هجوم عنيف".
وأضافت البعثة في بيان أنها طالبت السلطات اللبنانية بإجراء تحقيق كامل وفوري وتقديم جميع الجناة إلى العدالة.
وندد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام والجيش الهجوم في بيانين منفصلين، وقالا إنه سيتم اتخاذ إجراءات عاجلة لتحديد هوية المهاجمين واعتقالهم ومنع أي انتهاك للسلم الأهلي.
وقالت حركة أمل المتحالفة مع حزب الله، إن "الاعتداء على اليونيفل اعتداء على جنوب لبنان"، ووصفت قطع الطرق بأنه "طعنة للسلم الأهلي".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني إسماعيل بقائي، الجمعة، إن إسرائيل هددت طائرة ركاب تقل مواطنين لبنانيين من طهران، "مما تسبب في تعطيل الرحلات الجوية العادية للبلاد إلى مطار بيروت".
وندد بالتهديد الإسرائيلي المزعوم باعتباره انتهاكا للقانون الدولي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة "إكس"، إن فيلق القدس الإيراني وحزب الله استغلا رحلات مدنية إلى مطار بيروت لتهريب الأموال.