بالفيديو.. ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
نشر اتحاد الشرطة الألمانية (DPolG) مقطع فيديو يظهر ضباطا في ولاية بافاريا من دون سراويل، وذلك احتجاجا على نقص في الزي الرسمي بسبب مشكلة في سلاسل التوريد.
والفيديو الذي نشر على حسابات DPolG في ولاية بافاريا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر فيه ضابطان يجلسان في طراد. يسأل كل منهم الآخر: "منذ متى وأنت تنتظر؟"، ليجيبا: "4 أشهر و6 أشهر".
ثم خرجا من سيارة الشرطة ليكشفوا أنهم يرتدون زيا رسميا مكتملا بالأحذية وحزام الخدمة وقبعة، ولكن بدون سراويلهم.
????????In Germany, police recorded a video in their underpants to draw the attention of the authorities to the acute shortage of uniforms.
The Interior Ministry of Bavaria reports that because of Ukraine, they began to have problems with the supply of uniforms and money to buy . pic.twitter.com/Z7ZZF6rj8M
وقال رئيس اتحاد الشرطة الألمانية في بافاريا يورغن كونلاين، إن ما ظهر في الفيديو هو قضية خطيرة، مبينا أن ضباط الشرطة البافارية يتعاملون مع النقص في الزي الرسمي بسبب مشكلة في سلاسل التوريد.
وذكر كونلاين أن أوقات الانتظار لما يصل إلى 21 قطعة مختلفة من الزي الرسمي يمكن أن يستغرق شهورا إذا كانت متوفرة على الإطلاق، وأنه يطلب من بعض مجندي الشرطة التدرب على وهم يرتدون ملابس مدنية.
ودعا الفيديو وزارة الداخلية إلى تصحيح المشكلة، والمساواة بين النقص المزمن في الزي الرسمي.
المصدر: police1
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات برلين الزی الرسمی
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل تعريفية بالجمعية الطبية السورية الألمانية لتعزيز العمل التشاركي والنهوض بالواقع الصحي
دمشق-سانا
ركزت ورشة العمل التي أقامتها الجمعية الطبية السورية الألمانية “سيجما”، في فندق الشيراتون بدمشق اليوم، على ضرورة تفعيل العمل التشاركي والمؤسساتي لدعم النظام الصحي والإنساني في سوريا، ورفع سوية الرعاية الصحية، والنهوض بالواقع الطبي والتعليمي الذي عانى من الإهمال والدمار لسنوات.
وتهدف الجمعية التي تأسست بعد انتصار الثورة السورية، بمبادرة من أكثر من 80 طبيباً وصيدلانياً سورياً في ألمانيا باختصاصات متعددة، إلى دعم النظام الصحي في سوريا عبر مشاريع ومبادرات طبية وتعليمية، وتمكين الأطباء والعاملين السوريين في ألمانيا من الدفاع عن حقوقهم، وبناء مؤسسة احترافية شفافة تساعد الجميع دون تمييز، من خلال الاعتماد على لجان متخصصة تعمل باستقلالية نسبية تحت إشراف الإدارة التي تنتخب بشكل دوري، وفق رؤية الجمعية وأهدافها، بأعلى معايير الاحترافية والتمثيل، وتتألف من لجان إغاثية ونفسية وعلمية تدريبية وطلابية.
وفي تصريح لمراسلة سانا قال الدكتور مصطفى فحام الاستشاري بأمراض الكلية وأحد أعضاء الجمعية: “إن هدف الورشة التعريف بالجمعية التي تأسست بعد سقوط النظام البائد، لدعم القطاع الصحي في سوريا، ولإيصال رسالة للداخل بأننا معهم وسنبقى لخدمتهم، من خلال عدد من المشاريع، تم البدء فيها للارتقاء بالواقع الصحي والطبي في سوريا”.
ولفت الدكتور فحام إلى أن الجمعية تواصلت مع الجهات المانحة في أوروبا من أجل دعم البنية التحتية الصحية لتوفير تنمية مستدامة للقطاع الصحي، وبين أن الجمعية استطاعت خلال الفترة القليلة الماضية، تأمين مستلزمات العمليات الجراحية والقيام بعمليات جراحية لمرضى غير قادرين على دفع تكاليفها، وتأمين أجهزة غسيل كلية من خلال حملات التبرعات، وحالياً تم فتح باب الانتساب للأطباء في داخل سوريا.
فراس شعبان طبيب اختصاصي في زراعة الأسنان وهو أحد الأعضاء المؤسسين للجمعية، أكد أن فتح باب التطوع في الجمعية هو الأساس لربط العمل بين الداخل والخارج، والتشبيك مع مختلف الجهات والمؤسسات، وأكد أن الجمعية استطاعت خلال فترة قصيرة تأسيس علاقات وارتباطات مع جمعيات كثيرة، منها جمعية غراس النهضة التي تقوم بتنفيذ حملة ابتسامة حرية لعلاج أسنان الذين خرجوا من المعتقلات مع عائلاتهم، وجمعية أبجد المختصة بالتعليم.
وقال شعبان: “إنه خلال الفترة القادمة سيتم إطلاق حملة توعية صحية في المدارس، عبر التركيز على النظافة الشخصية ونظافة المكان منعا من انتشار الأوبئة والفيروسات”.
وفي تصريح مماثل ذكر المدير التنفيذي لمؤسسة غراس النهضة غياث الدين الزين أن المؤسسة انطلقت كفريق تطوعي في بداية الثورة، وكان عملها يتركز سابقاً على التعليم وتقديم الإسعافات الطبية والبنية التحتية في إدلب والمنطقة الشمالية، وحالياً ستكون ضمن دمشق وريفها، من خلال التشارك مع “سيغما” لمساعدة وعلاج الأشخاص الذين خرجوا من السجون وغير قادرين على علاج أسنانهم.
شارك في الورشة ممثلون عن هيئة الطب الشرعي وجامعات القلمون والسورية الخاصة والاتحاد وقاسيون ونقابة الصيادلة في سوريا ونقابة أطباء الأسنان المركزية.