هل أوقفت الإمارات التنسيق الدبلوماسي مع تل أبيب؟
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
إعلام عبري: سفير تل أبيب في أبو ظبي أمير حايك تلقى توبيخا عبر الهاتف من وزارة الخارجية الإماراتية
كشفت قناة "i24NEWS" العبرية أن الإمارات أعربت عن رفضها مواصلة التنسيق الدبلوماسي مع تل أبيب على خلفية مقتل موظفي وعمال الإغاثة في منظمة "المطبخ المركزي العالمي" في غزة.
اقرأ أيضاً : بسبب الضغوطات.. سلطات الاحتلال تتخذ قرارات عاجلة لإدخال المساعدات لغزة
وقالت القناة إن وزير الخارجية يسرائيل كاتس أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد، كما عقد المدير العام لوزارة الخارجية يعكوف بليتشتاين، اجتماعا مع السفير الإماراتي محمد محمود آل خاجة.
وذكرت "i24NEWS" نقلا عن مصادر أن السفير آل خاجة وصف الوضع الحالي بأنه "الأسوأ بين أبو ظبي وتل أبيب"، بينما أكدت نقلا عن مصادر في وزارة الخارجية لدى الاحتلال أن سفير تل أبيب في أبو ظبي أمير حايك، تلقى توبيخا عبر الهاتف من وزارة الخارجية الإماراتية.
ولم يصدر حتى كتابة هذه السطور أي رد رسمي عن أبو ظبي سواء بالتأكيد أو النفي، غير ذلك الذي نشرته القناة العبرية، بيد أن العلاقات بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي تطورت بشكل كبير بعد إعلان اتفاقية التطبيع في أيلول/سبتمبر عام 2020 في إطار ما يعرف باتفاقية أبو ظبي.
ومنذ اتفاق التطبيع شهدت العلاقات الاقتصادية بين أبو ظبي وتل أبيب نموا ملحوظا كذلك في مجالات عدة مثل التجارة والتكنولوجيا والسياحة والطاقة.
وأثار مقتل 6 أجانب من سبعة أعضاء أعضاء في فريق المنظمة الذين قصفوا في الغارة، موجة من الغضب العالمي، بما في ذلك من الولايات المتحدة حليفة تل أبيب.
وادعى رئيس هيئة الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أن الغارة ناجمة عن خطأ بسبب عدم التعرف على هوية الهدف".
وقال هاليفي: "لم يتم تنفيذ الضربة بهدف الإضرار بعمال الإغاثة، لقد كانت نتيجة خطأ في تحديد هوية الركاب أثناء الحرب وفي ظروف معقدة للغاية، لم يكن ينبغي أن يحدث ذلك".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الإمارات أبو ظبي تل أبيب الاحتلال الإسرائيلي فلسطين قطاع غزة أبو ظبی تل أبیب
إقرأ أيضاً:
انقطاع الإنترنت عن قطاع غزة وسط القصف الإسرائيلي المتواصل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة «العربية» الإخبارية، اليوم الثلاثاء، في نبأ عاجل عبر حسابها الرسمي على موقع "إكس"، بانقطاع خدمة الإنترنت عن قطاع غزة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته على مناطق متفرقة من قطاع غزة. يأتي ذلك في ظل تصعيد عسكري جديد، بعدما أصدر رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه أوامر بشن غارات مكثفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، في إطار استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع، واستهداف حركة حماس.
أدانت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة واستئناف العمليات العسكرية، محمّلة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا العدوان الغادر.
وأكدت الحركة، في بيان لها، أن الشعب الفلسطيني المحاصر يتعرض لحرب وحشية وسياسة تجويع ممنهجة، مشيرة إلى أن حكومة الاحتلال اتخذت قرارًا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، مما يعرّض الأسرى في غزة لمصير مجهول.
وطالبت حماس الوسطاء الدوليين بتحمّل مسؤولياتهم إزاء خرق الاحتلال للاتفاق، داعية جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى الاضطلاع بدورهما التاريخي في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، والعمل على كسر الحصار المفروض على القطاع.
كما دعت الحركة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع عاجل لاتخاذ قرار يُلزم الاحتلال بوقف عدوانه، وتنفيذ القرار 2735 القاضي بوقف العمليات العسكرية والانسحاب من قطاع غزة بالكامل.