قال وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينياك كاميش إنه يجب على السفير الإسرائيلي في وارسو ياكوف ليفني أن "يحني رأسه ويعتذر" بسبب مقتل متطوع بولندي في ضربة إسرائيلية في قطاع غزة.

وقال كاميش على قناة "بولسات" التلفزيونية: "أود أن يتصرف السفير الإسرائيلي كممثل لبلاده وليس لنفسه، التواضع والاعتذار وانحناء الرأس وشرح المأساة والتعويض عن الأضرار التي لحقت بأسرة القتيل، هذا ما ننتظره".

إقرأ المزيد تسليم جثامين الضحايا الأجانب من موظفي "المطبخ المركزي" إلى الأمم المتحدة ونقلها إلى خارج غزة

وأضاف: "هذه مطالبنا، نحن مصرون على ذلك".

وكانت منظمة  "المطبخ المركزي العالمي" قد أكدت في وقت سابق "مقتل 7 من موظفينا في ضربة إسرائيلية على قطاع غزة، أثناء مغادرة فريقنا مستودعا بدير البلح رغم التنسيق مع الجيش الإسرائيلي". ووفق المنظمة فإن القتلى هم من "أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة ومواطنون مزدوجو الجنسية من الولايات المتحدة وكندا ومن فلسطين".

وقدم الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ "اعتذاره" لمنظمة "المطبخ المركزي العالمي" بعد مقتل 7 من عمالها في هجوم للجيش الإسرائيلي في دير البلح وسط غزة فجر الثلاثاء.

كما قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن "التحقيق الأولي في ملابسات هذا الحادث قد اكتمل، وأقولها بوضوح لم يتم استهداف موظفي الإغاثة التابعين لمنظمة المطبخ المركزي العالمي عمدا" مضيفا "نأسف للإصابة غير المتعمدة لموظفي المطبخ ونبعث بخالص تعازينا من صميم قلبنا للعائلات، وكذلك لمنظمة المطبخ المركزي العالمي بأسرها".

 

 

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية وارسو المطبخ المرکزی العالمی

إقرأ أيضاً:

واشنطن تقدم صياغة جديدة لمقترح وقف إطلاق النار في غزة

ذكر موقع "أكسيوس" Axios الإخباري، صباح  اليوم السبت، نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة اقترحت صياغة جديدة على أجزاء من الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس في مسعى لإبرام الاتفاق.

عشرات الشهداء والمصابين في قصف للاحتلال بقطاع غزة نشرة التوك شو.. تدشين حملة لدعم مبادرة السيسي لوقف حرب غزة

وبحسب الموقع، تم العمل على الصياغة الجديدة بالاشتراك مع وسطاء المفاوضات، قطر ومصر، حيث تركز على إحدى بنود الاتفاق المتعلقة بالمفاوضات بين إسرائيل وحماس خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة بهدف تحديد شروط محددة للمرحلة الثانية والتي تشمل التوصل إلى "الهدوء المستدام" في غزة.

وأوضحت المصادر أن حماس تريد خلال المفاوضات مناقشة مسألة تبادل الأسرى فقط، وفي المقابل تخطط إسرائيل لإثارة مسألة نزع السلاح في غزة. ونقل الموقع عن أحد المصادر المطلعة على مسألة سير المفاوضات أن "الولايات المتحدة تبذل قصارى جهدها لإيجاد صيغة تسمح بإبرام صفقة". وبدوره أكد مصدر آخر للموقع الإخباري أنه في حال وافقت حماس على الصياغة الجديدة التي اقترحتها الولايات المتحدة، فذلك "سيسمح بإبرام صفقة".

 

وفيما تستمر المأساة الإنسانية في غزة، قال الجيش الإسرائيلي  إنه ينفّذ عمليات بتغطية جوية في شمال غزة أدت إلى مقتل "عشرات" المسلّحين في حي الشجاعية الذي قال سابقا إنه بات خاليا من مقاتلي حركة حماس.

وعندما بدأت عملية الشجاعية الخميس أفاد شهود ومسعفون بأنها أدت إلى سقوط كثير من الضحايا.

وجاء تجدد المعارك في شمال غزة بعد تصريحات الأحد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أفاد بأن حدّة "المرحلة المكثّفة" من الهجوم الإسرائيلي على غزة تتراجع بعد نحو تسعة شهور. ويتوقّع خبراء أن يطول أمد المرحلة المقبلة.

 

و أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، أنها تخوض معارك في حي الشجاعية وأنها استهدفت قوات إسرائيلية بقذائف هاون.

في الأثناء قال الدفاع المدني الفلسطيني إن قوات إسرائيلية استهدفت مقرّه خلال تقدّمها في غرب رفح.

ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر "إكس" سكان الشجاعية الخميس إلى الإخلاء الفوري "من أجل سلامتكم" داعيا إياهم للتوجه إلى المنطقة الإنسانية الواقعة على بعد نحو 25 كيلومترا.

واندلعت الحرب في غزة إثر شنّ حماس هجوما غير مسبوق داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر، أسفر عن مقتل 1195 شخصا، معظمهم مدنيّون، حسب حصيلة تستند إلى أرقام رسميّة إسرائيليّة.

واحتجز المهاجمون 251 أسيرا، ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 42 يقول الجيش إنّهم لقوا حتفهم.

وتردّ إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرّية أدّت إلى مقتل ما لا يقلّ عن 37,765 شخصا في قطاع غزة، حسب وزارة الصحّة في القطاع.

وأعلن الجيش مقتل جندي آخر خلال معارك في جنوب غزة. ويرتفع بذلك عدد قتلاه منذ بدء العمليات البرّية في القطاع إلى 314 جنديا.

أُجبر معظم سكان غزة على النزوح ودُمّر الجزء الأكبر من البنى التحتية في القطاع، ما ترك السكان على حافة الموت.

وجاء في تقييم مدعوم من الأمم المتحدة هذا الأسبوع بأن حوالي نصف مليون شخص في غزة ما زالوا يعانون جوعا "كارثيا".

وبينما تدور المعارك في غزة، تتزايد المخاوف من اتساع رقعة الحرب في المنطقة على خلفية تبادل القصف بين إسرائيل وحزب الله في لبنان. وارتفع مستوى التوتر هذا الشهر بسبب تزايد القصف.

أعرب مسؤولون أميركيون عن أملهم في إمكان أن يؤدي وقف النار في غزة إلى خفض الأعمال العدائية عند حدود إسرائيل الشمالية، لكن شهورا من الوساطة التي شاركت فيها مصر وقطر لم تثمر عن اتفاق.

مقالات مشابهة

  • الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي تُنظم ندوة دولية حول قضية القدس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده بمعارك جنوب قطاع غزة
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر بجراح خطيرة في معارك جنوب قطاع غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: خنقنا حماس في غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: نقترب من اتخاذ قرار لإعادة السكان إلى شمال قطاع غزة
  • اليمن يعبر عن تقديره للموقف الجزائري
  • واشنطن تقدم صياغة جديدة لمقترح وقف إطلاق النار في غزة
  • السفير الفلسطيني بالقاهرة: تدشين حملة لدعم مبادرة السيسي لوقف الحرب بغزة (فيديو)
  • إكذوبة إسرائيلية.. السفير الفلسطيني بالقاهرة يرد على شائعة غلق مصر لمعبر رفح (فيديو)
  • عن حرب لبنان.. إليكم ما أعلنه وزير الدفاع الإسرائيليّ