الشارقة الخيرية تكشف عن أعداد مكفوليها حول العالم
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أعلنت جمعية الشارقة الخيرية أن عدد مكفوليها من الأيتام خلال العام المنقضي 28536 مكفولا بمخصصات مالية بلغت 41.2 مليون درهم، في أكثر عن 21 دولة حول العالم، لترتفع أعداد المكفولين الذين ضمتهم الجمعية إلى سجلاتها منذ 2010 وحتى نهاية العام الماضي (2023) إلى 360,251 مكفولا، وذلك بحسب التقرير الصادر عن الجمعية بالتزامن مع يوم اليتيم العربي الذي يحتفل به العالم العربي يوم الجمعة الأولى من شهر أبريل من كل عام.
وقال الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة الجمعية أن الإسلام اهتمّ باليتيم ورتبّ على رعايته الأجر العظيم، وعدّه من أفضل الأعمال، لما فيه من تعويض لليتيم عن عطف وحنان أبيه، ولأنّ كفالة اليتيم فيها نوع من الجبر لكسر خاطر اليتيم بفقد أبيه، إنّما يتوجب على أفراد المجتمع تعويضهم عن عطف آبائهم، وتُعدّ كفالة اليتيم من أفضل الأعمال إلى الله وأشار إلى ذلك رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، حيث قال انا وكافل اليتيم، كهاتين وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى من، فمن يفوت هذه الفرصة، ومن هذا المنطلق وتزامنا مع يوم اليتيم العربي والذي يواكب الجمعة الأولى من شهر أبريل من كل عام تؤكد جمعية الشارقة الخيرية-كونها من أوائل المؤسسات الخيرية التي أبدت مشروع اهتمام كبيرا بمشروع كفالة الأيتام ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة- من خلال ما قدمته لمكفوليها من رعاية ومساندة بعد فقدانهم عطف الأبوة، وعملا بالنهج القويم الذي تدعو له شريعة الإسلام والتي أعلت من شأن الكافلين وجعلت ثوابهم عند ربهم مرافقة نبيه في الجنة، مشيرا أن مشروع الكفالات يخضع لآلية دقيقة تستهدف تقديم رعاية متكاملة إلى المكفولين بهدف تقديم العون والمساندة لهم بما يسهم في اعتمادهم على أنفسهم.
وأشار إلى أن إدارة الكفالات في الجمعية تقوم بمتابعة مختلف التفاصيل المتعلقة بهذه المهمات، فهي تختص بتقديم المساعدة والدعم لجميع الفئات المحتاجة، بهدف رعايتهم وتأهيلهم تأكيدا على القيم الأساسية في الجمعية، كالإخلاص والتواضع والاحترام والجد والتفاني والعدل والمساوة والتعاطف والجودة والدقة والشفافية، والحفاظ على الأسرار المتعلقة بالمحتاجين، وتستند الجمعية في رؤيتها الاستراتيجية إلى المساهمة في تأمين الاحتياجات الإنسانية الضرورية والمساعدة في تحقيق أعمال البر داخل الدولة وخارجها، مشيرا أن إدارة الكفالات وشؤون الأيتام في الجمعية، تعمل على مدار العام بحثاً عن مستحقين ومعوزين، لتقديم الرعاية الشاملة للمكفولين، بالإضافة إلى ضم الكفالات الجديدة، من أيتام وطلبة علم وذوي إعاقة ومتعففين.
احصائيات
وتابع أن الجمعية قطعت مشوارا كبيرا في برامج الكفالة وتقديم الرعاية الشاملة للمكفولين ، مشيرا أن الجمعية كفلت بدعم متبرعيها خلال عام 2010 نحو 18254، وفي العام 2011 وصلت الأعداد إلى 21095، وفي العام 2012 وصلت الأعداد إلى 23907، وفي العام 2013 وصل إلى 24600، وفي العام 2014 وصل إلى 26529، وفي العام 2015 بلغ عدد المكفولين 26943، وفي العام 2016 وصل إلى 27476، وارتقت خلال العام 2017 إلى 30047 ألف مكفول، فيما بلغت أعداد المكفولين خلال عام 2018 نحو 27602، وخلال عام 2019 وصلت الاعداد إلى 26663 مكفولا، بالإضافة إلى 26568 مكفولا في 24 بلدا حول العالم خلال 2020، إلى جانب 24946 مكفولا خلال 2021، وفي عام 2022 تم تسجيل 27115 مكفولا في مقابل 28536 مكفولا خلال العام الماضي.
وأشار الشيخ صقر القاسمي إلى أن الرعاية التي قدمتها الجمعية لمكفوليها اتسمت بالتنوع لتغطي كافة متطلبات اليتيم، وطورت برامج متابعة المكفولين ورعايتهم وتنوعت برامجها بين رعاية صحية تشمل توفير العلاج للحالات المرضية والتكفل بتكاليف العمليات الجراحية لبعض المرضى الذين تستوجب حالتهم التدخل الجراحي، وكذلك أنماط الرعاية الشاملة التي تتضمن دعم المكفول تعليميا وصحيا بجانب تقديم حزمة من الأنشطة الثقافية والدينية والترفيهية التي تهدف إلى إبراز المواهب المكنونة داخل هؤلاء الأيتام، مبينا أنه تم إجراء العديد من الزيارات الميدانية برفقة أعداد من الكافلين لتفقد الأيتام والاطمئنان على أحوالهم والتأكد أن مستحقاتهم من الكفالة تصل إليهم بشكل منتظم، واحضار الايتام للإمارات لرؤية كفلائهم
شكر
وتوجه صقر القاسمي بجزيل الشكر إلى المتبرعين لما قدموه من مساندة للجمعية ساهمت في نجاح مشروع الكفالة والوصول إلى هذا الكم الكبير من المكفولين وانتشاره في أكثر من 21 دولة حول العالم، كما توجه بالشكر الجزيل إلى سفارات الدولة وممثليها لدورهم البارز في تسهيل مهام الجمعية للوصول إلى المكفولين ومن ثم تقديم الرعاية لهم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ 2007.. أعداد المواليد لا تتجاوز حاجز الـ2 مليون
أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم، الخميس الموافق 30 / 1 / 2025، أهم مؤشرات المواليد والوفيات والزيادة السكانية الأولية لعام 2024، وكانت على النحو التالي:
المواليد
1. لأول مرة منذ عام 2007 لا تتجاوز أعداد المواليد حاجز الـ 2 مليون، حيث شهدت الفترة (2008-2023) تجاوز الـ 2 مليون مولود، حيث بلغ عدد المواليد (1.968) مليون مولود خلال عام 2024 مقارنة بـ (2.045) مليون عام 2023 بانخفاض قدره (77) ألف مولود وبنسبة (3.8%).
وقد شهد عام 2014 أكبر عدد للمواليـــد، والذي بلغ (2.720) مليون ثم انخفضت الأعـداد تدريجياً خــــلال الفتــرة (2015-2023) بتجاوز (2) مليون مولود لتصل إلى (1.968) مليون مولود خلال عام 2024 في ظل الجهود التي توليها الدولة للحد من الزيادة السكانية وكان من أهمها مؤتمر تنمية الأسرة المصرية والاستراتيجية الوطنية للسكان والتنميــة (2023 ـ 2030).
متوسط أعداد المواليد خلال عام 2024 كان على النحو التالي:
عدد المواليد خلال العام 1.968.341
متوسط عدد المواليد في الشهر 164028
متوسط أعداد المواليد اليومية 5378
متوسط أعداد المواليد في الساعة 224
متوسط أعداد المواليد في الدقيقة 3.73
مولود كل 16 ثانية
بلغ معدل المواليد ( 18.5) لكل 1000 من السكان خلال عام 2024 مقارنة بـ ( 19.4 ) لكل 1000 من السكان عام 2023 بانخفاض قدره (0.9) لكل 1000 من السكان.
أكبر المحافظات من حيث معدلات المواليد خلال عام 2024 باستثناء المحافظات الحدوديــة هي “أسيوط /سوهاج/ قنا/ المنيا/بني سويف”، حيث سجلت معدلات مواليد أكبر من المعدل العام للجمهورية بواقع (23.9 / 23.6 / 22.7 /22.5 / 21.1) لكل 1000 من السكان على الترتيب، وهي نفس المحافظات في عام 2023.
أقل المحافظات من حيث معدلات المواليد خلال عام 2024 هي “بورسعيد /دمياط/ الدقهلية/ الغربية/ السويس”، حيث سجلت معدلات مواليد أقل من المعدل العام للجمهورية بواقع (11.8 /14.5 /14.9 / 14.9 / 15.2) لكل 1000 من السكان على الترتيب، وهي نفس المحافظات في عام 2023.
بالنسبة لأقاليم الجمهورية يمثل إقليم الوجه القبلي أكبر الأقاليم من حيث عدد المواليد (45%) بالرغم من أنه يمثل (39%) من عدد السكان.
يعد معدل الإنـجاب الكلي أحد أهم مؤشرات التنمية، والذي يمثل متوسط عدد الأطفال الذي تنجبه السيدة خلال حياتها الإنـجابية، وقد بلغ معدل الإنـجاب الكلي (2.41) طفل لكل سيدة في عام 2024 مقارنة بـ (2.54) طفل لكل سيدة في عام 2023.
سعر الدرهم الإماراتي بالبنوك اليوم الخميس 30-1-2025محمد فاروق : يجب وضع خطة وهدف أن يكون ٢٠٢٥ عام السياحة التراثية والكلاسيكيةالوفيات
بلغ عدد الوفيات (610) آلاف خلال عام 2024 مقارنة بـ (583) ألفا عام 2023 بارتفاع قدره (27) ألف متوفى، وبنسبة (4.4%) وقد بلغ معدل الوفيات (5.7) لكل 1000 من السكان بارتفاع طفيف قدره (0.2) لكل ألف من السكان مقارنة بمعدل الوفيات لعام 2023 والذي بلغ (5.5) لكل 1000 من السكان.
الزيادة الطبيعية
1. بلغت أعداد الزيادة الطبيعية (1.359) مليون خلال عام 2024 مقارنة بـ (1.462) عام 2023 بانخفاض قدره (103) ألف وبنسبة (7%) مقارنة بعام 2023 وقد بلغت نسبة الزيادة الطبيعية (1.3% ) عام 2024 مقارنة بـ (1.4% ) عام 2023.
2. أكــــبر المحافظات من حيث معدلات الزيادة الطبيعية خلال عـــــام 2024 باستثناء المحافظات الحدودية هي “أسيوط /سوهاج/ المنيا / قنا / بني سويف”، حيث سجلت معدلات الزيادة الطبيعية أكبر من المعـــدل العــام للجمهورية بواقـع (18.5 / 18.4 /18.0/ 17.2 /16.5) لكل 1000 من السكان على الترتيب.
أقل المحافظات من حيث معدلات الزيادة الطبيعية خلال عام 2024 هي “بورسعيد / القاهرة/ الإسكندرية / دمياط / الغربية”، حيث سجلت معدلات زيادة طبيعية أقل من المعدل العام للجمهوريـــة بواقــــع (5.6 / 7.4 /7.8 / 8.5 /9.2) لكل 1000 من السكان على الترتيب.
وبالرغم من تراجع أعداد الزيادة السكانية إلا أنها لا تزال تمثل تحدياً كبيراً في شتى المجالات اقتصادياً، واجتماعياً، وبيئياً وتستنزف معها موارد الدولة وتشكل عائقاً أمام جهود الدولة المستمرة لرفع مستوى المعيشة في ظل الأزمات التي يشهدها العالم في السنوات الأخيرة.