دعاء ليلة القدر: اللهم طهرني من الذنوب والخطايا
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
دعاء ليلة القدر: اللهم طهرني من الذنوب والخطايا.. في هذه الليلة العظيمة، التي تُعتبر السادسة من العشر الأواخر في شهر رمضان، والتي يصبون فيها المسلمون للوصول إلى ليلة القدر، تترقب النفوس الصالحة فرصة لا تعوض للتقرب إلى الله بالطاعات والعبادات. إنها ليلة يشتد فيها الطلب على المغفرة والرحمة، وتتجلى فيها أماني الناس في نيل العفو ورفع الدرجات.
ويسن ويستحب ترديد دعاء ليلة القدر سواء في ليلة 26 رمضان أو في جميع الليالي العشر الأواخر من شهر رمضان تحريا لليلة القدر حيث أن الدعاء المأثور فيها هو «اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا»، وقد نشرت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي عدد من الأدعية التي يمكن ترديدها في تلك الليلة المباركة حيث يمكن الدعاء على سبيل المثال لا الحصر بـ:
«اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وبك منك، لا نحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك يا رب العالمين». «اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا».
اللهمَّ إنَّا نسألك خفايا لطفك وفواتح توفيقك، وعوائد إحسانك وجميع سترك. اللهمَّ احرسنا عند الغنى من البطر، وعند الفقر من الضجر، وعند الكفاية من الغفلة، وعند الحاجة من الحسرة».
«اللهم إني أسالك خير المسالة، وخير الدعاء، وخير النجاح، وخير العمل، وخير الثواب، وخير الحياة، وخير الممات، وثبتني وثقل موازيني».
اللهم اللهم طهرني من الذنوب والخطايا، اللهم نقني منها، اللهم طهرني بالثلج والماء البارد».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليلة القدر موعد ليلة القدر فضل ليلة القدر علامات ليلة القدر ادعية ليلة القدر دعاء لیلة القدر
إقرأ أيضاً:
وداع رمضان.. الدعاء المستحب في آخر أيام الشهر الفضيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعيش المسلمون مشاعر متباينة بين الحزن على فراق أيام الرحمة والمغفرة والعتق من النار، والفرح بقدوم عيد الفطر المبارك، وفي هذه الأوقات العظيمة، يحرص المسلمون على الإكثار من الدعاء، سائلين الله القبول والرضا، حيث إن الدعاء في آخر رمضان من أعظم الأعمال التي يوصى بها.
الدعاء المستحب في آخر رمضانوعلى الرغم من عدم ورود دعاء محدد في السنة النبوية لختام رمضان، إلا أن من أفضل الأدعية في هذا الوقت ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر من رمضان، "اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عني" (رواه الترمذي)، كما يُستحب للمسلم أن يكثر من الاستغفار والابتهال إلى الله بطلب القبول، فيقول: "اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا، واغفر لنا وارحمنا، وأعتق رقابنا من النار".
وكان الصحابة رضوان الله عليهم يجتهدون في العبادة في نهاية رمضان، ويكثرون من الدعاء بطلب القبول. وقد ورد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه كان يقول: "اللهم تقبل منا رمضان، اللهم اجعله شاهدًا لنا لا علينا"، كما كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول:"اللهم تقبل صيامنا وقيامنا، وارزقنا الثبات على الطاعة بعد رمضان".
وقد سار التابعون على نهج النبي ﷺ وصحابته في الاهتمام بالدعاء في آخر رمضان، فقد ورد عن الإمام الحسن البصري رحمه الله قوله:"اللهم إن كان في سابق علمك أن تجمعنا في مثل هذا الشهر فبارك لنا فيه، وإن قضيت بقطع آجالنا وما يحول بيننا وبينه فأحسن الخلافة على باقينا، وأوسع الرزق على إخواننا".
ويعكس الدعاء في آخر رمضان حرص المسلم على القبول والخشية من ضياع الأجر، فقد كان السلف الصالح يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ثم يدعون ستة أشهر أخرى أن يتقبل منهم، وقد ورد عن ابن رجب رحمه الله قوله: "كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، وستة أشهر أن يتقبل منهم".
ويستدل على قبول الدعاء بعد رمضان، بالاستمرار على الطاعات والثبات على الأعمال الصالحة، فمن وجد في نفسه رغبة في الطاعة بعد رمضان فهذه من علامات القبول، حيث قال بعض السلف: "من كان يعبد رمضان فإن رمضان قد انتهى، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت".