مدى تحلق الطائرات الروسية المسيرة يتجاوز 130 كيلومترا
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
تعمل شركة Hermes الروسية على إنتاج أول أنظمة اتصالات محلية مضادة للتشويش للطائرات المسيرة FPV، التي بفضلها زاد مدى طيران هذه الطائرات إلى 100- 130 كلم.
وتشير آلينا بالاندينا مديرة التطوير في شركة Kaysant في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أن الشركة أنشأت قسما منفصلا - مكتب التصميم Hermes، للابتكارات الفريدة للسوق الروسية - أنظمة الاتصالات المقاومة للضوضاء في طائرات FPV المسيرة، ما يسمح بزيادة مدى طيرانها إلى 100 كيلومتر".
ووفقا لها، يمكن لهذه الطائرات المسيرة المجهزة بأنظمة اتصالات Hermes أن تطير في الظروف المثالية لمسافة 130 كيلومترا.
وتقول موضحة: "ولكن، في أسوأ الظروف، يمكننا ضمان المسافة المحددة البالغة 100 كيلومتر. ويعتمد مدى طيران طائرات FPV المسيرة، من بين أمور أخرى، على الظروف الجوية وظروف الضوضاء وتشغيل أجهزة الحرب الإلكترونية للعدو".
ويؤكد مصدر في شركة Kaysant أن مدى طيران معظم الطائرات المسيرة من هذا النوع سابقا لم يتجاوز 70 كيلومترا.
ويذكر أن طائرات FPV الحديثة المسيرة تشكل خطرا كبيرا على العسكريين في ساحة المعركة. كما تستخدم للاستطلاع الإلكتروني والكهروضوئي وتشتيت انتباه معدات الرادار وأنظمة الصواريخ أثناء الهجوم الجوي. يمكن تجهيزها بأجهزة خاصة لتعليق الذخيرة، وبفضل قنوات الاتصال الآمنة، فهي مقاومة للحرب الإلكترونية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جديد التقنية طائرة بدون طيار معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
شاهد| حاملة طائرات فرنسية تجري تدريبات قتالية مع الفلبين
زارت حاملة الطائرات النووية الفرنسية شارل ديغول، والسفن الحربية المرافقة الفلبين، اليوم الأحد، بعد تدريبات قتالية مع القوات الفلبينية في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، في استعراض للقوة من المرجح أن يثير استياء الصين.
ووصلت حاملة الطائرات شارل ديغول، يوم الجمعة، إلى خليج سوبك، القاعدة البحرية أمريكية السابقة في شمال غرب مانيلا، للاستراحة بعد أكثر من شهرين من الانتشار في المحيطين الهندي والهادئ.Philippines, France Strengthen Bilateral Defense thru Maritime Cooperative Activity
Philippine officers embarked aboard the French Navy’s nuclear-powered aircraft carrier FS Charles de Gaulle while underway in the West Philippine Sea
The Armed Forces of the Philippines (AFP)… pic.twitter.com/upgXOiEuD9
وشاركت حاملة الطائرات الفرنسية مع الحلفاء الأمنيين في استعدادات للطوارئ وتعزيز الأمن الإقليمي، وفي تدريبات مع القوات الفلبينية والسفن الحربية، والطائرات المقاتلة.
وأجريت تدريبات في الحرب ضد الغواصات والقتال الجوي يوم الجمعة في بحر الصين الجنوبي، وفق مسؤولين فلبينيين وفرنسيين.
يذكر أن البحرية الفرنسية نشرت في العام الماضي فرقاطة لأول مرة للمشاركة في إبحار مشترك مع القوات الأمريكية والفلبينية في المياه المتنازع عليها.
وكانت تلك التدريبات جزءاً من أكبر مناورات قتالية سنوية على مدار سنوات يجريها الحلفاء الأمريكيون والفلبينيون، والتي عرفت بـ "بالكاتان" باللغة التاغالوغية تعني "كتف إلى كتف"، وشارك فيها أكثر من 16 ألف جندي.