فتح معبرين.. بيان عاجل من مكتب نتنياهو بشأن زيادة المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على 3 إجراءات لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ووفقا لبيان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، فإن إسرائيل ستسمح بإمداد مؤقت للمساعدات الإنسانية عبر معبر أشدود ومعبر إيرز، وزيادة المساعدة الأردنية عبر معبر كرم أبو سالم.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن قال مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN، يوم الخميس، إن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي وافق على إعادة فتح معبر إيريز واستخدام ميناء أشدود.
وقد تم إغلاق معبر إيريز، بين إسرائيل وشمال غزة، منذ الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر.
ورحب البيت الأبيض، يوم الخميس، بقرار إسرائيل فتح نقاط الدخول الجديدة، قائلا إن الخطوة جاءت بناء على طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد مكالمة هاتفية مع نتنياهو.
ووصفت الأمم المتحدة هذا التطور بأنه "أخبار إيجابية" لكنها أضافت أنه "سيتعين عليها أن ترى كيف سيتم تنفيذه".
وعلى جانب آخر، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي وافق على دخول 350 شاحنة مساعدات يوميًا إلى غزة، منها 250 عبر معبر كرم أبو سالم والباقي من مصر عبر معبر رفح.
متحدث أممي يرحب بإعادة فتح معبر إيريز: غزة بحاجة لتدفق المساعدات مكتب نتنياهو: فتح معبر إيريز أمام دخول المساعدات لغزةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي المساعدات الانسانية معبر إيرز معبر كرم أبو سالم مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي إسرائيل حماس جيش الاحتلال الإسرائيلي معبر رفح معبر إیریز فتح معبر عبر معبر
إقرأ أيضاً:
إكسترا نيوز: المساعدات المصرية تتدفق على غزة عبر معبر رفح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عوض الغنام، مراسل قناة إكسترا نيوز من أمام معبر رفح، أن المشهد الحالي يعكس الدور المحوري لمصر في دعم الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة، سواء على الصعيد الدبلوماسي أو الإنساني، مشيرًا إلى أن الهدنة الحالية، التي أسهمت القاهرة في تحقيقها، تمثل فرصة لمراجعة تداعيات الأزمة، مع التأكيد على حفاظ مصر على أمنها القومي وسيادتها.
وأوضح المراسل، خلال رسالته على الهواء، أن مصر نجحت في التصدي لـ«السيناريو الجهنمي» الذي كان يهدف إلى تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، مؤكدًا أن هذا المخطط تم إفشاله عبر رسائل واضحة، كان أبرزها تسليم مدينة رفح الجديدة لأهالي شمال سيناء، كدليل على تمسك مصر بأرضها، بالتزامن مع إغلاق معبر رفح من الجانب المصري خلال شهر مايو الماضي.
وأشار إلى أنه منذ السابع من أكتوبر عام 2023، أرسلت مصر مئات القوافل المحملة بالمساعدات إلى قطاع غزة، وفقًا للتقارير، شملت 3 آلاف طن من المساعدات من التحالف الوطني، و200 شاحنة مقدمة من الأزهر الشريف، بالإضافة إلى قافلة ضخمة أعلنت عنها مؤسسة تحيا مصر، وبلغ إجمالي الإنفاق على المساعدات أكثر من 60 مليار جنيه، بمشاركة 30 ألف منظمة مجتمع مدني من مختلف المحافظات.
ولفت إلى أن البنية التحتية التي طورتها مصر، مثل ميناء العريش والمطارات الحديثة، أسهمت في تسهيل وصول المساعدات، كما تم إنشاء مطبخ ميداني لإعداد وجبات ساخنة داخل القطاع، بالتعاون مع الهلال الأحمر ومبادرة حياة كريمة، وشُكلت غرفة عمليات بقيادة نائب رئيس الوزراء لتنسيق جهود الإغاثة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأفاد بأن الرئيس السيسي ووزير الخارجية أكدا أن القضية الفلسطينية تمثل أولوية قصوى للأمن القومي المصري، وأن القاهرة ستبذل كل جهد ممكن لضمان استمرارية الهدنة، وشددت مصر على أن دعم غزة ليس مجرد عمل إنساني، وإنما موقف تاريخي سيبقى محفورًا في ذاكرة الأجيال الفلسطينية.
واختتم المراسل حديثه بالإشارة إلى حجم المساعدات التي لا تزال تتدفق عبر معبر رفح، حاملة شعارًا واحدًا: «كل الدعم لشعبنا في فلسطين»، مضيفًا أن الفلسطينيين لن ينسوا هذا الموقف التاريخي لمصر، التي قدمت نموذجًا يحتذى به في التضامن الإقليمي.