حاولوا الاستيلاء على مقار الحرس الثوري.. مسؤول إيراني يعلن مقتل 19 مسلحا باشتباكات مع قوات الأمن
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشف مسؤول إيراني، مساء الخميس، عن وقوع اشتباكات في مدينتين بإيران، مؤكدا أنها أسفرت عن مقتل 19 شخصا وصفهم بـ"الإرهابيين" الذين كانوا يحاولون الاستيلاء على مقار الحرس الثوري، حسب قوله.
وقال مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية والشرطية في إيران، مجيد مير أحمدي إن "الاشتباكات في جابهار وراسك انتهت"، طبقا لما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".
وأضاف مير أحمدي أن "جميع من وصفهم بـ(الإرهابيين)، لقوا حتفهم، وكان هدفهم الاستيلاء على مقار الحرس الثوري لكنهم لم يحققوا أيا من أهدافهم"، حسب قوله.
وكشف أحمدي عن أن المسلحين ينتمون إلى ما يعرف بـ"جيش العدل"، وأنهم "شنوا هجمات متزامنة على مقار الحرس الثوري وخفر السواحل في راسك وجابهار، وكان هدفهم الاستيلاء عليها، وقتل أو أسر جميع القوات المدافعة عن الأمن المرابطة فيها، لكن عملياتهم باءت بالفشل"، حسبما نقلت عنه وكالة "إرنا".
وذكر المسؤول الإيراني أن "التقارير الأولية للأجهزة الأمنية تفيد بأن العناصر الإرهابية ليست إيرانية، وتفيد تقديرات القادة الميدانيين بأن 19 إرهابيا قُتلوا وتم الإفراج عن جميع الرهائن".
وأشار أحمدي إلى أن "قوات الأمن ألقت القبض على اثنين من المسلحين".
وقال إن المواجهات أسفرت عن "مقتل 10 أشخاص، وإن بعض الجرحى حالتهم غير مستقرة"، لكنه لم يوضح هوية هؤلاء القتلى، طبقا لوكالة "إرنا".
إيرانالحرس الثوري الإيرانيالحكومة الإيرانيةنشر الجمعة، 05 ابريل / نيسان 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني الحكومة الإيرانية
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية "جميع السوريين بدون تمييز"
ندد مجلس الأمن الدولي، الجمعة، بـ"المجازر" بحق المدنيين في غرب سوريا، مطالبا السلطات الانتقالية بحماية "جميع السوريين من دون تمييز"، مهما كان انتماؤهم.
وقالت الرئيسة الدورية للمجلس سفيرة الدنمارك كريستينا ماركوس لاسن إن المجلس "يدين بشدة العنف الشامل الذي وقع في محافظتي اللاذقية وطرطوس منذ السادس من مارس، وخصوصا المجازر بحق المدنيين ولاسيما في صفوف الطائفة العلوية" التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد.
وأعرب مجلس الأمن عن "بالغ القلق إزاء أثر العنف على تصاعد التوتّرات بين المجتمعات المحلية في سوريا"، داعيا كل الأطراف المعنية إلى التوقف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يصبّ الزيت على النار.
وناشد "السلطات الانتقالية حماية كلّ السوريين، أيّا كان انتماؤهم الإتني أو دينهم".
وشهد غرب سوريا خلال عدّة أيّام انتهاكات واسعة لمدنيين أغلبيتهم من العلويين إثر هجمات شنّها فلول النظام السابق ضد قوات الأمن.
وأفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية بوقوع "مئات القتلى"، من بينهم عائلات بكاملها، في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط 1225 مدنيا.
ودعا مجلس الأمن السلطات السورية إلى ملاحقة "كلّ المسؤولين" عن أعمال العنف أمام القضاء واتّخاذ "تدابير كي لا تتكرّر هذه الأفعال، بما فيها أعمال العنف التي طالت أشخاصا بسبب انتمائهم الإتني أو ديانتهم أو معتقداتهم، فضلا عن حماية جميع السوريين بدون تمييز".