قال أليساندرو مينوتو ريزو، وهو نائب سابق لسكرتير عام الناتو، إنه لا توجد ضرورة لحصول أوكرانيا على عضوية الحلف، وإذا حدث ذلك فإن طبيعة الصراع الأوكراني سوف تتغير على الفور.
وشدد مينوتو ريزو على أن انضمام كييف إلى الناتو، سيحول النزاع الأوكراني إلى "أمر مختلف في غاية الخطورة".

وأضاف في مقابلة مع صحيفة Sun البريطانية: "لست متأكدا من أن توسيع حلف شمال الأطلسي ليشمل أوكرانيا هو الحل الأفضل.

.. ليست هناك حاجة على الإطلاق إلى أن تكون أوكرانيا عضوا في الناتو. ولست متأكدا من أن ذلك سيدعم قوة الحلف. هذا الموضوع مثير للجدل".

ووفقا له، يمكن لنظام كييف الحصول على حماية أفضل، دون الانضمام إلى الحلف. وشدد على انضمام أوكرانيا إلى الناتو ستكون له عواقب "خطيرة".

وقال: "إذا أصبحت أوكرانيا عضوا في الناتو فإن طبيعة الحرب ستتغير على الفور. ستكون حربا بين روسيا ودول الحلف... وهذا أمر جديد ومختلف في غاية الخطورة".

ويرى الخبير أنه يجب على الغرب حماية أوكرانيا إلى أقصى حد، ولكن في الوقت نفسه تجنب العدوان على روسيا.

وفي مارس الماضي قال رئيس اللجنة العسكرية للناتو روب باور، إن مسألة عضوية أوكرانيا في الحلف قد حسمت، لكن المناقشات كانت مستمرة حول "متى سيحدث ذلك وما هو المطلوب لتحقيق ذلك".

وزعم باور بأنه "لا توجد قوات تابعة لحلف "الناتو" في أوكرانيا ولا توجد خطط لنشرها هناك".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بريطاني خبير سكرتير المناقشات حلف شمال الأطلسي حلف الناتو ساندرو قال يدعم روسيا الاطلسي

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس أمريكي سابق يحذّر من سياسات ترامب ويشبهها بالنازية.. ماذا قال؟

نشرت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، تقريرا، أعدته ديبرا كان، قالت فيه إنّ: "نائب الرئيس الأمريكي الأسبق، آل غور، وصف إدارة الرئيس الحالي، دونالد ترامب،  بأنها مثل ألمانيا النازية وأنها: تصر على خلق الرؤية المفضلة لها للواقع".

وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21" فإنّ: "آل غور حذّر في خطاب خصصه للتغيرات المناخية بسان فرنسيسكو، من مخاطر استخدام سلطته"، فيما قالت المجلة إنّ: "آل غور قال، إنّ: إدارة ترامب  تحاول تحقيق أهدافها الشاملة، تماما كما فعل حزب أدولف هتلر في المانيا من ثلاثينات وأربعينات القرن الماضي".

وتابعت الصحيفة: "قال آل غور أمام جمهور من نحو 150 من دعاة المناخ وصانعي السياسات، تجمّعوا في متحف علمي على الواجهة البحرية لسان فرانسيسكو: أتفهم تماما خطأ مقارنة الرايخ الثالث لأدولف هتلر بأي حركة أخرى. لقد كان شرا فريدا من نوعه، نقطة على السطر. أفهم ذلك تماما، لكن هناك دروسا مهمة من تاريخ هذا الشر الناشئ".

ووفقا للتقرير نفسه، فإنّ تصريحات آل غور تأتي في أعقاب نقد لاذع شنّه حشد من كبار الشخصيات الحزبية والقادة السابقين في الأسابيع الأخيرة ضد إدارة ترامب. وكان الرئيس السابق، باراك أوباما، قد أعرب في خطاب ألقاه قبل فترة عن "قلقه إزاء الحكومة الفدرالية التي تهدد الجامعات إذا لم تتخل عن نهجها تجاه الطلاب الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير".

وأضاف أوباما أنّ: "قيم الولايات المتحدة في عهد ترامب قد تآكلت"، بينما اتهمت نائبة الرئيس السابقة، كامالا هاريس، إدارة ترامب، باتخاذ إجراءات غير دستورية، وقالت إنها "تسهم في إشاعة الخوف". 

من جهتها، كتبت وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، في مقالٍ لها بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أنّ: "ترامب يبدّد قوة أمريكا ويهدد أمننا القومي، مما يسهم في تصاعد الهجمات العشوائية في الوقت الذي يعيد فيه المسؤولون الحاليون في الحزب الديمقراطي ضبط نهجهم اليومي تجاه البيت الأبيض". 


كذلك، استشهد آل غور بكلام فلاسفة ألمان عن "تشريخ أخلاقية الرايخ الثالث" فيما بعد الحرب العالمية الثانية، مشيرا إلى أن: "أستاذ يورغن هامبرماس، تيودر أدورنو من كتب أن الخطوة الأولى للأمة التي تنحدر نحو الجحيم، وأنا هنا أستشهد بكلامه  هي: "تحويل كل مسائل الحقيقة إلى مسائل سلطة". 

وأضاف: "لقد وصف كيف قام النازيون، وهنا أستشهد بكلامه بالهجوم على قلب "التمييز بين الحقيقة والخطأ"؛ وإدارة ترامب تصر على خلف نسختها المفضلة من الواقع".

إلى ذلك، لم يرد مسؤولو البيت الأبيض على تصريحات آل غور، مباشرة. فيما استعرض المرشح الرئاسي السابق والذي فاز فيلمه عن الإحتباس الحراري "حقيقة غير مريحة" على جائزة أوسكار في عام 2006، سلسلة من تصريحات ترامب حول تغير المناخ وتقنيات الطاقة في إطار هجومه على تفكيك الإدارة لسياسات المناخ التي انتهجتها الإدارات الديمقراطية السابقة. 

وقال: "يقولون إن أزمة المناخ خدعة اخترعها الصينيون لتدمير الصناعة الأمريكية، يقولون إن الفحم نظيف، يقولون إن توربينات الرياح تسبب السرطان ويقولون إن ارتفاع مستوى سطح البحر يؤدي إلى زيادة العقارات على شاطئ البحر". 

وفي السياق نفسه. استحضر آل غور بكلمات مارتن لوثر كينغ جونيور وكلام البابا فرنسيس الراحل في خطاب استمر 25 دقيقة والذي خصصه بشكل كبير لحث الحاضرين على مواصلة نشاطهم في مجال التغيرات المناخية. 


وأردف: "لقد رأينا بالفعل، بالمناسبة، كيف استخدم القادة الشعبويون المستبدون المهاجرين ككبش فداء وأججوا نيران كراهية الأجانب لتأجيج صعودهم في السلطة"، مبرزا وسط تصفيق الحضور: "السعي وراء السلطة هو جوهر كل هذا. دستورنا، الذي كتبه الآباء المؤسسون يهدف إلى حمايتنا من تهديد مماثل لتهديد دونالد ترامب". 

وشارك في المؤتمر المتحدثة الديمقراطية السابقة باسم مجلس النواب، نانسي بيلوسي وعمدة سان فرنسيسكو دانيال لوري، حيث تحدثت بيلوسي عن سياسات المناخ، مثل قانون خفض التضخم وجهود البابا فرانسيس في مناصرة المناخ، بينما أشاد لوري بسياسات سان فرانسيسكو في إعادة التدوير والطاقة المتجددة، واستثماراتها في البنية التحتية للسيارات الكهربائية.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس أمريكي سابق يُشبه سياسات ترامب بالنازية.. ماذا قال؟
  • نائب رئيس أمريكي سابق يحذّر من سياسات ترامب ويشبهها بالنازية.. ماذا قال؟
  • المبعوث الخاص لترامب: أوكرانيا لا يمكن أن تكون جزءاً من الناتو
  • ‏الكرملين: لا توجد خطط ملموسة لإجراء محادثات مع أوكرانيا
  • أوكرانيا: روسيا أطلقت 54 طائرة مسيرة الليلة الماضية
  • وول ستريت جورنال: روسيا لم تبد أي استعجال لإنهاء حرب أوكرانيا
  • الكرملين يشيد برفض الولايات المتحدة انضمام أوكرانيا للناتو
  • معبوث ترامب يحسم طلب أوكرانيا بشأن الناتو.. لا يمكن أن تكون عضوا
  • روسيا: الموقف الأميركي من انضمام أوكرانيا لـالناتو يبعث على الرضا
  • طائرتان روسيتان تقتربان من أجواء الناتو.. وبريطانيا ترد