«القاهرة الإخبارية»: إدارة بايدن تتمسك بسياستها الداعمة لإسرائيل
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أكد تقرير متلفز أعدته قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ الإدارة الأمريكية رغم ادعاءاتها وزعمها رفض الانتهاكات الإسرائيلية في غزة، إلا أنها تواصل دعم دولة الاحتلال.
إدارة بايدن تتمسك بسياستها تجاه إسرائيلوتابع تقرير القناة، أنَّ إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تتمسك بسياستها تجاه إسرائيل رغم الادعاءات المتكررة برفض انتهاكات الاحتلال في غزة، والتي أسفرت مؤخراً عن مقتل 7 من عمال الإغاثة بمنظمة المطبخ المركزي العالمي.
واستشهد التقرير بتقرير أعدته صحيفة «بوليتيكال» الأمريكية، والتي ورد فيها أنَّ الجريمة الإنسانية التي أغضبت وأحزنت فؤاد الرئيس بايدن لم تدفعه لإصدار قرار صارم ضد تل أبيب، بل أوضحت بيانات البيت الأبيض انحياز واشنطن للرواية الإسرائيلية بأنَّ هذه الغارة لم تكن متعمدة.
وبحسب ما نشرته الصحيفة، فإنَّ السماح بدخول المساعدات وطلب محاسبة المراقبين، والذي قد ينتهي به الحال إلى بيانات تصدرها الخارجية الأمريكية عن محاسبة المراقبين، يعد أقصى ما سيذهب إليه بايدن والبيت الأبيض في الوقت الراهن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: واشنطن البيت الأبيض حرب غزة العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إسرائيل استشارتنا في الغارات على غزة
أكّد البيت الأبيض، في تصريح رسمي اليوم الثلاثاء، أن الحكومة الإسرائيلية قامت بالتشاور مع الإدارة الأمريكية قبل تنفيذ الغارات الجوية الأخيرة على قطاع غزة، في إطار التنسيق الأمني والدبلوماسي المستمر بين الجانبين.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إن إسرائيل أطلعت واشنطن على خططها العسكرية قبل استئناف العمليات ضد حركة حماس، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لم تعارض هذه الخطوة لكنها شددت على ضرورة "تقليل الأضرار على المدنيين قدر الإمكان" والالتزام بالقانون الدولي الإنساني أثناء تنفيذ العمليات.
وأضاف المسؤول الأمريكي أن واشنطن تواصل لعب دور الوسيط الفاعل من أجل دفع جهود التهدئة، إلا أنها "تتفهم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، خاصة بعد رفض حركة حماس مقترحات أمريكية لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.
ويأتي هذا التصريح في أعقاب الضربات الإسرائيلية المكثفة التي استهدفت مناطق مختلفة من قطاع غزة، بعد إعلان إسرائيل استئناف العمليات العسكرية ضد حماس، وهو ما أثار ردود فعل دولية متباينة، حيث عبّرت عدة أطراف عن قلقها من عودة العنف وتصاعد التوتر في المنطقة.
من جهتها، انتقدت حركة حماس ما وصفته بـ"الدعم الأمريكي غير المشروط" لإسرائيل، معتبرة أن واشنطن شريكة في العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني، وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل للجم التصعيد ووقف ما وصفته بـ"الغطاء السياسي الأمريكي للمجازر الإسرائيلية".
ويبدو أن الموقف الأمريكي يسير على خط دقيق، إذ تسعى واشنطن للموازنة بين دعم حليفها التقليدي إسرائيل، ومحاولة تجنب انفجار أوسع للأوضاع في المنطقة، في وقت تتكثف فيه الدعوات الدولية إلى إعادة إحياء جهود التهدئة والحفاظ على ما تبقى من فرص الحل السياسي.