احتفلت شركة الأحواض الجافة العالمية، بانطلاق العمل رسمياً في منصتي "نورفولك فانجارد الشرقية والغربية لطاقة الرياح" في المملكة المتحدة، حيث شهدت ساحة الأحواض الجافة العالمية في دبي مراسم تدشين المشروع.

ويتضمن المشروع، وفق بيان صدر اليوم عن الشركة، منصتي تحويل شرقية وغربية سيتم تنفيذهما على مدى السنوات الخمس القادمة، بما في ذلك الإنشاءات البحرية وتركيبات الإبحار، وفي الجزء الأول من المشروع، سيتم استخدام منصّة نورفولك فانجارد الغربية لنقل الطاقة الكهربائية بكفاءة من توربينات الرياح البحرية إلى البر الرئيسي، كما ستتم عمليات التصنيع الرئيسية على مدار العام في ساحة الأحواض الجافة العالمية.



ويقع مشروعا منصتي نورفولك فانجارد الغربية والشرقية في جنوب بحر الشمال، على بعد يتراوح بين 50-80 كيلومتراً من ساحل نورفولك في شرق إنجلترا، وتصل القدرة المخطط لها في كل من المنصتين إلى 1.4 جيجاوات، وسيساهم هذان المشروعان إلى حد كبير في تعزيز إنتاج الطاقة المتجدّدة في المملكة المتحدة.

وقال الدكتور القبطان رادو أنتولوفيتش، الرئيس التنفيذي لشركة الأحواض الجافة العالمية: "بفضل تعاوننا مع "آكر سوليوشنز" و"سيمنز إنرجي" في هذين المشروعين، سنتمكن من الاستفادة من خبراتنا المشتركة في مشاريع الطاقة المتجددة، وخاصة خبرة الأحواض الجافة العالمية في منصّات التيار المستمر عالي الجهد والتيار المتناوب عالي الجهد، بما يعد خطوة هامة جديدة تؤكد على التزامنا بدعم التحوّل نحو الطاقة المتجددة".

وكانت شركة الأحواض الجافة العالمية قد أبرمت اتقافية التزام مسبق مع شركة "آكر سوليوشنز" في نوفمبر 2023، لتسليم منصتي نورفولك فانجارد الشرقية والغربية في المملكة المتحدة، وخلال شهري فبراير ومارس من هذا العام تم التوقيع على الاتفاقيتين النهائيتين للمشروع.

وركز نطاق هذا التعاون الاستراتيجي على الأعمال الهندسية والمشتريات والأعمال الإنشائية والتركيب لمحطة بحرية فرعية للتيار الكهربائي المستمر عالي الجهد، كما يهدف هذا التعاون للارتقاء بمعايير الحلول المقدمة في مجال الطاقة المستدامة.
يذكر أن الأحواض الجافة العالمية نجحت في تسليم منصّتين للتيار المستمر عالي الجهد، ومنصّتين للتيار المتناوب عالي الجهد في بحر الشمال، بما في ذلك مشاريع منصات "دولوين 2" و"بوروين 3" و"هولاند كاست زويد ألفا و وبيتا" الشهيرة.

أخبار ذات صلة «الأبيض الأولمبي» يختار 30 لاعباً لمعسكر كأس آسيا «طرق دبي» تطلق مبادرات عيد الفطر المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأحواض الجافة العالمية دبي

إقرأ أيضاً:

بعد انطلاق كأس العالم.. المملكة الوجهة العالمية الأبرز للرياضات الإلكترونية

الرياض – هاني البشر
‎انطلقت بمدينة الرياض فعاليات النسخة الأولى من كأس العالم للرياضات الإلكترونية، الحدث الأبرز في تاريخ قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، الذي أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – عن إطلاقه في العام الماضي ليكون أكبر احتفاء بالابتكار والإبداع والتنافس، ومعززًا للتواصل الرياضي والثقافي المجتمعي بين المشتركين من مختلف دول العالم، وذلك في خطوة هامة ترسّخ مكانة المملكة كمركز عالمي للقطاع ووجهة رائدة لأبرز المنافسات الرياضية والعالمية، بما يحقق مستهدفات رؤية السعودية ٢٠٣٠.

 

أقيم حفل الافتتاح في بوليفارد سيتي بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، حيث اشتمل على العديد من العروض الإبداعية، بما فيها الكشف عن كأس البطولة بتواجد الآلاف من زوار الحدث العالمي، ووجّه سموّه الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسموّ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – على الدعم اللا محدود لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، مشيرًا إلى أن هذه الاستضافة تعتبر ترجمة لإحدى ركائز الإستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية.

 

وتأكيدًا على دعم المملكة للقطاع عالميًا، ولرعاية المواهب الوطنية والتعريف بها، بالإضافة إلى كونها حجر أساس في التزام المملكة بتقديم تجربة ترفيهية مميزة للمجتمع السعودي بشكل عام ولمحبّي الرياضات الإلكترونية بشكل خاص. وسيشهد هذا الحدث اجتماع أشهر الألعاب العالمية لأهم منتجي وناشري الألعاب العالميين معًا ضمن تقويم منافسات يمتدّ لثمانية أسابيع، وبمشاركة أكثر من 1500 لاعب من نخبة المحترفين يتنافسون في 22 بطولة يصل مجموع جوائزها إلى 60 مليون دولار، وهي أكبر جائزة مالية في تاريخ الرياضات الإلكترونية. الجدير بالذكر، أن كأس العالم للرياضات الإلكترونية سيساهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، وسيسهم في تعزيز الابتكار عالميًا، وبناء القدرات التنافسية لهذا القطاع، إلى جانب التأثير على السياحة وتنويع الاقتصاد وتنمية القطاعات الواعدة وفق رؤية السعودية 2030، كما يسلط الضوء على الدور الحيوي لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية في تواصل المجتمعات على جميع الأصعدة الثقافية والرياضية والاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • سناتور روسي: تولي "العمال" السلطة بالمملكة المتحدة لن يؤثر كثيرًا على السياسة تجاه موسكو
  • القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تنطلق 2 أكتوبر
  • القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تعقد بدبي أكتوبر القادم
  • في أولى إجتماعاته.. .محافظ الشرقية يُوجه ببذل المزيد من الجهد والعمل بروح الفريق الواحد
  • الدورة الـ10من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تنطلق 2 أكتوبر
  • تنظيم الدورة العاشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2-3 أكتوبر 2024
  • بعد انطلاق كأس العالم.. المملكة الوجهة العالمية الأبرز للرياضات الإلكترونية
  • وزير الأوقاف: سنبذل أقصى الجهد في تطوير العمل الدعوي
  • أسامة الأزهري: سنبذل أقصى الجهد في تطوير العمل الدعوي
  • في أول تصريح له.. وزير الأوقاف: سنبذل أقصى الجهد في تطوير العمل الدعوي