ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية»، في تقرير لها، أن الولايات المتحدة، نفت اتهامات الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بأنها "تبني قواعد عسكرية سرية في إيسيكيبو"، وهي منطقة غنية بالنفط في جمهورية جويانا، تطالب كراكاس بالسيادة عليها، وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: "لا توجد خطط لإقامة قاعدة عسكرية سرية"، ووصفت وزارة خارجية جويانا تحرك فنزويلا للمطالبة بإقليم إيسيكيبو بأنه "انتهاك صارخ لأبسط مبادئ القانون الدولي".

وأضاف أنه "حضّ الجانبين على الالتزام بحكم المحكمة الصادر عام 1899 بشأن الحدود والقيام بذلك سلميًا"، وأعلن "مادورو"، الأربعاء، عن "وجود قواعد عسكرية أمريكية سرية في منطقة إيسيكيبو"، واصفًا ذلك بأنه "عدوان وتحضير للتصعيد ضد فنزويلا"، وتصاعد التوتر بعد استفتاء ديسمبر، وبعد أيام أجرت القوات الأمريكية مناورات عسكرية مشتركة مع جويانا.

وجاءت تصريحات مادورو بينما كان البرلمان الفنزويلي يحتفل بقانون صدر مؤخرًا يضع أسس الدفاع عن (غجويانا إيسيكيبو)، وذلك بعد أربعة أشهر من استفتاء وافق بغالبية ساحقة على إنشاء مقاطعة فنزويلية في المنطقة المتنازع عليها، ما أثار مخاوف من نشوب صراع عسكري، وتفاقم النزاع حول إقليم إيسيكيبو الذي يشكل نحو ثلثي أراضي جويانا عام 2015، بعد اكتشاف احتياطات نفطية فيه من قبل شركة الطاقة العملاقة "إكسون موبيل"، ومقرها الولايات المتحدة.

وتعهدت الدولتان العام الماضي بـ"عدم استخدام القوة لتسوية النزاع الحدودي" المعروض حاليًا على محكمة العدل الدولية في لاهاي.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

هدايا ثمينة من السعودية قد تدخل رئيس البرازيل السابق بولسونارو السجن

أثارت مجوهرات ثمينة تلقاها الرئيس البرازيلي السابق، جايير بولسونارو، من السعودية، جدلا في البرازيل، ويحتمل أن يواجه بسببها تهما بغسل الأموال من بين تهم أخرى، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام برازيلية محلية.

وأوصت الشرطة الفدرالية بتوجيه تهم غسل الأموال والاختلاس والمشاركة في عصابة إجرامية إلى بولسونارو الذي ترأس أكبر دولة في أمريكا الجنوبية بين 2019-2022، حسبما ذكر موقع جي1 الإخباري البرازيلي.

وتتعلق القضية بطقم من الماس بقيمة 3,2 ملايين دولار ضبطه مفتشو الجمارك في تشرين الأول/أكتوبر 2021.

Embed from Getty Images

وكانت المجوهرات في حقيبة لوفد وزارة المناجم والطاقة لدى العودة من زيارة للشرق الأوسط.



وكان بولسونارو قد نفى في السابق أي نشاط إجرامي في القضية.

وإلى جانب الرئيس السابق يواجه 11 شخصا اتهامات من بينهم محاميه فابيو واجنغارتن.
وعلق واجنغارتن في منشور على منصة إكس قائلا إنه اتُهم بجرائم "لسبب غريب يتمثل بالالتزام بالقانون".

وتضاف الاتهامات الجديدة للمتاعب القانونية التي يواجهها الرئيس السابق اليميني المتطرف، الذي يخضع أيضا للتحقيق لدوره في الهجوم على الكونغرس البرازيلي في كانون الثاني/يناير 2023 ويواجه اتهامات محتملة بتزوير وثائق التلقيح ضد فيروس كورونا بغية السفر.

ونفى فريق دفاع بولسونارو في السابق ارتكابه أي جرائم. وكتب نجله الأكبر فلافيو العضو في مجلس الشيوخ الخميس على حسابه على إكس أن بولسونارو يتعرض "للاضطهاد".

وفي تحقيق سمحت به السلطات القضائية، فتشت الشرطة العام الماضي منازل عسكريين وسط مزاعم بأنهم ساعدوا بولسونارو في بيع بعض المجوهرات في الولايات المتحدة.

وفي ذلك الوقت، قال القاضي بالمحكمة العليا أليشاندري دي مورايس إن العناصر بيعت ولم يتم الإعلان عن البيع.

ويمكن للمدعي العام الآن أن يحدد ما إذا كان سيوجه الاتهام إلى بولسونارو بناء على اتهامات الشرطة أم لا.

وهذه هي المرة الثانية التي تتهم فيها الشرطة بولسونارو رسميا بارتكاب جريمة. ووجهت إليه في مارس آذار تهما بتزوير سجلاته المتعلقة بلقاح كوفيد-19.


مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء المجر: أعددت لزيارتي إلى روسيا سرًّا
  • رئيس وزراء المجر: أعددت لزيارتي إلى روسيا تحت ستار من السرية
  • قراءة عسكرية.. كلامٌ لافت من واشنطن عن حزب الله!
  • فنزويلا تفتح تحقيقا في مخططات لـزعزعة حكومة الرئيس مادورو
  • فنزويلا تحقق في خطة مفترضة لـزعزعة الاستقرار قبل الانتخابات الرئاسية
  • اتهامات متبادلة بين حزب الإصلاح وحكومة بن مبارك بشأن مفاوضات مسقط
  • هدايا ثمينة من السعودية قد تدخل رئيس البرازيل السابق بولسونارو السجن
  • انطلاق حملة الانتخابات الرئاسية في فنزويلا
  • المقاومة اللبنانية تستهدف بمئات الصواريخ والمسيرات الانقضاضية قواعد عسكرية للعدو الإسرائيلي
  • إطلاق 12 مسيرة من لبنان استهدفت قواعد عسكرية لجيش الاحتلال