تعرض زعيم قبيلة المحاميد موسى هلال لمحاولة إغتيال
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
الفاشر – متابعات تاق برس- تعرض زعيم قبيلة المحاميد رئيس مجلس الصحوة الثوري في السودان موسى هلال، لمحاولة إغتيال في منطقة أم سنط بالقرب من بادية مستريحة بولاية شمال دارفور شمالي السودان، عندما فتح مسلح النار عليه قبل أن يتم القبض عليه بعد إصابته برصاصة.
وحسب معلومات تم تدبير المحاولة بواسطة قادة الدعم السريع.
ووفقا للمعلومات تم إرسال شخص لتنفيذ عملية الاغتيال، بإطلاق عدة رصاصات بطريقة مفاجئة اثناء تواجد موسى هلال مع مجموعة من اعيان منطقة أم سنط، إلا أن الرصاصة أخطأت هلال ولم تصبه وتمكن فريق الحراسة الخاص بهلال من القبض على مطلق النار بعد شل حركته بإطلاق النار عليه.
و حسب معلومات من مقربين من هلال أصيب الشخص منفذ محاولة الإغتيال برصاصتين في قدميه، وتم اعتقاله وإسعافه وإخضاعه للتحقيق الذي أقرّ فيه بحسب المعلومات بتلقيه تكليفاً من احد المقربين من قائد قوات الدعم السريع “محمد حمدان دقلو “حميدتي” باغتيال موسى هلال بمقابل مادي وضمانات.
وعقد موسى هلال، اجتماعا مع ممثلين من قبيلة الشخص مطلق الرصاص وأسرته التي اكدت الملعومات انها تعرف بدعم قوات الدعم السريع، أبلغهم خلاله بأنه لن ينضم لقوات الدعم كما طالبهم بعدم معاداة الدولة والاضرار بها.
وفي 2018 قدم موسى هلال وثلاث من أبنائه لمحكمة عسكرية، عقب بلاغات دونتها ضده قوات الدعم السريع انتهت بتوجيه اتهامات له بتقويض النظام الدستوري وإثارة الحرب ضد الدولة وإثارة النعرات القبلية، قبل أن يتم إطلاق سراحه في مارس 2021 بعد عامين من سقوط نظام البشير.
ويتبنى موسى هلال الذي يتخذ من منطقة مستريحة بولاية شمال دارفور مقرا لاقامته موقفا رافضا للحرب.
الدعم السريعموسى هلال
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع موسى هلال الدعم السریع موسى هلال
إقرأ أيضاً:
بيع لوح حجري لوصايا موسى عليه السلام بمبلغ خيالي
بيع أقدم لوح حجري معروف منقوش عليه وصايا النبي موسى "عليه السلام" مقابل أكثر من خمسة ملايين دولار في مزاد علني اليوم الثلاثاء.
وقالت دار سوذبيز للمزادات إن قطعة الرخام التي تزن 155 رطلاً أي مايعادل 52 كيلوجرامًا حصل عليها مشتر مجهول الهوية ويخطط للتبرع بها لمؤسسة يهودية .
وقالت دار المزادات التي يقع مقرها في نيويورك إن السعر النهائي تجاوز تقديرات ما قبل البيع والتي تراوحت بين مليون ومليوني دولار، وجاء بعد أكثر من عشر دقائق من المزايدة المكثفة خلال المنافسة العالمية.
يعود تاريخ اللوح إلى الفترة من 300 إلى 800 بعد الميلاد، وهو منقوش عليه الوصايا بالخط العبري القديم - وهو المثال الكامل الوحيد من نوعه من العصور القديمة، وفقًا لدار سوذبيز .
وقالت دار سوذبيز للمزادات إن اللوحة ظلت تستخدم كحجر رصف في منزل محلي حتى عام 1943 عندما بيعت لباحث أدرك أهميتها.
وقالت دار المزادات إن القطعة "تمثل رابطًا ملموسًا بالمعتقدات القديمة التي شكلت بشكل عميق التقاليد الدينية والثقافية العالمية، وهي بمثابة شهادة نادرة للتاريخ".
وجرى اكتشاف اللوحة الحجرة أثناء حفريات السكك الحديدية على طول الساحل الجنوبي لفلسطين في عام 1913 ولم يتم التعرف عليها باعتبارها ذات أهمية تاريخية في البداية.
ويتبع النص المنقوش على اللوح الآيات التوراتية المألوفة لدى التقاليد المسيحية واليهودية، لكنه يغفل الوصية الثالثة التي تحظر استخدام اسم الرب عبثاً، وقالت دار سوذبيز للمزادات إن النص يتضمن توجيهاً جديداً للعبادة على جبل جرزيم، وهو موقع مقدس خاص بالسامريين.